أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-24
1113
التاريخ: 2024-05-06
638
التاريخ: 20-7-2020
2016
التاريخ: 2023-09-15
779
|
{وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79].
إن هدوء الليل ونيام أكثر الناس، وهدوء الأصوات وبعد أن يأخذ الجسم قسطاً من الراحة، يقوم المحب لربه لئن يخلو مع حبيبه يقوم بين يديه يناجيه ويصلي بين يديه، ويذرف الدموع على خطاياه وتقصيراته ويستغفر ربه، هذه الحالة من شأنها أن تبني الإنسان روحياً وفكرياً وكذلك جسدياً، لذلك نلاحظ أولياء الله يحرصون عليها أشد الحرص، ولا تفوتهم حتى ليلة واحدة، في سفرهم وفي حضرهم ولهـم إسـوة بالنبي الأكرم (صلى الله عليه و آله) الذي كان يتهجد بالقرآن ويصلي، وتذكر بعض النصوص التأريخية انه (صلى الله عليه و آله) قام على قدميه عشر سنين حتى لقد تورمت قدماه فأنزل في حقه {طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى} [طه: 1 - 3].
وكذلـك لـهـم إسـوة بأمير المؤمنين (عليه السلام) الـذي لـم يـترك ورده الليلي حتى في ليلة الهرير فقـد فـرش لـه نـطـعـاً بين الصفين وأخذ يصلي ورده الليلي وكانت السهام تمـر مـن بيـن يديه وفوق صماخه فلا يرتاع لذلك.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|