المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الظروف المشددة الشخصية لعقوبة جريمة تزيف العملة
20-3-2016
من تراث المرتضى: الامام المهدي
4-5-2022
جملة من محظورات الاحرام
30-9-2018
مرض الذبول الطري الذي يصيب القرنفل Damping-off
2023-07-29
بيع الجارية الحامل
2024-11-25
الجهاز العصبي
25-5-2016


الطرق الأساسية لاختبار الإعلان  
  
1013   02:10 صباحاً   التاريخ: 4-7-2022
المؤلف : د. علي فلاح الزعبي - ا.د. عبد العزيز مصطفى ابو نبعه
الكتاب أو المصدر : هندسة الإعلان الفعال
الجزء والصفحة : ص 184-186
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإعلان /

الطرق الأساسية لاختبار الإعلان

فعلى الرغم من أنه لا يوجد طريقة مؤكدة تضمن نجاح أو إخفاق حملة إعلانية، إلا أن الاختبارات المبدئية والبعدية للإعلان يمكن أن تزودنا ببعض المؤشرات الهامة في هذا الصدد.

1- طرق الاختبار المبدئية Pretesting Methods

عادة ما يلجا المعلنون لاختبار الإعلانات باستخدام عدد من الأساليب الكمية والوصفية. فعلى سبيل المثال عند اختيار الإعلانات المقروءة يلجا المعلنون إلى طرح أسئلة مباشرة مثل ما الذي يعنيه الإعلان بالنسبة لك؟ وهل يوحي لك الإعلان بأي شيء جديد أو مختلف عن الشركة المعلنة؟ وإذا كانت الإجابة بنعم فما هو تأثير الإعلان على إدراكك للمنتج الذي يتم الإعلان عنه؟ هل تحب الإعلان ؟ ومن خلال الطرح المباشر للأسئلة يمكن أن يحصل الباحثون على مجموعة كاملة من الاستجابات من الجمهور، وهو ما يمكنهم من الاستدلال على فعالية الرسالة الإعلانية في تحقيق أهدافها. وهناك عدة طرق يمكن استخدامها في الاختبار المبدئي للإعلان الذي يتم عبر الراديو أو التلفزيون فهناك General Location Test ما يعرف باختبارات الموقع المركزي حيث يتم عرض شريط فيديو يحتوي على الإعلانات المراد اختبارها على المشاهدين، وعادة ما يتم ذلك في مراكز التسويق ويتم طرح الأسئلة قبل وبعد المشاهدة. و الواقع أنه لا يوجد طريقة مثلى للاختبار المبدئي للإعلان فلكل طريقة مزاياها وعيوبها، لكنه ما من ريب أن الاختبارات المبدئية للإعلان تساعد في التمييز بين الإعلانات القوية والإعلانات الضعيفة. وبما أن الاختبارات تتم في بيئة مصطنعة، فإن المستجيبين قد يتقمصون دور الخبير او الناقد ويعطون أسئلة لا تعكس سلوكهم الشرائي الفعلي، فقد يخترعون آراء لإرضاء الشخص الذي يجري المقابلة وما إلى ذلك. كما أن الباحثون قد يواجهون بعض المشاكل عند طرح أسئلة تتصل بطلب ترتيب الإعلانات. فعادة المستجيب بترتيب أول إعلان يحبه من النظرة الأولى على أنه الأفضل على الأبعاد، وهو ما يعرف بتأثير الهالة Halo Effect قد لا تتحول إلى Intent كما أن الأسئلة عن نية السلوك الشرائي للمستجيب قد لا تكون صادقة لأن النية السلوكية حقيقة سلوكية Fact

2- طرق الاختبارات البعدية Post - Testing Methods

عادة ما تكون الاختبارات البعدية للإعلان أكثر تكلفة وأكثر استهلاكا للوقت مقارنة بالاختبارات المبدئية، ولكن هذه الطرق تتميز بأنها تختبر الإعلانات في ظل ظروف السوق الحقيقة، ويمكن استخدام مجموعة من الطرق الكمية والوصفية في الاختبارات البعدية كما هو الحال في الاختبارات المبدئية لقياس فعالية الحملة الإعلانية في خلق صور جيدة Attitude Tests ويستخدم بعض المعلنين اختبارات الاتجاه للشركة والصنف والمنتج. وقد قامت إحدى الشركات الكندية بابتكار اختبار بعدي للإعلانات يعرف باسم دراسة كفاءة التتبع وهو نظام يتم تطبيقه بصفه منتظمة على العملاء (Tracking Efficiency (TES حيث يتولى الباحثون بشركات البحوث اختبار عينة عشوائية من 200 شخص في كل سوق والاتصال بهم أو زيادتهم لطرح عدد يتراوح بين 8-10 أسئلة لتحديد أي الإعلانات يتذكرون رؤيتها من قبل، وما إذا كانوا يتذكرون راعي الإعلان واي عناصر الرسالة يتذكرون، وهل يحبون الإعلان أم لا، وبعد ذلك تقوم الشركة بإعداد اختبارات التذكر Recall Tests التي تكشف عن فعالية مكونات الإعلان مثل الحجم كما يعتمد الإعلان على اللون والفكرة. وعندما يكون الإعلان هو المهيمن الوحيد على الخطة التسويقية للشركة، فإن المعلن قد يلجأ لاستخدام المبيعات Sales Tests وهي وسيلة فعالة للتعرف على مدى فعالية الإعلان.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.