أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016
2774
التاريخ: 7-4-2016
2857
التاريخ: 7-6-2022
1662
التاريخ: 5-03-2015
3916
|
أدّى نفاق وتمرّد بعض الجهلاء والمتظاهرين بالتديّن إلى أن تتمرّد مجموعة كبيرة من جيش أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) فترفض الانصياع لأوامره ، بل ذهب هؤلاء المارقون إلى أبعد من ذلك عندما أصدروا حكما بتكفير الإمام ( عليه السّلام ) .
وبعد الجرائم التي ارتكبها المارقون في العراق ؛ اتّخذوا « النهروان » قاعدة لتمرّدهم ، فاضطرّ الإمام ( عليه السّلام ) إلى التوجه نحوهم ، وبعد أن تفاوض معهم وأتمّ الحجة عليهم ؛ أعلن الحرب على من أصرّ منهم على انحرافه وعناده وكفره ، فقضى عليهم كافة باستثناء أشخاص معدودين ، وكان بين الأشخاص المعدودين الذين فرّوا في واقعة النهروان عبد الرحمن بن ملجم المرادي الذي كان يختزن في قلبه حقدا أعمى على الإمام المظلوم ، فخطّط سرّا للتآمر على حياة أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) وفي نهاية المطاف وبعد أن نسّق عمله مع عدد من الخوارج والمنافقين من أهل الكوفة ؛ استطاع في ليلة التاسع عشر من شهر رمضان المبارك في عام ( 40 ) للهجرة أن يغتال الإمام عليّا ( عليه السّلام ) وهو في محراب العبادة وفي بيت اللّه - مسجد الكوفة - لينطلق في الآفاق نداؤه الخالد :
« فزت وربّ الكعبة » .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|