المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



النظريات العلمية في تفسير الظاهرة الإجرامية  
  
11553   01:18 صباحاً   التاريخ: 4-7-2022
المؤلف : محمد ابراهيم الدسوقي علي
الكتاب أو المصدر : علم الاجرام والعقاب
الجزء والصفحة : ص 22-35
القسم : القانون / علوم قانونية أخرى / علم الاجرام و العقاب /

اتجه غالبية علماء الإجرام للتمييز بين عدة اتجاهات أهمها:

1- الاتجاه الفردي : ويفسر الجريمة استنادا لعوامل داخلية تتصل بشخص المجرم وتتركز في وجود خلل عضوي أو نفسي يعاني منه المجرم هو الذي دفعه لارتكاب الجريمة.

2 - الاتجاه الاجتماعي : ويرجع الجريمة لخلل في المجتمع الخارجي المحيط بالفرد فيدفعه لارتكاب الجريمة سواء تعلق الخلل بالبيئة الاجتماعية للفرد أم البيئة الاقتصادية أم الثقافية .. الخ.

3- الاتجاه المختلط : نشأ نتيجة توجيه الانتقادات للاتجاهين السابقين لان كل منهما يهمل العوامل التي يهتم بها الطرف الأخر لتفسير الظاهرة الإجرامية فجاء هذا الاتجاه ليقوم بالجمع أو الخلط بين العوامل الفردية والاجتماعية على أساس أن الجريمة تقع نتيجة تفاعل النوعين السابقين من العوامل ، ونتناول أهم النظريات العلمية التي قيلت بشأن تفسير الظاهرة الإجرامية .

الفرع الأول

النظرية البيولوجية

تعددت النظريات التي قيلت لتفسير الجريمة على أساس الخلل العضوي للمجرم وأهمهما نظرية لوميروزو، وارتست هوتون ، وسوف ونتناولهما على النحو التالي :

أولا: نظرية لومبروزو

" مضمون النظرية:

يقول بهذه النظرية العالم " لومبروزو " وقد كان طبيبة في الجيش الإيطالي ثم أصبح أستاذا للطب الشرعي والعقلي.

وقد أتاح له عمله كطبيب وضابط وأستاذ جامعي أن يقوم بفحص عدد من الجنود والضباط الأشرار والأخبار معا خلص بعدها إلى وجود صفات تتوافر لدى أفراد الفئة الأولى دون الثانية كما قام بتشريح جثث كثير من المجرمين وخلص إلى وجود قاسم مشترك من الخصائص يجمع بينهم.

وتتلخص أسس هذه النظرية إلى أن المجرم إنسان شاذ من الناحيتين العضوية والنفسية معا

أ: الخصاص العضوية للشخص المحرم:

أكد لومبروزو في دراسته أن الإنسان المجرم نمط من البشر يتميز  خاصة وقال بان توفر خمس صفات أو أكثر من هذه بملامح عضوية السمات الجسدية لدى شخص يجعله خاضعا للنمط الاجرامي التام ، وإذا توفر لديه ثلاث صفات يكون من النمط الإجرامي الناقص ، وإذا قلت هذه الصفات عن ثلاث فليس من الضروري اعتباره مجرما. وهذه الصفات لا تكون سببا في الجريمة بقدر ما تعني ارتداد صاحبها إلي النمط المتوحش ، وأهم هذه الخصائص هي :

1۔ صغر حجم الجمجمة وعدم انتظامها

2- غزارة في شعر الرأس والجسم .

3- جبهة صغيرة ومنحدرة  

4- كبر زائد في إبعاد الفلك و بروز عظام الوجنتين .

5- تشوهات في العينين .

6- فرطحة الأنف أو اعوجاجها

7- شذوذ في تركيب الأسنان

8- امتلاء الشفتين وضخامتهما وبروزهما

9- طول الذقن أو قصرها أو تفلطحها .

