المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



الإجماع على أن الأئمة اثنا عشر كلهم من قريش.  
  
1342   09:51 صباحاً   التاريخ: 9-6-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص222-225.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله – تعالى –(1) : { إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا... } [آل عمران: 33].

وقوله – في آدم خاصة -: { إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً } [البقرة: 30] وفي إبراهيم : { وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا } [البقرة: 130] وفي موسى : { إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ} [الأعراف: 144] وفي طالوت : {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ } [البقرة: 247] وفي مريم : { إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ } [آل عمران: 42] وفي سائر الأنبياء ، والأوصياء : { اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ} [الحج: 75].

وقال(2) : { وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ} [ص: 47]، وقال (3) : { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا} [فاطر: 32]، وقال (4): { وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} [الدخان: 32] ، وقال(5) : { وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا } [الإسراء: 70] ، وقال(6) : { وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا} [الأنبياء: 73] ، وقال (7): { وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ } [القصص: 5] ، وغير ذلك من الآيات.

 فكل من سماهم الله – تعالى – أو نعتهم أنه  قد اصطفاهم ، واختارهم ، وفضلهم للنبوة ، أو الإمامة (8) ، فقد حصل لنا العلم باتّباعهم .

وكل (9) من لم يذكر اسمه ، أو نعته ، احتجنا الى نصّ عن نبينا – عليه السلام -.

  فالنصوص الواردة عن ساداتنا – صلوات الله عليهم – نوعان :

ما اجتمع أهل البيت ، خلفاً عن سلف أبائهم ، وعن (10) النبي – عليه السلام – على عددهم ، وأسمائهم وذكر استخلافهم ، مانعجز عن حصرها .

وإجماعهم حجة – كما بيناه (11).

ما وافقنا في العدد المخصوص ، دون التعيين . وما وافقنا في أنهم المعنيون (12) بالإمامة.

فالأول : مثل ما رواه البخاري (13) ، ومسلم (14) في صحيحيتهما ، والسجستاني في السنن (15)، والخطيب في التاريخ (16) ، وأبو نعيم في الحلية (17) بأسانيدهم عن جابر بن سمرة عن النبي – عليه السلام -: أنه قال : لا يزال الإسلام ، عزيزاً الى إثني عشر خليفة .

كلهم من قريش.

رواه أحمد بن حنبل في مسنده (18) من أربع وثلاثين طريقاً.

 

_____

1- في (ح) : سبحانه .

2- (وقال): ساقطة من (ح) .

3-(وقال): ساقطة من (ح) .

4- (وقال): ساقطة من (ح) .

5- (وقال): ساقطة من (ح) .

6- (وقال): ساقطة من (ح) .

7- (وقال): ساقطة من (ح) .

8- في (ك): والإمامة.

9- في (هـ) : فكل . مع الفاء.

10- في (ح) : عن . بسقوط الواو.

11- في (ح) : بيّنا . بسقوط ضمير الغائب (الهاء).

12- في (هـ) : فهو . مع الفاء .

13- في (أ) : المعبون . بيا موحدة من تحت بعد العين وسقوط الياء المثناة بعدها . وفي (ح) : المعينون. بياء ثم نون .

14- صحيح البخار : 8: 127.

15- صحيح مسلم : 6: 3،4.

16- سنن أبي داود : 2: 421.

17- تاريخ بغداد :2: 126.

18- مسند أحمد : 5: 86، 87، 88، 89، 90...

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .