المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معايير اختيار الوكالة الإعلانية  
  
2768   02:23 صباحاً   التاريخ: 13-7-2022
المؤلف : د. علي فلاح الزعبي - ا.د. عبد العزيز مصطفى ابو نبعه
الكتاب أو المصدر : هندسة الإعلان الفعال
الجزء والصفحة : ص 279-282
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإعلان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-3-2020 1408
التاريخ: 15-2-2021 10256
التاريخ: 25-6-2022 886
التاريخ: 30-6-2022 2129

معايير اختيار الوكالة الإعلانية

من القرارات الإدارية الصعبة التي توجهك في عملك الإعلاني وضع معايير لاختيار وكالة الإعلان المناسبة، ويتوقف ذلك على نوعية السلع والخدمات والمراحل التي تمر بها في السوق. كذلك نوعية السوق والمستهلكين وعندما يختار المعلن الوكالة التي يرد التعامل معها فإن تلك العملية لا تتم عبر اختيار عشوائي وإنما تكون مبنية على مجموعة من المعايير التي تؤدي إلى تفضيل وكالة عن أخرى: وأهم تلك المعايير:

1- حجم الوكالة الإعلانية (المناسبة):

إن حجم الوكالة الإعلانية التي يقوم المعلن باختيارها لابد وأن تتناسب وحجم النفقات الإعلانية للمعن ويرجع ذلك إلى أن المعلن عليه أن يختار حجم الوكالة التي يسمح في تقديم خدمات وخبرات في ميدان الإعلان تتناسب وحجم ميزانية الإعلان لدى المعلن وقد يصل الأمر إلى أن تتولى وكالات مختلفة الإعلان عن منتجات مختلفة وفقا لحجم الإنفاق الإعلاني المتوقع على كل منتج من هذه المنتجات إذ أن المنتجات التي ينفق عليها مبالغ إعلانية كبيرة تميل إلى أن تستند على وكالات إعلانية ذات الحجم كبير والعكس صحيح. فواقع الأمر أن حجم الوكالة الإعلانية يعكس الناحية الاقتصادية في الإعلان إلى حد كبير ويعود ذلك إلى هامش الدخل الذي تحصل عليه في حدود 20% كذلك يؤثر نوع العمل المطلوب عن المعلن عن اختيار حجم الوكالة الإعلانية، فعلى الرغم من تساوي ميزانية الإعلانية في بعض الشركات إلا أن طبيعة العمل المطلوب في نشاط الإعلاني قد تؤدي إلى استخدام وكالات مختلفة الأحجام لتنفيذ العمل الإعلاني لهذه الشركات فبعض الشركات المعلنة قد تعتمد على استخدام وكالات الإعلان التي لها فروع مختلفة وذلك عندما تكون الشركات المعلنة مهتمة بعمل إعلانات تعاونية مع تجار التجزئة الموجودين في مناطق جغرافية ففي هذه الحالة يكون وجود فروع للوكالة في المناطق الجغرافية التي يوجد بها الموزعون أساسيا لإعداد هذا الإعلان. كذلك فإن حجم الوكالة يؤثر وفي كثير من الأحيان على جودة الخدمة وتقديمها الوكالة إذ أن حجم الوكالة كلما زاد فيها عدد الفنين والمتخصصين في إعداد الإعلان والاتصال بوسائل الإعلان وكذلك إجراء بحوث التسويق. ومما تقدم يتضح أن اختيار المعلن للوكالة بحسب الحجم تمليه ثلاث اعتبارات هي: الناحية الاقتصادية للأعمال التي يتطلبها المعلن، وقدرة الوكالة على تقديم الخدمات، وجودة الخدمة التي تقدمها الوكالة.

