المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



غلة اللفت الزيتي  
  
1745   08:14 صباحاً   التاريخ: 22-6-2022
المؤلف : د. ايمن الشحاذة العودة و د. مها لطفي حديد و د. يوسف نمر
الكتاب أو المصدر : المحاصيل الزيتية والسكرية وتكنولوجيتها (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 460-465
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / السلجم ( اللفت الزيتي ) /

غلة اللفت الزيتي

يتراوح متوسط إنتاج الفدان في مصر (الفدان = 4.2 هكتار) بين 900-1500 كغ من البذور طبقا لمدى تطبيق التوصيات الفنية، إضافة إلى المخلفات التي يمكن استخدامها علفا بعد إضافة المولاس واليوريا إليها. لقد تم في روسيا الاتحادية في عام 2007 الوصول إلى غلة قدرها 2.3 طن / هكتار من بذور اللفت الزيتي وصلت نسبة الزيت في البذور الناتجة من بعض الحقول إلى 50 وحتى 52%، وهذه عملية تعادل نسبة الزيت في نبات زهرة الشمس الزيتي. وقد تم ذلك من خلال توجيه العمل نحو الحصول على أصناف وهجن عالية الإنتاجية، تنضج نباتاتها بوقت واحد وقابلة بالتالي للحصاد الآلي، ومتحملة للآفات الزراعية الرئيسة المنتشرة في مناطق زراعة هذا المحصول، مع إمكانية التحسين اللاحق للتركيب البيوكيميائي للبذور، والحد من ظاهرة الانفراط.

تعد مسألة خزن بذور اللفت الزيتي مشكلة كبيرة، لذا يجب تجفيفها لخفض رطوبتها إلى نسبة 8-9% عند الرغبة بتخزينها لفترة طويلة جدا.

تتم زراعة اللفت الزيتي الشتوي لاستعماله علفا اخضر في بداية الربيع، حيث يتم اخذ حشتين الاولى بعد 50-60 يوما من ظهور البادرات، عندما يصل النبات لطول 50-60 سم، ويتم فيها قطع النباتات على ارتفاع 10-12 سم عن سطح التربة، وتأتي الحشة الثانية بعد 45-50 يوما من الحشة الاولى، التي بعدها لابد من اضافة 60 كغ/ هكتار من الازوت. وبينت التجارب امكانية الحصول على 2-4 حشات بمثل هذه الزراعة تعطي 70 طنا علفا اخضر او 8 اطنان وزنا جافا/ هكتار، أي ما يعادل 8 الاف وحدة علفية و 200 كغ/ هكتار بروتينا.

تكنولوجيا الحصول على غلة عالية من بذور اللفت الزيتي:

يعد اللفت الزيتي الشتوي محصولا عالي الغلة نوعا ما في اوكرانيا، والتي تعتمد على تكنولوجيا زراعته وفق المراحل التالية:

1) زراعته بدورة زراعية تتضمن التناوب مع القمح، ويتم هنا تعقيم الحقول.

2) تسمد الارض باضافة 50 كغ/ هكتار من الازوت، 40 كغ من الفوسفور و50-60 كغ/ هكتار من البوتاسيوم.

3) تحرث التربة على عمق 18-22 سم وذلك قبل الزراعة بنحو 3-4 اسابيع، ويمكن في بعض الحالات النادرة اجراء هذه الفلاحة قبل الزراعة مباشرة، ومن ثم تنفذ فلاحة قبل الزراعة مباشرة. وبينت الدراسات المنفذة في اوكرانيا على عدم فعالية الحد الادنى من الفلاحات، حيث تم الحصول على افضل النتائج عند اتباع الطريقة المشار اليها اعلاه لكونها تضمن امتصاص النباتات للازوت من التربة بصورة كثيفة خصوصا وان اللفت الزيتي شديد الطلب لهذا العنصر الغذائي.

4) يزرع اللفت الزيتي اليا بالبذارة على سطور بمسافة 11.5-13.5 سم، وعلى عمق 1.5-2 سم، وعلى 2.5 سم في الاراضي الرملية.

5) تستخدم في الزراعة اصناف، هجن عالية الانتاجية "ليمبكس، بالدور، ارتوس... وغيرها.

6) يختلف معدل الزراعة المستخدم تبعا لحيوية البذار المستخدم وغيره من العوامل المؤثرة، بحيث نضمن الحصول على 48-60 بادرة /م2، على ان تكون الكثافة النباتية بمرحلة الحصاد 30 نبات/ م2، حيث تشير التجارب الى انه يمكن الحصول على الغلة نفسها عند زراعة هذا المحصول بكثافة 30 او 45 نبات/ م2. كما بينت زراعة اللفت الزيتي في جمهورية اوكرانيا انه تم الحصول على غلة قدرها 3.5 طن/ هكتار عند كثافة نباتية بمرحلة الحصاد تتراوح بين 35 و 20 نبات /م2، وهذا يعتمد على التقنية المتبعة في زراعة هذا النبات، حيث يجب في حال الكثافة الدنيا العمل على الحد من نمو الاعشاب الضارة باستخدام المبيدات العشبية المناسبة، التي تحمل كميات كبيرة من الازوت الضروري لتفرع نبات اللفت الزيتي، والذي يتميز بقدرته على البدء مبكرا جدا في الربيع حتى قبل بدء محصول القمح الشتوي بالنمو.

7) يضاف للمحصول 70-80 كغ /هكتار من الآزوت مما يساعد على تسريع بدء نمو النبات في الربيع، ثم يتم إضافة دفعتين من السماد الآزوتي وبمعدل 100 - 120 كغ /هكتار مادة فعالة.

8) يتم مع دخول النبات بمرحلة التبرعم الاستعداد لمكافحة الآفات المختلفة، كما يتم بهذه المرحلة إضافة البور بمعدل 150 كغ /هكتار من أجل تقوية الساق وكامل النبات وجعله متحملا للصقيع.

9) يعد تحديد موعد الحصاد من الأمور الهامة جدا، لكون نضج القرون في اللفت الزيتي يبدأ من الأسفل نحو الأعلى، حيث تكون القرون العلوية خضراء والسفلية جافة. ويتم الحصاد عندما تكون رطوبة البذور بنسبة 12-13 % وغير ذلك يسبب زيادة الفقد في الحصادة. لكن يتم أحيانا البدء بحصاد الحقول عندما تكون رطوبة البذور 18%، بحيث مع نهاية الحصاد انخفاض الرطوبة إلى 8-9% وهذا يتطابق مع الأسبوع الأخير من تموز وينتهي في الأسبوع الأول من شهر آب.

10) تتراوح الغلة من البذور بين 2.44 و 6.13 طن / هكتار وبالمتوسط 3.5 - 4 طن /هكتار.

11) يتحمل اللفت الزيتي درجة حرارة - 32 م عند وجود طبقة ثلجية بسماكة 10 سم بمرحلة 4-6 أوراق، على ألا تزيد الكثافة النباتية عن 15 نبات/م2، وغير ذلك يعني إضعاف النباتات بعضها لبعض، لذا كان ينصح سابقا بزراعة اللفت الزيتي بمعدل 1.2 مليون بذرة/ هكتار وحاليا لا تزيد عن 0.5 مليون بذرة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.