المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4870 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Vowel length KIT
2024-02-13
ابو جعفر المنصور وابن اخيه
4-7-2017
الممنوع من الصرف
22-10-2014
الصدق وأداء الأمانة
23/10/2022
بنت القنصل POINSETTIA
5/10/2022
كيف يعود نفع المودّة إلى الناس ؟
2-02-2015


ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ  
  
662   01:00 صباحاً   التاريخ: 11-08-2015
المؤلف : ابن ميثم البحراني
الكتاب أو المصدر : قواعد المرام في علم الكلام
الجزء والصفحة : ص 168
القسم : العقائد الاسلامية / المعاد / التوبة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-08-2015 803
التاريخ: 11-12-2018 745
التاريخ: 11-08-2015 663
التاريخ: 11-08-2015 614

ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻣﻮﺭ:

ﺃﺣﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺃﻭ ﻓﻌﻞ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ.

ﻭﺍﻟﺒﺎﻋﺚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﻛﻮﻥ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎ ﻟﻠﻀﺮﺭ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺛﻢ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﻧﻔﺮﺓ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﺴﺘﻠﺰﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ.

[و] ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﺟﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا} [التحريم: 8] ﻭﻫﻲ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻗﻄﻌﺎ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} [الشورى: 25]. ﻭﻳﺴﻘﻂ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﺑﻬﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺗﻔﻀﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺃﻭﺟﺒﺖ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ﻭﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ ﻭﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﺑﻬﺎ ﻋﻘﻼ.

ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ: ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺠﺐ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﺑﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺣﺴﻦ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺍﻟﻌﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﻼﺯﻡ ﺑﺎﻃﻞ ﻓﺎﻟﻤﻠﺰﻭﻡ ﻛﺬﻟﻚ.

ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻼﺯﻣﺔ: ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺴﻘﻂ ﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﻲ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﻪ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ﺩﺍﺋﻤﺎ، ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ، ﻻﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻴﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ. ﻭﺃﻣﺎ ﺑﻄﻼﻥ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻓﺒﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻣﻦ ﺩﻳﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ.

ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ: ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻤﻼﺯﻣﺔ، ﻓﺈﻧﺎ ﺑﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻟﻪ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﺁﺧﺮ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻌﻔﻮ. ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ: ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﺗﺴﺘﻠﺰﻡ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺣﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻗﻨﻴﺎﺗﻬﺎ ﺇﻧﻤﺎ ﺑﻘﻲ ﻓﻲ ﺟﻮﻫﺮ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﻟﻠﺒﺪﻥ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺒﻮﺑﻬﺎ، ﻓﺤﻴﻨﺌﺬ ﻳﻌﻈﻢ ﺑﻼﺅﻫﺎ. ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻓﻲ ﺑﺪﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ ﻭﺣﺼﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺠﺎﺯﻡ ﺑﺬﻟﻚ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ، ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺬﺍﺏ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ.

[و] ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺗﺼﺢ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﺧﻼﻓﺎ ﻷﺑﻲ ﻫﺎﺷﻢ. ﺣﺠﺘﻬﻢ: ﺇﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺇﺫﺍ ﻏﺼﺐ ﺣﺒﺔ ﺛﻢ ﺗﺎﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻣﻊ ﺇﺻﺮﺍﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻏﺼﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺒﺔ ﻳﻘﺒﻞ ﺗﻮﺑﺘﻪ، ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻪ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ.

ﺣﺠﺔ ﺃﺑﻲ ﻫﺎﺷﻢ: ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻫﻮ ﻗﺒﻴﺢ ﻓﻠﻴﺲ ﺑﺘﻮﺑﺔ، ﻷﻧﺎ ﺑﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻘﺒﺤﻪ، ﻭﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻻ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﻤﺴﺒﺐ. ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻗﺒﻴﺢ ﻓﺎﻟﺘﻮﺑﺔ ﻋﻦ ﻗﺒﻴﺢ ﺩﻭﻥ ﻗﺒﻴﺢ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺋﺐ ﺗﺎﺋﺒﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ ﻻ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻗﺒﻴﺤﺎ، ﻭﻗﺪ ﻗﻠﻨﺎ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻮﺑﺔ.

ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺏ: ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻷﺷﺪ ﻭﺍﻷﺿﻌﻒ، ﻓﻠﻢ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺏ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻦ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ، ﻭﻻ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺟﻮﺏ ﺗﻮﺑﺘﻪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻗﺒﻴﺢ.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.