المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

اللوث
27-9-2016
جودة الشاي
23-12-2019
Empty Set
13-1-2022
الكتلة الحيوية المأكولة Edible Biomass
22-2-2018
الطاقة الحرارية في الخليج العربي
3-6-2021
اختبار مقاومة الصدمة Impact Strength
13-12-2017


السياسة الماليـة ومعـالجـة الفجـوة الانكماشيـة  
  
3156   10:02 صباحاً   التاريخ: 2-7-2022
المؤلف : د . خديجة الأعسر
الكتاب أو المصدر : اقتصاديات المالية العامة
الجزء والصفحة : ص328 - 330
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / السياسة الاقتصادية والمالية والنقدية /

الفصل الرابع     

السياسة المالية ودورها في مواجهة التقلبات الاقتصادية

 

السياسة المالية ما هي الا المبادرة باستخدام الانفاق الحكومي والضرائب كأسلحة وذلك بغرض القضاء على الفجوات التضخمية والانكماشية والتقلبات الاقتصادية وبذلك يمكن تحقيق معدل مقبول من النمو الاقتصادي المصحوب باستقرار الى حد ما في المستوى العام للأسعار. 

ويشير التاريخ الاقتصادي الى ان السياسة المالية قد تطورت في السنوات الاخيرة من خلال اتجاه جانب الطلب وجانب العرض لمواجهة التقلبات الاقتصادية. ويتضح ذلك من التحليل التالي لهذه الدورات الاقتصادية.   

اولاً: السياسة المالية ومعالجة الفجوة الانكماشية :       

ظهر الاهتمام بجانب الطلب للسياسة المالية، كنتيجة مباشرة لأفكار كنيز، خاصه حدوث الفجوات الانكماشية Recessionary Gap والتي ترجع بصفة اساسية لعدم كفاية الطلب الكلي في المجتمع. ولقد اوضح كنيز ان السياسة المالية المطلوبة لمواجهة الفجوات الانكماشية يجب ان تختلف عن تلك السياسة المالية المطلوبة لمواجهة التضخم. حيث انه في فترات الكساد او الانكماش يكون الهدف الاساسي الذي يسعى اليه الاقتصاد هو زيادة الطلب الكلي الى مستوى التوظف الكامل اي يجب اتباع سياسة توسعية Expansionary Fiscal policy لمواجهة الفجوات الانكماشية.

وحيث ان الطلب الكلي هو عبارة عن كمية الناتج التي تتم بواسطة قطاعات الاقتصاد القومي مرجحة بمتوسط المستوى العام للأسعار ويعبر عنه بالمعادلة التالية :

الطلب الكلي = الاستهلاك + الاستثمار+ الانفاق الحكومي + (الصادرات – الواردات).     

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو كيف يتم زيادة الطلب الكلي ؟ يتحقق ذلك اما  بزيادة الانفاق الحكومي او انخفاض معدل الضرائب او الاثنين معاً . فاذا قامت الحكومة بزيادة الانفاق الحكومي او تخفيض معدل الضرائب على الدخول بما يؤدي لزيادة الانفاق الاستهلاكي والاستثماري (ويمكن لها ان تتبع الاداتين معاً) ويترتب على ذلك انتقال منحنى الطلب الكلي الى اعلى جهة اليمين من ط ط الى ط١ ط١ كما يتضح من شكل رقم (٥ - ٢١) ويترتب على ذلك زيادة الناتج القومي الحقيقي من وك الى وك١، ومع محاولة القضاء على هذه الفجوة الانكماشية من خلال زيادة الطلب الكلي فان هذا سيؤدي بالضرورة لارتفاع الاسعار من(و س) الى(وس١). 

اما المنهج الجديد للسياسة المالية فيركز على استغلال التغيرات التي يمكن ان تحدث في معدلات الضرائب(الى جانب المعايير الاخرى) للتأثير على جانب العرض الكلي. قفد اوضحت كثير من الدراسات الاقتصادية ان جميع المشروعات عند تقديرها للتكاليف المتوقعة تأخذ في اعتبارها الضرائب المتوقع سدادها بواسطة هذه المشروعات، اي انها تعتبر جزء من التكاليف مثل الاجور واسعار المواد الخام وغيرها.

ويتضح ذلك المعنى من شكل رقم (٥ - ٢٢) حيث ان الزيادة في النفقة يترتب عليها فجوة انكماشية ولمواجهتها يمكن ان نستخدم جانب العرض للسياسة المالية     Policy  Supply—Side Fiscal  اي تخفيض معدلات الضرائب المفروضة على نشاط المشروعات مما يؤدي لانخفاض تكلفة الإنتاج وهذا يؤدي لانتقال منحنى  العرض الكلي من ع ع الى ع ١ ع١ جهة اليمين ويترتب على ذلك زيادة الناتج من (وك) الى(وك١)وانخفاض الاسعار من (و س) الى(وس١)  . 

     




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.