الإعتقاد في الإمامة وعدد الأئمة الإثني عشر وانّه لا يخلو عصر من الإمام |
874
09:32 صباحاً
التاريخ: 29-4-2018
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-5-2018
738
التاريخ: 24-05-2015
1309
التاريخ: 30-4-2018
768
التاريخ: 8-5-2018
774
|
تعتقد الشيعة الامامية الاثنا عشرية أن الامامة منصب إلهي ووظيفة ربّانية يختارها اللّه بسابق علمه ويأمر النبي (صلى الله عليه واله) بأن يدل عليه وهي اصل من اصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها ولا يجوز فيها تقليد الآباء والأهل والمربّين مهما عظموا وكبروا بل يجب النظر فيها كما يجب النظر في التوحيد والنبوة.
وبعبارة اخرى نقول: الامامة استمرار للنبوة والدليل الذي يوجب ارسال الرسل وبعث الأنبياء هو نفسه يوجب أيضا نصب الامام بعد الرسول فلذلك نقول:
إن الامامة لا تكون إلّا بالنصّ من اللّه تعالى على لسان النبي (صلى الله عليه واله) او لسان الامام الذي قبله وليست هي بالاختيار والانتخاب من الناس كما فعل العامة بالنسبة الى ابي بكر فليس لهم اذا شاءوا ان يعينوا إماما لهم عيّنوه ومتى شاءوا أن يتركوا تعيينه تركوه ليصحّ لهم البقاء بلا امام بل من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهليّة على ما ثبت ذلك عن الرسول الأعظم بالحديث المستفيض.
وعليه لا يجوز ان يخلو عصر من العصور من امام مفروض الطاعة منصوب من اللّه تعالى سواء ابى البشر أم لم يأبوا وسواء ناصروه أم لم يناصروه أطاعوه أم لم يطيعوه وسواء كان حاضرا أم غائبا عن أعين الناس إذ كما يصح أن يغيب النبي (صلى الله عليه واله) كغيبته في الغار والشعب صحّ ان يغيب الامام ولا فرق في حكم العقل بين طول الغيبة وقصرها.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|