المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



علاقة الإنسان بالبيئة  
  
4058   05:08 مساءً   التاريخ: 30-5-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 80- 87
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

علاقة الإنسان بالبيئة

يختلف تعريف البيئة بحسب الزاوية التي ينظر الباحث من خلالها، أو بحسب اختصاصه وتوجهاته، فبعض الباحثين يحددها بالظروف والمظاهر الطبيعية المحيطة بالإنسان، في حين يشمل بعضهم الآخر الظروف البشرية باختلافها، ويذهب آخرون إلى تعريف البيئة بمفهومها العام الوسط أو المجال المكاني الذي يعيش فيه الإنسان ويتأثر به(1) ويشمل كل ما هو محيط بالإنسان ويؤثر فيه.

إن تنوع المفاهيم وتعدد المصطلحات لا يعني الاختلاف، ولكن زوايا الرؤيا النظرية هي التي تختلف. والحقيقة التي يكاد يتفق عليها أغلب الباحثين هي أن البيئة تشمل كل ما يحيط بالإنسان ويؤثر في سلوكه. وهي تقسم إلى أقسام متعددة. وتعد البيئة الاجتماعية من أهمها، وهي تشتمل كل ما يتفاعل الإنسان معه ويؤثر فيه ويتأثر به سلباً وإيجاباً (البيت والمدرسة والجامع والشارع والمقهى وو ... الخ)، كما تختلف البيئة من حيث كونها مادية أو معنوية، فمنها ما هو محسوس ملموس، ومنها ما هو لامادي وغير محسوس. عرفت البيئة من قبل بعضهم بأنها جميع العوامل الطبيعية والبشرية الثقافية التي تؤثر على أفراد وجماعات الكائنات الحية في موطنها وتحدد شكلها وعلاقتها وبقاءها (2) وهذا التعريف يؤكد على شمولية البيئة.

لقد كان مفهوم البيئة في البداية مقتصراً على الجوانب الفيزيائية والإيكولوجية، ولكن هذا المفهوم حل محله مفهوم آخر، وهو ما يصطلح عليه (environment) الذي يشمل العناصر الفيزيائية والبيولوجية بجانب العناصر الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المحيطة بالإنسان، إذ يشكل الجانب الأول الأساس الطبيعي للبيئة، أما الجانب الثاني فهو الذي يحدد ما يحتاجه الإنسان من وسائل فكرية وتكنولوجية لفهم وإدراك أهمية الموارد الطبيعية واستعمالها على نحو أفضل(3)، فالنظام البيئي هو الوحدة الأساسية التي تتكون منها البيئة، إذ تشمل البيئة عددا من الأنظمة المتفاعلة فيما بينها تفاعل معقد، والتي تضم كل العناصر البيئية الحية وغير الحية، ويحافظ هذا النظام على توازن هذه العناصر وبالتالي ضمان ديمومة النظام البيئي.

من الناحية الاجتماعية فإن البيئة تعني كل ما يؤثر على الإنسان، ويساهم في بلورة وصيرورة أنواع معينة من السلوك البشري والعلاقات والتفاعلات الاجتماعية في حيز المحيط، والبيئة تختلف من مكان إلى آخر، كما تختلف تفاعلات الإنسان ضمن البيئة الواحدة، إذ تدخل العوامل البايلوجية كمحددات توجه السلوك الاجتماعي (Social Behaviour) باتجاهات معينة، حيث تحدد البيئة سلوك الإنسان من خلال تأثيرها على مزاج الإنسان وقناعاته Mood and Satisfaction ، وبالتالي تحديد درجة تفاعله Interaction مع البيئة وفعالياته السلوكية المختلفة.

وفي ضوء ما تقدم ظهر مفهوم البيئة الاجتماعية، وهي بيئة تحتوي على عدة عناصر، منها العناصر الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، فضلاً عن العناصر الحضارية والثقافية، سواء أكانت تلك العناصر مادية أم غير مادية، ولا يمكن التحدث عن البيئة الاجتماعية دون التطرق إلى الإيكولوجيا الإنسانية، باعتبارها تلك التغيرات التي تحدث في توزيع السكان والنظم فهي تتعدل وفق نشاطات الإنسان وما يبذله من جهود في السيطرة على المناطق الصحراوية والمائية وأراضي الغابات وغيرها، وبهذا لا يمكن فصل الظواهر الطبيعية والاجتماعية، لأن كلاً منهما يؤثر في الآخر ويشترك معه في إيجاد النظام الاجتماعي(4). وهذا يعني أن البيئة الطبيعية والاجتماعية شيئان مشتركان ومتفاعلان لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر، إذ أن البيئة الاجتماعية تؤثر في البيئة الطبيعية وتجعلها تتكيف وتتفاعل معها حسب الظروف والمقتضيات، وفي هذا الصدد يشير "هربرت سبنسر" إلى أن المحيط الجغرافي والطبيعي من مناخ وموقع وغيرهما له تأثير فعال في حياة الأفراد، ومن ثم في حياة الجماعة، وأن الظواهر الطبيعية والاجتماعية متفاعلة مع بعضها كل منها يؤثر في الآخر ويشترك معه في إيجاد أسلوب خاص للحياة(5).