2- معيار القدرة على الابتكار (فكر الوكالة):

يعد معيار القدرة على الابتكار المتعلق بالجانب الفني أكثر أهمية من غيره وتزداد تلك الأهمية خاصة عندما تتماثل المنتجات المنافسة مع منتج آخر تعمل الشركة على الإعلان عنه، ولهذا فإن المعلن يأمل في الحصول على الميزة التنافسية لمنتجه خلال الحملة الإعلانية المبتكرة، وتظهر هذه الحالة بوضوح في حالة السلع الميسرة مثل سل البسكويت والشوكولاتة ومسحوق الغسيل بعلاماته المختلفة. فالرسالة الإعلانية الخلاقة المبتكرة هي التي تعطي في النهاية المنتج ميزة خاصة فوق المنتجات المنافسة له بالأسواق ومن هنا فإن الشركة يمكنها الإصرار على إسناد التصميم والتحرير الخاص بالإعلان في الوكالة إلى أفراد معينين باعتقادها أنهم يمتلكون موهبة اكبر في إعداد الإعلان بصورة متميزة، الأمر الذي يمكن القول معه أن معيار قدرة الوكالة على الابتكار هو أحد العوامل التي لا يمكن إغفالها في التفصيل المعلن لوكالة معنية دون وكالة أخرى في التعامل.

ويختم هذا الحديث بمقولة خبير الإعلان الأمريكي المشهور (Tames Yound)

"إن الابتكارية هي عملية ربط العناصر القائمة بأساليب جديدة وغير متوقعة ولا أهم من ذلك أن تخدم الرسالة الإعلانية المبتكرة المستهلك من حيث توفير سلعة أو خدمة تساهم في إيجاد حلول لمشاكل معينة".

3- طبيعة العملاء المتعاملين

إن طبيعة العملاء الذين يتعاملون مع الوكالة تعكس إلى درجة كبيرة حجمها كما تعكس في نفس الوقت كثافة نشاطها وكذلك خبراتها السابقة والحالية مع المنتجات المختلفة، كذلك فإن معرفة العملاء الذين تعمل معهم الوكالة يفيد المعلن في تجنب تلك الوكالات التي تتعامل مع الشركات التي تقود بتقديم منافسة لهم في الأسواق.

4- التسهيلات:

مما لا شك فيه انك تريد كمعلن تحقيق أقصى كفاءة من الإنفاق الإعلاني، ولا يتأثر ذلك إلا بوجود تسهيلات معينة لدى وكالة الإعلان وهي التي تتمثل في تعاملها مع وسائل نشر معينة، ومدى وجود جهاز فني من محررين وفنين إعلانات توظفهم في خدمة المعلن، ويتم مقارنة هذه التسهيلات بين الوكالات المختلفة المتاحة للتعامل معها.

5- سجل أعمال الوكالة

يعتبر سجل الأعمال السابق للوكالة من أهم النماذج المطلوبة لجذب الأعمال الجديدة، إذ تحدد هذه الأعمال مدى قدرة الوكالة على الوفاء بالتزامها، ومدى خبرتها في تقديم أو إدارة أعمال تسويقية أو إعلانية، ومدى تخصصهم في سلعة أو خدمة معينة، كما أن التعرف على العملاء السابقين ومدى نجاح حملاتهم الإعلانية من الأمور الهامة التي يجب أن يتعرض لها المعلن بالدراسة.

6- التنظيم الإداري للوكالة (حسن الأداء):

يعتبر العامل الحاكم في أداء الوكالة هو حسن إدارتها وتنظيمها، إذ أن الإدارة الجيدة تحقق تخطيط أفضل، وتمكن من الاستفادة من الوسائل المادية والبشرية الموجودة لدى الوكالة بطريقة أفضل، ومن الأمور التي يدرسها المعلن معدل دورات العمل لدى الوكالة، إذ أن ارتفاع هذا المعدل يؤدي إلى تسرب استراتيجيات الوكالة وأسرار العملاء التسويقية إلى الوكالات المنافسة.

7- سمعة الوكالة في الأوساط الإعلانية.

8- درجة التخصص في نوعية معينة من النشاط الإعلاني.

9- المؤسسات الإعلانية التي تتعامل مع الوكالة.

ولا شك أن كل معيار من هذه المعايير يحمل دلالة كبيرة في المعنى مما يؤدي في النهاية إلى القرار الخاص الذي سيتخذه المعلن حول اختياره لهذه الوكالة أو تلك.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.