المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02



قاعدة توازن الموازنة العامة  
  
2239   11:02 صباحاً   التاريخ: 16-6-2022
المؤلف : د . خديجة الأعسر
الكتاب أو المصدر : اقتصاديات المالية العامة
الجزء والصفحة : ص233- 235
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المالية العامة / الموازنات المالية /

٥ قاعدة توازن الموازنة العامة :  

يُقصَد بقاعدة توازن الموازنة العامة أن تكون قيمة الإيرادات العامة العادية (والتي تتضمن حصيلة الضرائب والرسوم والإيرادات الناتجة عن إستغلال ممتلكات الدولة ولا تشمل القروض أو الإصدار النقدي الجديد)، تعادل قيمة الإنفاق العادي للحكومة. فإذا كانت قيمة هذه الايرادات <  قيمة الانفاق  تحقق الموازنة فائضاً والعكس اذا كانت الايرادات العادية>  الانفاق العادي تحقق الموازنة عجزاً.

وكان الفكر المالي التقليدي يعتبر قاعدة التوازن ركناً أساسياً أي ضرورة توازن الموازنة العامة للدولة سنوياً. ويعارض حدوث أي فائض أو عجز في الموازنة لما يترتب عليهما من أضرار بالنشاط الاقتصادي في المجتمع ويرجع تمسكه بهذه القاعدة إلى افتراضه الدائم حالة التوظف الكامل لجميع موارد المجتمع. ويبرر الفكر المالي التقليدي وجهة نظره هذه بما يلي:  أ- في حالة وجود عجز بالميزانية العامة ، تحاول الدولة تغطيته بالاقتراض أو الإصدار النقدي الجديد وكلاهما ضار بالاقتصاد القومي فالاقراض يمثل عبئاً على الأجيال القادمة لصالح الأجيال الحاضرة ويؤدي لزيادة النفقات العامة عند سداد أقساطه وفوائده. كما أن الإصدار النقدي يؤدي للتضخم وارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة النقود. 

ب- في حالة وجود فائض بالموازنة العامة يعني ذلك عدة مساوئ منها :

- وجود تعسف من جانب الحكومة في فرض الضرائب. 

- وجود فائض في الميزانية قد يعرقل النشاط الاقتصادي ويدفعه نحو الانكماش حيث يقل مستوى النفقات العامة عن مستوى الإيرادات.  

- وجود فائض في الموازنة قد يدفع السلطة التشريعية للمطالبة بزيادة النفقات العامة أما لأغراض سياسية أو لتحقيق مزايا فئوية.

وقد كشف الواقع التطبيقي خطأ فرض توازن الموازنة العامة، واصبح الفكر المالي الحديث لا يهتم كثيراً بموضوع توازن الموازنة، بقدر اهتمامه بجعل الموازنة أداة لتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية.

وتبريرهم لذلك يرجع إلى :   

أن السياسة المالية التي تتبعها الحكومة لمكافحة آثار فترات الكساد وفترات الرواج لا تتمشى مع قاعدة التوازن لأنها تحول دون اللجوء إلى السياسة المالية السليمة التي تسمح بتحقيق الاستقرار الاقتصادي ، ففي حالة الكساد أكد كينز من ضرورة تدخل الدولة عن طريق زيادة إنفاقها العام لتنشيط الطلب الفعال ومن ثم إعادة التوازن.  ويمكنها زيادة الإنفاق العام من خلال الاقتراض والإصدار النقدي الجديد (التمويل التضخمي او التمويل بالعجز) دون التخوف من أضرارهما لأن القروض يمكن إستخدامها في إقامة مشروعات إنتاجية تعطي عائداً وتزيد من الايرادات العامة في المستقبل نتيجة لزيادة الحصيلة المتوقعة من الضرائب. كذلك استخدام الاصدار النقدي في مشروعات إنتاجية سيؤدي لزيادة الطلب الكلي وكذلك زيادة الطاقة الإنتاجية ومن ثم العرض الكلي، وعلى هذا الاساس لا خوف من حدوث التضخم أي ارتفاع السعار وانخفاض قيمة النقود .  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.