المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



مدخل الى الترويج  
  
1606   02:17 صباحاً   التاريخ: 18-6-2022
المؤلف : د. علي فلاح الزعبي - ا.د. عبد العزيز مصطفى ابو نبعه
الكتاب أو المصدر : هندسة الإعلان الفعال
الجزء والصفحة : ص 58-61
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإعلان /

التسويق يشكل الحجر الاساسي لمنظمات الاعمال وهو اهم مرحلة في النجاح او الفشل فالشركة  قد تنتج منتجا مميزا ولكنها تفتقد للتسويق المثالي الجيد فيؤدي ذلك الى خسارة غير متوقعة لها ومن هنا فالتسويق هو المسئول الاول والاخير عن تطور الشركة ونجاحها اذا احسن استخدامه والمسؤول عن فشلها واغلاقها وخسارتها اذا كان التسويق ضعيف وغير مبني على اسس علمية والشواهد كثيرة على ذلك.

يلعب الترويج والاتصالات التسويقية باعتباره واحد من عناصر المزيج التسويقي دورا في التواصل والتحاور مع الافراد والمجاميع. واقناعهم بشراء منتجات المنظمة والانتفاع من خدماتها اما المزيج الترويجي فيستخدم هذا المصطلح للاشارة الى تشكيلة الوسائل والاساليب التي تستخدمه المنظمة لترويج منتجاتها وخدماتها وهي الاعلان والبيع الشخصي والعلاقات العامة وتنشيط المبيعات والدعاية التجارية. حيث ان الاعلان يعد من الوسائل الجيدة من حيث قدرته على الوصول الى اكبر عدد ممكن من الجمهور الا انه قد يكون مكلفا. وانشطار الوسيلة:

هو واحد من اكبر الاتجاهات الحالية والمستقبلية في صناعة الاعلان. والبيع الشخصي هو وسيلة رائعة من حيث قدرتها على تصمي الرسائل الاقناعية وفثا لحاجات ورغبات واتجاهات وميول الافراد الا ان كلفته تفوق كلفة الاعلان وتنشيط المبيعات يعد واحدا من العناصر الترويجية التي صارت تستخدم تكنولوجيا المعلومات على نطاق واسع حيث ياخذ هذا العنصر اشكال مختلفة ومتنوعة مثل الكوبونات وقسائم المسابقات ومحفزات الشراء وبرامج الولاء والعلاقات العامة هي العنصر الرابع للمزيج الترويجي وهو عنصر فعال ومجدي من حيث التكلفة باعتباره  يساهم في تعزيز صورة المنظمة في اذهان الجمهور الا ان هناك مخاطرة في ان تفقد المنظمة  سيطرتها على الرسائل الاقناعية التي ترغب ببثها الى الجمهور المستهدف. والدعاية التجارية عادة تفتقد الى هوية مميزة ويعود سبب ذلك الى انها تكاد تكون منصهرة مع كل عنصر من عناصر المزيج الترويجي بالاضافة الى كونها مكملة لها.

يعتبر الترويج والاتصالات التسويقية احد الابعاد الاستراتيجية والحيوية الهامة للأعمال والنشاطات التي تقوم بها منظمات الاعمال الحديثة فلقد اثبتت التجارب العلمية التطبيقية والخبرات العلمية العملية الطويلة ان البعد الترويجي كان هو العنوان الرئيسي لكثير من حالات التقدم والنجاح والنمو الذي حظيت به بعض المنظمات او الفشل والافلاس والخروج من السوق الذي منيت به الكثير منها ومن هنا كان البحث عن معادلة النجاح الترويج هو الهاجس الذي يشغل بال صانعي القرارات في مختلف المنظمات عملية او علمية هادفة للربح او غير هادفة له اقتصادية او اجتماعية صناعية او خدماتية وذلك دعما لبقائها واستمرارها في السوق.

والترويج والاتصالات التسويقية نشاط تسويقي هام في عالم اليوم فالعالم يتسم بالمنافسة الشديدة حيث تعاظمت حاجات ورغبات وتطلعات واهتمامات الزبائن وتعقدت عملية الشراء يتعقد السلوك الشرائي لهذا الكم الهائل المطروح من المنتجات في الاسواق واصبحت الاسواق متغيرة لا تعرف السكون والمنتجون والموزعون والموردون يرسمون سياساتهم وخططهم واستراتيجياتهم لايصال افكارهم وسلعهم وخدماتهم الى الاسواق. ولكي تتمكن منظمات الاعمال والموزعون من تلبية حاجات الاسواق المختلفة عليها تقديم منتجات متميزة تتناسب واهتمامات ورغبات المستهلكين من خلال جذب الانتباه واثارة الاهتمام واقناع المستهلك وحثه على الشراء وتكراره وهذا لا يتحقق الا من خلال نشاط ترويجي متكامل مع الابعاد التسويقية الاخرى وادارة ترويجية فاعلة وكفؤة ومؤثرة.

