المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

ولادة الامام الهادي السعيدة
29-07-2015
طرق استخلاص سم النحل وكيفية تخزينه
1-12-2015
إجراءات تطبیق عقوبة الإعدام في التشريع الجزائري
15-3-2018
النبش
29-9-2016
Is there an infrared counterpart of Sgr A∗?
5-2-2017
معلومات عن محصول الخيار
7-7-2022


مواقيت الصلاة  
  
2123   05:48 مساءً   التاريخ: 5-7-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر.
الكتاب أو المصدر : الاخلاق
الجزء والصفحة : ج1، ص96-97.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24/12/2022 1825
التاريخ: 29-4-2021 2881
التاريخ: 1-4-2022 2005
التاريخ: 11-10-2016 1782

قال الشهيد الثاني رحمه الله(1): استحضر عند دخوله أنه ميقات جعله الله لك، لتقوم فيه بخدمته، وتتأهل للسؤال في حضرته والفوز بطاعته، وليظهر على قلبك السرور وعلى وجهك البهجة عند دخوله، لكونه سببا لقربك ووسيلة إلى فوزك، واستعد له بالطهارة والنظافة ولبس الثياب الصالحة للمناجاة، كما تتأهب عند القدوم على ملك من ملوك الدنيا، وتلقاه بالوقار والسكينة والخوف والرجاء، واستحضر عظمة الله وجلاله، ونقصان قدرك وكماله.

وقد روي أن بعض أزواج النبي  (صلى الله عليه وآله وسلم)  قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يحدثنا ونحدثه فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه شغلا بالله عن كل شيء(2).

وكان علي عليه السلام إذا حضر وقت الصلاة يتململ(3) ويتزلزل(4)، فيقال له: ما لك يا أمير المؤمنين؟

فيقول: «جاء وقت أمانة عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها(5)»(6).

وكان علي بن الحسين عليه السلام إذا حضر الوضوء اصفر لونه(7).(8)

_______________

(1) زين الدين بن علي بن أحمد العاملي. مرت ترجمته.

(2) عدة الداعي، ابن فهد الحلي: 152، ما يكون قبل الدعاء كالطهارة وشم الطيب واستقبال القبلة والصدقة. عوالي اللئالي، ابن أبي جمهور: 1/ 324، الباب الأول في الأحاديث المتعلقة بأبواب الفقه، المسلك الأول/ ح61.

(3) قيل: قد تململ، وهو تقلبه على فراشه، قال: وتململه وهو جالس أن يتوكأ مرة على هذا الشق، ومرة على ذاك، ومرة يجثو على ركبتيه.

لسان العرب، ابن منظور: 11/ 631، مادة "ملل".

(4) ابن الأعرابي: رجف البلد إذا تزلزل، وقد رجفت الأرض وأرجفت إذا تزلزلت.

لسان العرب، ابن منظور: 9/113، مادة "رجف".

واهتز، أي: تزلزل.

مجمع البحرين، الطريحي: 4/ 426، مادة "هزز".

(5) إشارة إلى قوله تعالى: ((إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)) سورة الأحزاب/ 72.

(6) أنظر: تفسير نور الثقلين، الحويزي: 4/ 313، تفسير سورة الأحزاب/ ح265.

(7) عوالي اللئالي، ابن أبي جمهور الأحسائي:1/ 324،الباب الأول في الأحاديث المتعلقة بأبواب الفقه، المسلك الأول/ ح63.

(8) أنظر: رسائل الشهيد الثاني، زين الدين بن علي: 119 ــ 120.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.