أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-5-2022
1469
التاريخ: 10-6-2022
1038
التاريخ: 6-6-2022
1517
التاريخ: 11-6-2022
1025
|
سمات وخصائص اقتصاد المعرفة
ينفرد اقتصاد المعرفة بسمات تميزه عن الاقتصاديات التقليدية السابقة، الصناعية والزراعية من حيث التقنيات والعلم والهدف ومصدر الطاقة وطبيعة الإنتاج، وعليه يتمتع اقتصاد المعرفة بسمات عديدة هي:
- الاستثمار في الموارد البشرية باعتبارها رأس المال الفكري والمعرفي.
- الاعتماد على القوى العاملة المؤهلة والمتخصصة.
- انتقال النشاط الاقتصادي من إنتاج وصناعة السلع إلى إنتاج وصناعة الخدمات المعرفية.
- اعتماد التعلم والتدريب المستمرين وإعادة التدريب، فالتعليم أساسي في العملية الإنتاجية والتنافسية الاقتصادية، ولهذا يتعين على الجهات المعنية أن توفر اليد الماهرة والمبدعة وأن تجد الكادر القادر على دمج التكنولوجيا في العمل، ولا يتحقق ذلك إلا بتطوير المناهج التعليمية وتحديثها، والمثابرة على تأمين برامج مدى الحياة.
- توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ict) بفاعلية، فالبنية التحتية المبنية على أساس تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تسهل نشر واستثمار المعلومات، وتكيفها لصالح الاحتياجات المختلفة.
- الاستخدام الكثيف للمعرفة العلمية والمعرفة العملية المتطورة عالية التقنية وتوظيفها في أداء النشاط الاقتصادي للتحقيق أعلى نتائج متوقعة حيث يتم اقتصاد المعرفة بالقدرة على توليد واستخدام المعرفة، أو بمعنى آخر القدرة على الابتكار، إذ لا يمثل فقط المصدر الأساس للثروة، وإنما بعد أساس الميزة اللبية المكتسبة في الاقتصاد الجديد، فالمعرفة هي الوسيلة الأساسية لتحقيق كفاءة عمليات الإنتاج والتوزيع وتحسين نوعية وكمية الإنتاج وفرص الاختيار عين السلع والخدمات.
المختلفة سواء بالنسبة للمستهلكين أم المنتجين إن المعرفة متاحة بشكل متزايد لكافة الأفراد ويتم توفيرها بصورة تتوافق والاحتياجات الفردية والاجتماعية بما يمكن كل فرد من اتخاذ القرارات بصورة أكثر حكمة في كافة مجالات الحياة.
- الاعتماد على رأس المال الفكري بديلاً للجهد العضلي بل وإحلال العمل الفكري عالي المستوى محل العمل الفكري الأدنى بحيث يثار تنافس مستمر بين ما هو قائم وما يمكن أن يكون مما يقود إلى حركة فكرية مستمرة.
- اقتصاد المعرفة اقتصاد منفتح على العالم، لأنه لا يوجد اقتصاد يمكنه خلق واحتكار المعرفة دون أن يشارك، أو يستورد المعارف الجديدة من الآخرين، كما أن الملاح الاقتصادي على المستوى الكلي في الاقتصاد المبني على المعرفة يحب أن يكون مشجعا للاستثمار في المعرفة والمعلومات والقدرة على الابتكار، وهو أمر في غاية الأهمية، لأن ضمان ديمومة الاقتصاد المبني على المعرفة يقتضي ضرورة تشجيع الاستثمار في المستقبل، والذي قد تكون معدلات العائد عليه منخفضة أو محدودة، ولذا تحتاج مثل هذه المجالات إلى دعم السياسة الاقتصادية في الدول التي تسعى نحو تحقيق الاقتصاد المبني على المعرفة.
- مرونة فائقة وقدرة على التطويع والتكيف مع المتغيرات والمستجدات الحياتية التي يتسارع معدل تغيرها ويتكاتف حجم تأثيرها .
- يملك القدرة الفائقة على التجدد والتواصل الكامل مع غيره من الاقتصادات التي أصبحت تتوق إلى الاندماج فيه حتى إنه يصعب فصله عنها أو الحديث عنه من دونها أو الإشارة إليها من دون أن يكون له موقفاً منها.
- يملك القدرة على الابتكار وإيحاء وتوليد وتوالد منتجات فكرية ومعرفية وغير معرفية جديدة تماما لم تكن تعرفها الأسواق من قبل ثم يساعد على خلق وإيجاد المنتجات غير المسبوقة والأكثر إشباعاً وإقناعاً للمستهلك والموزع والمتعامل معه وفيه وبه والابتكار أيضاً يعني إيجاد نظام فعال من الروابط التجارية مع المؤسسات الأكاديمية وغيرها من مراكز البحوث القادرة على مواكبة ثورة المعلومات المتنامية واستثمارها وتكييفها مع الاحتياجات المحلية.
- تحقيق قيمة مضافة مرتفعة لتمركز المعرفة في مجموعات محددة من ذوات القدرات عالية المستوى مجالات خلق القيمة المضافة فيه متعددة ومتنوعة وممتدة ومتجددة وقوات طبيعة دراسية متدفقة،
وهي أن كانت تناسبية المضمون والمحتوى فإنها في الوقت ذاته ثرية وغنية وتكاد تكون لا نهائية وتعطي تأثيرها الحافر على مجالات هذا الاقتصاد كافة.
- لا توجد مواقع للدخول إليه ولا توجد أبواب مغلقة عليه، بل هو اقتصاد مفتوح بالكامل ومن ثم لا فواصل زمنية أو عقبات مكانية أمام من يرغب بالتعامل معه وبه، بل كل الذي يحتاج إليه معرفة عقلية وارادة تشغيلية ووعي كامل بأبعاد وجوانب هذا الاقتصاد ومسؤوليته الالتزام التقاني بكل ما فيه واحترام دقيق لحقوق الأطراف المختلفة.
- أن اقتصاد المعرفة قائم على ذاته وقائم على علاقاته مع الاقتصاديات الأخرى، وهو بعلاقاته وارتباطاته دائم الحركة ودائم البحث عن أصحاب العقول الخلافة، ومن ثم فإن الصراع عليها يعتمد على قدرة المشروعات ونظم المعلومات على جذب هذه العقول وتوظيفها.
- توفير الحوافز الاقتصادية القوية ضمن أطر قانونية واضحة لها دور كبير في عملية الإنتاج والنمو على أن يكون من أهداف هذه الحوافز جعل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أكثر توافرا وأسهل استخداما، وأن تعمل على تخفيض التعريفات الجمركية على منتجات التكنولوجيا وزيادة القدرة التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
- تحقيق عائد استثماري مرتفع نظرا للتنافس والتفرد من قبل مجموعات محددة قد تحتكر السوق.
- يحقق اقتصاد المعرفة تناقصا في التكاليف وبالتالي زيادة في العوائد نظرا لاختصار الوقت واحتكار المعرفة من قبل أصحاب الكفاءات العالية.
- يتسم اقتصاد المعرفة بالمتغيرات المتسارعة نظرا لحصول اكتشافات متتابعة ومتسارعة.
- تفعيل عمليات البحث والتطوير كمحرك للتغيير والتنمية.
- ارتفاع الدخل لصناع المعرفة كلما ارتفعت وتنوعت مؤهلاتهم وخبراتهم وكفايتهم.
- عقود العمل في أكثر مرونة ومؤقتة ومرتبطة بالمهمة.
- لم تعد الموجودات الفيزيائية للشركة تشكل عامل أساس في تقديم الشركة المالي.
- لم يعد كبر حجم الشركة يتطلب زيادة في التكاليف وبالتالي يحد الأرباح.
- لم يعد هناك مواقع مالية أو تقنية تمنع النقاذ للمعلومات.
- لم يعد تأسيس شركات عالمية يتطلب استثمارات مالية ضخمة.
- تحول المعلومة إلى سلعة يمكن الاتجار بها وإلى قيمة تبادلية وقيمة استعماليه.
- لا تمثل المسافات أيا كانت أبعادها أي عائق أمام عملية التنمية الاقتصادية أو الاتصال أو التعليم أو نجاح المشروعات أو الاندماج الكامل في المجتمع بشكل عام.
- إن كل فرد في المجتمع ليس مجرد مستهلك للمعلومات، ولكنه أيضاً مصانع أو مبتكر لها.
- يقتضي اقتصاد المعرفة إمكانات ضخمة سواء في مجال البحوث أم مجالات التقنيات الذكية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|