ان التسويق هو احد اهم مكونات النجاح لأي شركة ربحية وغير ربحية ويلعب التسويق دورا بارزا في حياة الناس فعندما يقدم الفرد نفسة في حفل او وظيفة او عند القاء كلمة او في حوار فهو في حاجة ماسة الى الثقافة التسويقية وهذه الثقافة تنطلق من الفرد نفسه مرورا بتقديم شركته بالشكل اللائق المرتكز على اسس علمية وعملية واخلاقية ومنهجية فهذه هي روافد العملية التسويقية ويفترض في هذه العملية ان تكون عملية ابداعية ترتكز على استراتيجية ترويجية ومزج ذلك بملكة الاقناع التي نستثمر حسن البيان باعتبار ان من البيان سحرا.

وتعتمد ثقافة الترويج والتسويق على ما هي المشاعر والاحاسيس داخل النفس البشرية وتحريك الغرائز الكامنة والساكنة ودفعها الى الشراء والترويج هو جزء من التسويق يستخدم الاعلان والدعاية والبيع الشخصي ولكن ينفصل التسويق عن البيع لان البيع يمثل الخطوة الاخيرة في عملية التسويق او الترويج تكمن اهمية عنصر الترويج والاتصالات التسويقية في انه يمثل القوة الدافعة للنشاط التسويقي والعامل الاكثر حسما في تصريف بعض السلع والخدمات وان بعض الشركات تنظر على ان الترويج هو التسويق ذاته ورغم خطا هذا  الانطباع فان هذه المحاولة تشير الى الاهمية البالغة للترويج. ويتألف الترويج والاتصالات التسويقية من عدة عناصر تسمى عناصر المزيج الترويجي وهي: الاعلان، البع الشخصي، العلاقات العامة، الدعاية، النشر. وهذه العناصر تكون منفردة او مجتمعة في عمليات اتصال وتواصل للأقناع والتأثير على المستهلك لاستمالة سلوكه الشرائي وقد اضيف التسويق المباشر كعنصر اضافي لأهميته في وقتنا الحاضر.

لقد تم استبدال عنصر الترويج والاتصالات التسويقية بمفهوم اشمل هو الاتصالات التسويقية المتكاملة للدلالة على دور هذا العنصر في توصيل رسائل ومنتجات الشركة الى الاسواق المستهدفة وهذا العنصر الاكثر تاثيراً في بقاء الشركة وتموها من بين عناصر المزيج التسويقي للمزيج الترويجي والاتصالات التسويقية اهمية كبيرة في مختلف المجالات وخاصة في مجال تقديم السلع والخدمات وتطهر هذه الاهمية على وجه  الخصوص في المجالات الخدمية، ومنها قطاع النقل البري ويعود ذلك الى  خصائص الخدمات المختلفة وفي مقدمتها اللاملموسية حيث تلعب الاتصالات والكلمة المنطوقة دورا كبيا في قطاع الخدمات وخاصة عن اتخاذ قرارات الشراء. ولهذا كله كان  على جميع المنظمات الخدمية وبكافة اشكالها ونشاطاتها ان تهتم بموضوع الترويج لما له من ادورا مختلفة تساهم الى حد كبير في التعرف على مؤسسة الخدمة والترويج لخدماتها. ونتيجة لما قدمه التقدم العلمي المذهل في شتى المجالات بوجه عام، وفي صناعة الخدمات بوجه خاص، كان على كثير من المنظمات الخدمية وفي مقدمتها مؤسسات النقل البري، التطلع نحو استخدام احدث منتجات العلم والتكنلوجيا ومواكبة التطورات المتلاحقة، وخاصة في ظروف اشتداد المنافسة بين شركات النقل البري العربية والعالمية نحو تقديم وتحسين جودة الخدمات المقدمة واشباع حاجات وتطلعات المسافرين المختلفة. وهذا بالطبع لا يتحقق ولا يمكن ان يتحقق الا من خلال وجود ادارة خاصة بالتسويق في مؤسسا النقل البري، تقوم بالدراسات التسويقية اللازمة وتمد الادارة بما توصلت اليه ليكون لها داعما في رسم الخطط المطلوبة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.