10 - زيادة أو نقص ملحوظ في حجم الأذنين أو بروزهما في الرأس

11. طول زائد للذراعين .

12- الميل لاستخدام اليد ليسرى .

13- طول أو قصر غير اعتيادي .

14- عظام جبهة عالية .

15- أكتاف منحدرة مع صدر واسع .

16- وشم على الجسد

17-  حواجب غزيرة تميل للالتقاء فوق الأنف .

 ب- اخصائص النفسية والعصبية للشخص المجرم:

إن السبب الأساسي في السلوك الإجرامي إنما يرجع إلى ما اسماه الخلقي ومن ثم يصعب على الظروف البيئية مهما كانت ان تغير بالاندفاع الذي لا

خلاص منه من هذا القدر ومن الصفات النفسية التي تميز الإنسان المجرم عند لومبروزو.

1- عدم الشعور بالألم وذلك لملاحظة كثرة الوشم على أجسام المجرمين .

2- الاندفاع في التصرف

3- الغرور .

4- غلظة القلب مما يجعلهم يقدمون على جرائم الدم .

5- سهولة الإثارة

6- حده المزاج .

7- عدم المبالاة وعدم الإحساس بتأنيب الضمير .

* أصناف المجرمين لـدى لومبروزو: قسم لومبروزو المجرمين إلى الفئات التالية:

1- المجرم بالميلاد:

هذا النوع من المجرمين يعد طبقا لرأي لومبروزو الأشد خطرا على المجتمع

٢- المجرم الصرعى: هو شخص أصيب بالصرع عن طريق الوراثة ودفعة ذلك الصرع إلى  ارتكاب الجريمة

٣- المجرم المجنون

هو من يرتكب الجريمة تحت تأثير الجنون وادخل لومبروزو تحت هذه الفئة من يرتكبون الجريمة وهم تحت تأثير الخمر أو المخدر وكذلك من يرتكبها في حالة هستيرية

4-المجرم بالصدفة

هو شخص ليس لدية صفات المجرم ولكنة يرتكب الجريمة تحت تأثير موقف وردة فعلة السريعة وعجزة عن تقدير العواقب فيتورط في جريمته.

5- المجرم بالعاطفة:

هو شخص مرهف الأحاسيس سريع الخضوع للانفعالات مثل الحب والغيرة فيجره انفعاله إلى ارتكاب الجريمة

تقييم نظرية لومبروزو

أ- : الانتقادات الموجهة النظرية :

1- أنه لم يقدم تفسيرا علميا للعلاقة بين الخصائص الجسمية والسلوك الإجرامي.

2- تلاحظ أنه قد أسرف في تمييز المجرمين بصفات جسدية ونفسية معينة نتيجة اقتصار صاحبها على دراسة وتشريح جثث المجرمين دون سوأهم.

3- ليس كل المجرمين ذوى ملامح وحشية

4 - القول بان المجرم يتميز بصغر حجم الجمجمة قول غير سديد.

5- تلاحظ أن هذه النظرية قد تجاهلت تمام دور العوامل الاجتماعية في إنتاج ظاهرة الجريمة رغم أنها من ضمن العوامل ارتكاب الجريمة

6- من حيث الأفكار التي قال بها: فإن الأفكار التي خلص إليها لومبروزو مشكوك في صحتها إلى حد بعيد: فتشبيه المجرم بالإنسان البدائي هو تشبيه في غير موضعه إذ لم يثبت علمية قيام لومبروزو بدراسة تاريخ الجنس البشري حتى يستطيع تكوين فكرة صحيحة عن الإنسان البدائي الذي تملكته السرعة في تقريب المجرم الحديث إليه، وفضلا عن هذا فإن منطق هذا القول إنما يقود إلى نتيجة لم يقطع التاريخ بصحتها ألا وهي أن جميعا أعضاء المجتمع البشري البدائي مجرمون.

7- أن فكر المجرم بالميلاد غير صائبة على الإطلاق لأن الشخص لا يكون مجرمأ إلا بارتكابه سلوك يؤثمة الشارع الوضعي لا بواقعة ميلاده مشوه الجسم أو مختل النفس ومن شأن التسليم بهذا المنطق الإهدار الكامل المبدأ شرعية الجرائم والعقوبات الذي يعد من أهم ضمانات الحرية الفردية في العصر الحديث ثم إن اعتبار المجرم مسيرة وغير مسئول جنائية يقود بدوره إلى تفويض صرح القانون والارتداد بمجتمع القرن العشرين إلى عصور ما قبل التاريخ.

ب- المزايا: يظل هذا العالم المؤسس الأول لعلم البيولوجية الجنائية كعلم مستقل تجاه العلوم الاجتماعية وفضل دراساته في تنبيه الباحثين إلى ضرورة دراسة شخص المجرم عضويا ونفسيا لمعرفة عوامل إجرامه.

ثانيا : نظرية ارنست هوتون

مضمون نظرية هوتون :

ترتكز نظرية العالم الأمريكي ارنست هوتون على دراسة عدد كبير من نزلاء السجون و استكملها بدراسة مجموعة من غير المجرمين ، و قد تبين له من خلالها أن المجرمين يتميزون بصفات موروثة معنية لا تظهر

عند الأسوياء و هذه الصفات تبدو واضحة في مقاييس الأعضاء و بشكل العينين و الأذنين و الأنف و الجبهة، كما استنتج هوتون من خلال دراسته أن الصفات التي لا حظها تختلف باختلاف الجرائم المرتكبة ، الذين يرتكبون جرائم جنسية .

ولهذا نلاحظ إن هوتون قد تلافي النقد الذي وجه إلى أراء لومبروزو الذي حصر دراسته على فئة المجرمين دون غيرهم ، في حين استعان هوتون بمجموعة من الإفراد العاديين ، الأمر الذي جعل نظريته تتسم بالشمولية لكونها انصبت على المجرمين وغير المجرمين .

 

تقدير نظرية هوتون :

قد تعرضت نظرية هوتون للنقد من أوجه عديدة نذكر منها ، ان عينة المجرمين محل الدراسة غير كافية لاستنتاج الحقيقة في كافة جوانبها ، لكونها تناولت الذين ثبت إجرامهم أمام القضاء، مع إن الواقع يدل على إن كثيرا من المجرمين يبقون خارج السجون ، بسبب عدم اكتشاف أمرهم أو تبرئتهم لعدم كفاية الأدلة ، أو الحكم عليهم بالغرامة أو بأي عقوبة سالبة للحرية مع وقف تنفيذها .

أما بخصوص الاستنتاج الذي وصل إليه و المتمثل في وجود صفات و خصائص معينة عند المجرم و تختلف باختلاف نوع الجريمة المرتكبة ، فهو استنتاج غير منطقي في حالات كثيرة ، مما يجعل نظرية غير قاطعة في صحتها ، و من ثم من غير الممكن الاعتماد عليها بصورة مطلقة . و بالإضافة إلى هذه الانتقادات ، هناك نقد أخر يتمثل في إهماله و استبعاده العوامل الاجتماعية في مجال تفسير الظاهرة الإجرامية الأمر الذي جعل نظريته تتسم بالقصور .

الفرع الثاني

النظرية النفسية

ركزت هذه النظرية في تفسير الظاهرة الإجرامية على الجانب النفسي لدى الفرد ، حيث غليت العوامل المرتبطة بالتكوين النفسي للمجرم، دون إعطاء أهمية تذكر للتكوين العضوي للفرد أو للعوامل الخارجية أو الاجتماعية المحيطة بالفرد وقال بنظرية التحليل النفسي عالم النفس الشهير " فرويد"، وسوف نتعرض لمضمون النظرية ثم لتقديرها .

أولا : مضمون النظرية:

الم يهدف فرويد من أبحاثه بصفة أساسية وضع نظرية لتفسير السلوك الإجرامي بصفة خاصة ، ولكنه أراد دراسة تأثير الجهاز النفسي للفرد على سلوكياته ومن بين هذه السلوكيات السلوك الإجرامي باعتباره سلوكا بشريا. وقد قسم فرويد النفس البشرية إلى ثلاثة أقسام ، وهي النفس والعقل والضمير وذلك على التفصيل التالي :

1- النفس :

ويطلق عليها النفس ذات الشهوة حيث تكمن فيها الميول الفطرية والنزعات الغريزية ، وتقف فيما وراء الشعور، وفيها يتركز الاهتمام على إشباع الرغبات والشهوات دون مراعاة للقيود الاجتماعية التي تفرضها المبادئ والقيم السائدة في المجتمع.

2- العقل : ويطلق عليها الذات الشعورية حيث تتركز في الجانب الشعوري للإنسان والذي هو على صلة دائمة بالواقع ، لأن العقل يمثل الجانب الواعي أو المدرك في النفس البشرية والوظيفة الرئيسية للعقل (الأنا ) هي محاولة التوفيق بين الميول والنزعات الغريزية وبين ما تقتضيه الحياة الاجتماعية من احترام للقيم والمبادئ السائدة في المجتمع

3- الضمير:

ويطلق عليها الذات المثالية (الأنا العليا ) حيث تمثل الجانب المثالي للنفس البشرية حيث تتركز فيها المبادئ والقيم الأخلاقية المستمدة من الأديان السماوية والمتوارثة عن الأجيال السابقة

ويعتبر الضمير (الأنا العليا) القوة الرادعة للنزوات والشهوات ، كما يقوم بمراقبة النفس وتأنيبها.

وعلى ضوء ذلك التقسيم للنفس البشرية فسر فرويد السلوك الإجرامي بأحد أمرين:

إما إخفاق العقل "الأنا" عن تهذيب النفس "الأنا الدنيا" وعجزه عن تحقيق التوافق بين الميول والنزعات الغريزية وبين القيم والمبادئ السائدة في المجتمع .

وإما انعدام الضمير "الأنا العليا" أو عجزه عن ممارسة وظيفته في السمو بهذه الميول والنزعات الغريزية وذلك لعدم قيامه بتأنيب العقل "الأنا" .

 

وفي كلتا الحالتين تنطلق النزعات الغريزية من منطقة اللاشعور إلى منطقة الشعور دون أي احترام أو تقيد بالقواعد والضوابط الاجتماعية والأخلاقية الواجبة الإتباع

وقدم فرويد صورا عديدة لما يحدث للنفس البشرية من خلل يؤدي إلى ارتكاب الجريمة نذكر من ذلك عقدة الذنب وعقدة أوديب.

ويقصد "بعقدة الذنب" ما يصيب الشخص من شعور بعد ارتكاب جريمة ما أو سلوكا غير مشروع نتيجة عدم ممارسة الضمير وظيفته في مراقبة العقل وردعه ، وينتاب الشخص هذا الشعور عندما يستيقظ الضمير ويستعيد وظيفته في تأنيب العقل وإشعاره بالذنب، وقد يسيطر هذا الشعور بالذنب على الفرد لدرجة الإحساس بأنه جدير بالعقاب ، فيندفع تحت تأثير هذا الإحساس بالذنب إلى ارتكاب الجريمة مفضلا في ذلك ألم العقوبة حتى يتخلص من الألم النفسي الذي يعانيه. وغالبا ما يحرص هذا النوع من المجرمين على ترك أدلة أو آثار تساعد في التعرف والقبض عليه وقد يصل به الأمر إلى حد الاعتراف بجريمة لم يرتكبها.

