المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مناطق زراعة الشوندر السكري (البنجر السكري)
5-3-2017
حرية التعبير
29-4-2017
وضع الجيش العباسي في عهد المستعصم بالله.
2023-04-24
الصرصر المنزلي الصياح (البني او الاليف)
1-2-2016
تقدير الأقراص الدموية
19-8-2020
عاصمة بلاد الغال القديمة
22-10-2016


المسجد يشكو إلى الله  
  
1647   05:19 مساءً   التاريخ: 19-6-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 241-242.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-2-2019 2251
التاريخ: 2024-11-14 219
التاريخ: 26-2-2021 1981
التاريخ: 20-1-2021 3053

روي عن إمامنا الصادق (عليه السلام) قال: (شكت المساجد إلى الله تعالى الذين لا يشهدونها من جيرانها فأوحى الله عز وجل إليها: وعزتي وجلالي لا قبلت لهم صلاة واحدة ولا أظهرت لهـم فـي الـناس عدالة، ولا نالتهم رحمتـي ولا جاوروني في جنتي).

تعليق: من خلال ظاهر الحديث نستفيد مجموعة أمور:

أولاً: ان المسجد في يوم القيامة يشهد امام الله لمن حضره ويشكو على الذين لا يحضرون فيه.

ثانياً: الحضور في المسجد وخصوصاً في صلاة الجماعة من جملة الأمور التي تبرز عدالة الإنسان (بحسب الظاهر).

 ثالثا: هناك رحمـة خاصـة يفيضها الله على العبد عند حضوره في المسجد.

رابعاً: ان الذين يعمرون مساجد الله ويصلون فيها هؤلاء من مجاوري رسول الله (صلى الله عليه وآله) في جنته وجوار رسول الله (صلى الله عليه و آله) هو جوار الله عز وجل.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.