منذ القديم عد الإنسان ابن الطبيعة ومن نتاجها (الحتم الجغرافي)، ويذهب بعضهم إلى أن التكوين النفسي والفكري والأيدلوجي للإنسان، فضلاً عن الدوافع البشرية، ماهي إلا نتيجة للواقع البيئي الذي يتحكم بوجودها وشدتها، وقد ظهر فرع جديد وهو مايسمى بالجغرافية التاريخية، وهي عبارة عن مجموعة جغرافيات عرفت بأنها دراسة تأثير البيئة الجغرافية في الحوادث التاريخية الماضية(6)" وتعرف أيضاً على أنها جغرافية العصور الماضية (بفروعها المختلفة). وقد أكد علماء النهضة الأوربية على علاقة البيئة وتأثيرها على الإنسان، وهو أمر يستشف خلال كتابات راتزل Ratzel وإلين سمبل Ellen Semple وديمانجو Demangeon وكانت Kant وقد ذهب راتزل Ratzel إلى وجوب تعليل كل مظاهر النشاط الإنساني بالعوامل الطبيعية، وهي أبدأ ثابتة وذات تأثيرات معينة ونتائج حاسمة، بعبارة أخرى، فإن النشاط الإنساني يتشكل بشكل معلوم إذا نشأت حوله بيئة طبيعية معينة تغذيه وتوجه أفعاله.

وقد اعتمدت المدرسة الفرنسية هذه النظرة، وتوضح أثرها عندما جرت مناقشة لاستبدال اسم الجغرافيا البشرية لتكون الجغرافيا الاجتماعية. وجاء رواد منحى الرفاه الاجتماعي في الجغرافيا البشرية لتمثل بداية تكوين الجغرافيا الاجتماعية المعاصرة (7) .

أما فيدال دي لابلاش Vidal de La Blache مؤسس الجغرافية البشرية في فرنسا ورائد المدرسة الإمكانية (1845-1918)، فقد أكد على الجانب العلمي والترابط الحقيقي بين الطبيعة والإنسان، وتأثر الإنسان بعناصر بيئته. والبحوث التي أجراها فيدال لابلاش عن العلاقات المتبادلة بين الناس وبيئتهم المادية جعلت منه مؤسس الجغرافية البشرية الفرنسية. وقد قال بأن دور البشر في محيطهم ليس سلبياً أو ساكناً، فهم يستطيعون أن يغيروا ويحسنوا بيئتهم من أجل تحقيق أهدافهم وغاياتهم الخاصة، وأن الإنسان لا يمكن أن يكون عبداً لبيئته، وتضمنت كتبه موضوعات عن توزيع السكان ومناطق الكثافات البشرية وتوزيع السلالات وأشكال السكن ومواد البناء والنقل والمواصلات.

أما ماكندر، وهو من الجغرافيين البريطانيين، فقد رأى أن وظيفة الجغرافية يجب أن تنحصر في متابعة التفاعل من الإنسان والمجتمع في بيئته المتنوعة محلياً، فضلاً عن أهمية التاريخ في الأبحاث الجغرافية(8).

وقد تأثرت المدرسة البريطانية بالمدرسة الفرنسية من خلال أبرز علمائها وهو فردريك لوبلاي Fre le play الذي انطبعت أفكاره عن كل من فلير Fler وجيدنس Giddens، فتبنيا المنهج الثلاثي الشامل الذي يحتوي على الجغرافية والتاريخ والأنثروبولوجيا، أي دراسة الإنسان في المجتمع الذي يعيش فيه. وطبق فلير دراسته على مقاطعة ويلز، وأصبحت دراسة الإنسان المحور الذي يهتم هي بالحياة الريفية في إنكلترا وويلز(9).

وظهرت آراء المدرسة الروسية على يد كوفاليف S. A. Kovalev، الذي أكد أن الجغرافية البشرية تقوم بدراسة تباين توزيع السكان واحتياط القوى العاملة وهجرة السكان وتركيبهم، فضلاً عن الدراسات في الجغرافية التاريخية والتكوينات الحضارية وأساليب العيش. أما بوياريسكي A.J.Boyarski، وهو أستاذ الجغرافية في جامعة موسكو، فقد اعتقد أن القوانين تختلف بفعل اختلاف التنظيمات الاقتصادية والاجتماعية عبر مراحل التاريخ البشري، فهي في النظام الرأسمالي تختلف عن النظام الاشتراكي الذي يهدف إلى الإنتاج والاستثمار الكامل للأيدي العاملة(10).

وقد دخلت الجغرافية الاجتماعية معترك التباينات الاجتماعية، وحاولت دراسة توزيع المشكلات الاجتماعية التي تنتشر في بلدانهم والوقوف على أسبابها، ونمط توزيعها وتأثير أبعادها المكانية والزمانية، ففي الولايات المتحدة الأمريكية كانت حرب فيتنام وما تبعها من مظاهر اجتماعية دافعاً لتعزيز موقع الجغرافية الاجتماعية. وفي بعض البلدان تركز الاهتمام على تباين المستويات الاقتصادية وما ينجم عنه من حالات اجتماعية كما تطرق بعضهم إلى كفاءة الخدمات وسوء توزيع ثمار التنمية، إضافة إلى المشكلات البيئية الأخرى.

وحاول بعض الباحثين إظهار تخصصاتهم العلمية المنبثقة من التطورات الحضرية المتعلقة بالقضايا الاجتماعية Social issues، التي ظهرت وكأنها تتداخل مع فروع الجغرافية الأخرى، فبدأت دراسة مشاكل الحياة اليومية، والمشكلات التي يعاني منها المجتمع وفقاً لمنهج جغرافي متطور. ولاشك أن الخوض في هذا المعترك يحمل الجغرافيين مسؤولية اجتماعية كبرى، تتلخص في توجيه السياسات الاجتماعية نحو شواطئ الأمان، ومعالجة مشاكلها الاجتماعية، فضلاً عن تحديد كفاءة خدماتها المختلفة، والمساهمة في وضع الخطط البديلة والمناسبة للارتقاء بالواقع الاجتماعي والاقتصادي.

يستخلص مما تقدم أن الجغرافيا الاجتماعية كمنحي، قديم قدم الجغرافيا ذاتها، وكتخصص دقيق، حديث التكوين نسبياً. وقد كان التركيز فيه أول الأمر على دراسة الخصائص التفصيلية للسكان كالنمو والتوزيع والتركيب، ولهذا السبب درست الجغرافية الاجتماعية أصلا ضمن حقل واسع عام هو الجغرافية البشرية، دون وضوح لمعالمها الدقيقة، وبعد ذلك توجه الجغرافيون لدراسة مستويات الرفاه الاجتماعي والأنماط المكانية التي تشكلها المجاميع الاجتماعية. ثم استفاضوا في دراسة المشكلات الاجتماعية ومعالجاتها بالشكل الذي جعل مجالات الجغرافية الاجتماعية تتضح وتشكل فرعاً مهماً من فروع الجغرافية البشرية.

إن الأرض وما عليها تعد المسرح الرئيس لعلم الجغرافية، ومن الخطأ تحديد الموضوعات التي يتناولها علم الجغرافية أو المناهج التي يهتم بها، لأن كل ظاهرة، طبيعية كانت أو بشرية، تعد من المواد الأولية التي تصلح للدراسات الجغرافية، وما تنوع فروع علم الجغرافية إلا محاولة الغرض منها استيعاب المواضيع التي يتناولها هذا العلم. وتظهر الجغرافية الاجتماعية كفرع مهم ضمن فروع الجغرافية المختلفة، لكثرة ما تتناوله من ظواهر، وتشعب أبعادها، وهو أمر لا يتوفر لبقية فروع الجغرافية، لاسيما فيما يتعلق بالجوانب الطبيعية (المخطط 2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) زين الدين عبد المقصود، البيئة والإنسان- علاقات ومشكلات، منشأة المعارف بالإسكندرية، 1981، ص7.

(2) سامح حسن غرابية، معجم المصطلحات البيئية، دار الشروق، عمان، 1998، ص86.

(3) كامل جاسم المرأياتي، مفهوم البيئة في منظور علم الاجتماع، ضمن كتاب العوامل والآثار الاجتماعية لتلوث البيئة، بغداد، 2001 ص39-40.

(4) حسين عبد الحميد أحمد رشوان، مشكلات المدينة - دراسات في علم الاجتماع الحضري، المكتب العلمي للنشر والتوزيع، الاسكندرية، 1997، ص27.

(5) إدريس خضير، التفكير الخلدوني وأثره في علم الاجتماع الحديث، موفر للنشر، الجزائر، 2003، ص188 .

(6) يسري الجوهري، دراسات في الجغرافية التاريخية، منشأة المعارف، الاسكندرية، ص17.

(7) مضر خليل العمر و محمد احمد عقلة المومني، جغرافية المشكلات الاجتماعية، دار الكندي للنشر والتوزيع، اربد، 2000، ص13-21.

(8) حميد الطفيلي، الجغرافية الاجتماعية المعاجم والمصطلحات، دار المنهل اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، 2002،ص2.

(9) ليلى بنت صالح محمد زعزوع، مصدر سابق، ص28.

(10) عبد علي الخفاف، الجغرافية البشرية اسس عامة، مصدر سابق، 2001.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .