المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ماهية محل الحجز التنفيذي العقاري في القانون الجزائري
20-2-2017
معنى كلمة هلمّ‌
2-1-2016
مسائل في الزكاة
2024-09-30
number (n.) (NUM)
2023-10-18
شروط واهمية ادراج الاوراق المالية في السوق
11-4-2016
داود الصرمي
8-8-2017


النفقات العادية والنفقات غير العادية واهم معايير التفرقة بينها  
  
4950   08:24 صباحاً   التاريخ: 3-6-2022
المؤلف : د . خديجة الأعسر
الكتاب أو المصدر : اقتصاديات المالية العامة
الجزء والصفحة : ص83 - 85
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المالية العامة / النفقات العامة /

2- النفقات العادية والنفقات غير العادية : 

يرى الفكر التقليدي للمالية العامة ان النفقات العادية للدولة يجب تغطيتها بإيرادات عادية (اهمها الضرائب) اما النفقات غير العادية التي تلجأ اليها الدولة في ظروف معينة نتيجة لاتساع نشاط الدولة ادت لتبرير آلتجاء الدولة لموارد غير العادية (وخاصة القروض) لتغطيتها في حالة عدم كفاية الموارد العادية  للموازنة .

واهم معايير التفرقة بين النفقات العادية والنفقات غير العادية هي :

أ‌- معيار الانتظام والدورية :

تعتبر النفقات عادية تلك التي تتم بانتظام وبصفة دورية كل سنة او على فترات منتظمة بصرف النظر عن اختلاف قيمتها او حجمها من ميزانية لأخرى . مثل مرتبات الموظفين ونفقات المرافق العامة . اما النفقات غير العادية فهي تلك التي تكون نفقات عرضية وغير متوقعة ولا تتم بشكل منتظم ودوري مثل نفقات تمويل الحروب ومواجهة آثار الكوارث الطبيعية (مثل ما حدث في زيادة انفاق الحكومة المصرية لمواجهة الاثار المدمرة لزلزال اكتوبر 1992) وانشاء السدود والخزانات ومد خطوط السكك الحديدية (مثل انشاء مصر لمشروع مترو الانفاق ومد شبكاته في اقليم القاهرة الكبرى والمدن المحيطة به) .  

وقد وجه النقد لهذا المعيار لاعتماده على عامل الفترة الزمنية حيث توجد بعض النفقات العامة الي لها صفة الانتظام والدورية في المدى الطويل (خمس سنوات مثلاً) وليس في المدى القصير (السنة) مثل مشروعات توليد الكهرباء وخدمة التليفون وانشاء الطرق وغيرها . ولذلك استبعد هذا المعيار من الفكر المالي للتفرقة بين النفقات  العادية وغير العادية . 

ب – معيار توليد الدخل:

طبقاً لهذا المعيار فان النفقات العادية هي تلك التي تعطي دخلاً اما النفقات غير العادية فهي تلك التي لا تعطي دخلاً . ويطبق هنا الفكر التقليدي قواعد المشروع الخاص على المالية العامة . وهو يعتبر بذلك القرض كعنصر اساسي في الميزانية غير العادية يجب تخصيصه لتغطية نفقات تولد دخل لرد قيمة القرض وفوائده . مثل مشروعات التليفونات والبريد والسكك الحديدية مما اعطي مبرراً للجوء للقروض . وهذا المعيار يؤدي لتضييق نطاق النفقات غير العادية ومن  ثم نطاق الإلتجاء الى القروض العامة ، وفقد هذا المعيار اهميته بعد انتهاء الفكر التقليدي وتطور دور الدولة ، وبالتالي تفوق فكرة الخدمة العامة على فكرة الربح والتوسع في تقديم الخدمات المجانية .

ج- معيار المساهمة في تكوين رؤوس الاموال العينية : 

وفقاً لهذا المعيار يعتبر بعض علماء المالية العامة النفقات العادية هي تلك التي لا تسهم في تكوين رؤوس الاموال وتسمى بالنفقات الجارية وهي لازمة لتسيير المرافق العامة للدولة ، اما النفقات غير العادية هي تلك التي تسهم في تكوين رؤوس الاموال العينية وتسمى بالنفقات الرأسمالية (أو الاستثمارية ) وهي قد تعطي دخلاً وقد تكون مجرد نفقات انتاجية لا تعطي دخلاً .   

والتفرقة بين النفقات الرأسمالية والنفقات الجارية له عدة مبررات هي :

- النفقات الرأسمالية تبرر الإلتجاء الى القروض العامة بغرض تغطيتها .  

- هذه التغطية تبرر الأخذ بميزانية عادية واخرى غير عادية في التطبيق العلمي (1) .

- تزايد اهمية النفقات الرسمألية في حالة اعادة البناء والتعمير بعد الحروب ، وحالة اقامة البنية الاساسية للقضاء على التخلف في الدول النامية وزيادة انتاجها ورفع معدلات نموها الاقتصادي . وفي هذه الحالات يتم ضغط النفقات الجارية من أجل التوسع في النفقات الرأسمالية .   

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   

(1) رغم التفرقة بين النفقات الرأسمالية والنفقات الجارية الا ان العمل يجري على الأخذ بوحدة الموازنة ، اي الجمع بين هذين النوعين من النفقات في وثيقة مالية واحدة .  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.