أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-10
1018
التاريخ: 1-5-2022
2609
التاريخ: 30-4-2017
12916
التاريخ: 30-4-2017
2324
|
ـ (التوتر هو الشخص الذي تعتقد أنه يجب عليك أن تكون عليه، الاسترخاء هو من تكون) مثل صيني ـ (ليس من المنطقي أن تقلق بشأن أمور لا تملك السيطرة عليها لأنك لا تستطيع فعل أي شيء حيالها، ولماذا تقلق بشأن الأمور التي تتحكم بها؟ إن عملية القلق تبقيك مشلولاً) واين داير
ـ (أتعهد لك بأنه لا شيء بمثل الفوضوية التي يبدو عليها، لا شيء يساوي صحتك، لا شيء يستحق أن تسمم نفسك بالتوتر والقلق والخوف) ستيف مارابولي
ـ (إذا كنت مهموماً بسبب أي شيء خارجي، فلن يكون الألم نابعاً من الشيء نفسه، بل من تقديرك له، ولديك القدرة على الامتناع عن ذلك في أي لحظة) ماركوس أوريليوس
ـ (كلما زاد هدوء الرجل، عظم نجاحه وتأثيره وقدرته على العمل الخير، فهدوء الذهن هو أحد الجواهر الجميلة للحكمة) جيمس ألين
لا يستطيع أحد التفوق في العمل إذا كان وقته الذي يقضيه في مكان العمل يصيبه بمستويات منتظمة أو مستمرة من التوتر، قد يقول البعض إن هذا ثمن يجب دفعه مقابل النجاح، لكنني أجيبهم بأنه إذا أصبح التوتر جزءاً من مكونات (النجاح)، فهذا تعريف خاطئ.
من النادر أن اقابل شخصاً لا يصيبه التوتر أو القلق أبداً عندما يكون في العمل، ألاحظ زيادة مستمرة لمستويات التوتر والقلق في جميع المؤسسات التي أعمل معها، يقوم الكثير من أصحاب العمل اليوم بتنظيم فاعلية العمل والاستغناء عن الموظفين، متوقعين مستويات أعلى من الإنتاجية، ومطالبين الأشخاص بالقيام بمهام متعددة وحضور اجتماعات وفي نفس الوقت إتمام كل مهامهم الأخرى.
يؤثر التوتر والقلق على مزاجنا وإنتاجيتنا وقدرتنا على التفاعل مع الآخرين، والأكثر إثارة للقلق، على صحتنا البدنية والعاطفية والعقلية والروحانية، بمجرد أن تتأثر صحتنا، فإن استعدادنا وقدرتنا المستقبلية طويلة المدى على التفوق في العمل يمكن أن تقل للغاية، تشير الأدلة إلى أن المستويات المرتفعة والمستمرة للتوتر في العمل يمكن أن تؤدي إلى أزمات قلبية وسكتات دماغية وأمراض أخرى تهدد الحياة.
نحن نصبح متوترين عندما لا تكون حياتنا في حالة (تدفق)، أي عندما لا تنساب الحياة بطريقة مريحة ونحتاج لمقاومة ما يحدث أو نشعر بالعجز عن قبوله، ينتج الكثير من توتر العمل عن الشعور بعدم الراحة و / أو عدم السعادة و / أو مقاومة المطلوب منا - ربما الشعور بعدم الراحة تجاه ما يطلب الرئيس الجديد منا فعله، أو مقاومة العمل لساعات إضافية، أو وجود مهام صعبة بشكل خاص يجب علينا إكمالها بنجاح.
أحد تحديات محاولة خفض مستويات التوتر هو أنه يجب عليك أولاً أن تدرك أنك متوتر - وبأي الطرق يكون توترك، يبدو أن كلاً منا يملك مستويات مختلفة من التحمل، قد تواجه حالة لشخصين بظروف عمل متطابقة، حيث يكون أحد الاثنين متوتراً للغاية ويبدو عليه علامات جسدية - مثل ألم الظهر أو صعوبة النوم أو مشاكل التنفس - بينما لا يظهر على الآخر أي أعراض جسدية للتوتر أو القلق على الإطلاق.
ـ تعرف على أعراض التوتر لديك
الوعي بالذات عنصر أساسي، ومعرفة كيف قد يؤثر التوتر عليك كخطوة أولى أمر ضروري قبل أن تستطيع تخطيط كيفية تقليل مستويات التوتر لديك، بأي الطرق يمكن أن تظهر علامات التوتر عليك؟ إليك قائمة بالنقاط التي ستساعدك على اكتشاف كيف يمكن أن تظهر الأعراض عليك.
علامات التوتر