أما "عقدة أوديب " فتنشأ نتيجة صراع كامن في اللاشعور وتفسر ارتكاب بعض الجرائم.

ومؤدى "عقدة أوديب" أن الغريزة الجنسية للابن تتجه لا شعورية نحو الأم والذي ينتج عنها إحساس الابن بالغيرة من أبيه نتيجة العلاقة العاطفية التي تربط الأب والأم. وفي نفس الوقت يشعر الابن نحو أبيه بالحب نتيجة قيام الأب برعاية هذا الابن وتلبية رغباته ومتطلبات حياته. ونتيجة ذلك يتولد داخل الطفل شعور مزدوج بالحب والكراهية نحو أبيه. وإذا لم يقم العقل "الأنا" بوظيفته في ضبط هذه المشاعر ووضعها في إطارها الذي يتفق مع القيم والمبادئ السائدة في المجتمع فإن الأبن سوف يقدم على ارتكاب الجريمة

تقدير النظرية :

أبرزت هذه النظرية دور الجانب النفسي للشخصية الإنسانية وتفسيره للسلوك الإجرامي ، وهو ما كشف عن إمكانية علاج بعض طوائف المجرمين المصابين بخلل نفسي. ومع ذلك فقد وجهت إلى هذه النظرية عدة انتقادات منها:

أولا : حاولت هذه النظرية إرجاع كل صور سلوك الفرد وردود أفعاله إلى عامل نفسي ، والحقيقة أن طريقة التحليل النفسي تؤدي إلى نتائج مبالغ فيها ولا يمكن التسليم بها بصورة كلية

ثانيا : ليس صحيحا أن ضعف الضمير يقود حتما إلى ارتكاب الجريمة ، فهناك من الناس من يضعف ضميرهم ولكنهم لا يقدمون على ارتكاب الجريمة

ثالثأ : يقود منطق النظرية إلى اعتبار أن جميع المجرمين يتميزون بالقسوة وغلظة القلب وانعدام العواطف ، وهذه النتيجة لا يمكن التسليم بها حيث أثبتت الدراسات والأبحاث أن هذه الصفات لا تصدق على كافة المجرمين.

الفرع الثالث

النظرية الاجتماعية

النظريات الاجتماعية تقسم إلى

1- نظرية الانتقال الانحرافي  :

تعتقد هذه النظرية أن الانحراف عن القيم الاجتماعية ، هو سلوك مكتسب ، وأن الطابع الإجرامي لمجموعة الأفراد المنحرفين يساهم في اتساع دائرة الانحراف والإجرام عن طريق استقطاب أفراد جدد . أي أن الشخصية تكون مرتبطة بالبيئة التي يعيشها الفرد خلال مسيرته التطورية من خلال أدوار نموه المختلفة . ومن خلال ارتباطه بالمنحرفين عن طريق الصداقة والمودة والزمالة الدراسية.

2- نظرية القهر الاجتماعي :

تؤكد هذه النظرية بأن الانحراف ظاهرة اجتماعية ناتجة عن القهر والنشاط الاجتماعي الذي يمارسه بعض الأفراد تجاه البعض الأخر ، مثلا الفقر يكون مرتع خصب للعمل الإجرامي . لأن الفقراء يولدون ضغطا ضد التركيبة الاجتماعية للنظام ، وهذا مما يؤدي بعضهم إلى تحقيق هدفه المنشود وهذا يكون من خلال التهديد لكسب المال أو السرقة أو القتل ............ الخ .

3- نظرية الضبط الاجتماعي :

وتعتقد هذه النظرية أن الانحراف ظاهرة ناتجة عن فشل السيطرة الاجتماعية على الأفراد، وتعتمد هذه النظرية على تجارب ( أميل دور كايم ) الذي أكد أن الانحراف يتناسب عكسيا مع العلاقة الاجتماعية بين الأفراد. فالمجتمع المتماسك يكون عكس المجتمع المنحل خلقيا .

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .