المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

قاضي زادة الرومي
4-9-2016
منع العامة من الخروج لعيادة المريض وشهادة الجنازة
21-11-2015
Sense relations relevant to adjectives
10-2-2022
التعريض بالمنتصف Center - Weighted metering
16-12-2021
عناصر التكاليف الإدارية للفيلم
30-5-2022
الإسلام وأنصار السلام
8-11-2014


موارد الصحيفة ومصادر تمويلها- ثانيا - الإعلانات  
  
2357   03:46 مساءً   التاريخ: 28-5-2022
المؤلف : د. لؤي الزعبي
الكتاب أو المصدر : اقتصاديات الاعلام والمعرفة
الجزء والصفحة : ص 21-23
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اقتصاديات الاعلام /

موارد الصحيفة ومصادر تمويلها- ثانيا - الإعلانات 

تشير بداية إلى أن الإعلانات تشكل المصدر الأكثر أهمية لجميع وسائل الإعلام التقليدي والإلكتروني.

بدأت الإعلانات تغزو المجال الصحفي على نحو مكثف بدءا من عام 1840م، ولمدة طويلة احتلت إعلانات الأدوية، ولاسيما أدوية السعال ودهانات الروماتيزم مساحة كبيرة، وحتى منها متعهدو الإعلانات أرباحاً لا بأس بها. أثناء الحرب الأهلية الأمريكية استغلت وزارة المالية الصحف للإعلان عن بيع سندات الحرب، ومع زيادة عدد المهاجرين إلى أمريكا والازدهار النسبي في الصناعة وفتح مدارس جديدة زاد على القراءة وظهر الكرتون الملون المصور ليجتذب مئات الآلاف من القراء، ومع نهاية القرن التاسع عشر أحبت الصحف ترسل مندوبيها للبحث عن الأخبار والإعلانات بدلا من انتظارها لتأتي إلى الصحف، ثم برزت إعلانات التدخين بقوة، وعد صدور أول تقرير طبي عن منظمة الصحة العالمية يحذر من أخطار التدخين، كشرت شركات التدخين عن أنيابها لتدافع عن موقفها انذاك، وكانت أن تنتصر لولا تدخل عشرات الأطباء الذين انتصروا الحقيقة، وأجبروا مصنعي التبغ الإشارة إلى مضار التدخين (التدخين يضر بالصحة - التدخين سبب رئيسي الأمراض سرطان الرئة - وزارة الصحة تحذر من أضرار التحين...الخ).

يستخدم المعلنون وسائل الإعلام لإيصال الرسائل التجارية إلى جمهور استهدف، وتعتمد وسائل الإعلام بدرجات متفاوتة على بيع الساحات الإعلانية لتغطية انشطتها الإعلامية الأخرى، ويسهم الإعلان على نحو مباشر في تمويل المصحف بنسبة كبيرة من ميزانيتها، تصل إلى كامل الميزانية في الصحف الإعلانية (التي توزع مجانا)، وفي الصحف العامة تحتل جزءا ليس بالقليل من عدد صفحاتها، ويمكن الاستدلال على أهمية الإعلان بوصفه مصدرا من مصادر التمويل من خلال حجم الإنفاق وتصيب كل وسيلة إعلامية منه. ففي إحصائية أجرتها شركة ماكان إريكسون McCann Erickson عام 1975 م حول حصة وسائل الإعلام من الإعلانات الأمريكية كان نصيب الصحف 29.8%، والتلفزيون 18.8 %، والراديو 7.1%، والمجلات 5.8%، والوسائل الأخرى 39.1%.

استجر ظهور التلفزيون وشروعه القراء والمعلمين من الحصة الإجمالية للصحف والمجلات ولاسيما العامة في أواخر ستينيات وأوائل سبعينيات القرن الماضي. وبالوقت نفسه أعقب هذه المدة ميلاد العديد من الصحف والمجلات ذات القدرة التنافسية، وغالبا ما يتزامن ظهور وسائط جديدة بتهديد ينشر بإزاحة وسائط الإعلام السابقة بدرجة أو بأخرى.

وفتر الإتفاق الإعلاني عام 2001 – 233.7 بليون دولار، وكان نصيب التلفزيون 5-22%، والبريد المباشر 19.8%، والصحف 19.3%، والمرادي 7.7%، والصفحات الصفراء 5.7%، والمجلات %4.7، وأخيرا الشبكة العنكبوتية مع الوسائل الإعلامية الأخرى 1.8%.

وبظهور الوسائل الإلكترونية ولاسيما الإنترنت التي استقطبت شريحة من القراء ولاسيما الشباب، وبالتالي المعلنين، تأثرت أرقام توزيع الصحف بهذا المستحدث، ولعل ما شهدته MSN من إقبال حققت ما نسبته 48% أرباحاً من عوائد الإعلانات عام 2005م، وحققت نيويورك تايمز ديجيتال ما نسبته 19.8% من عوائد الإعلانات في الربع الثالث من عام 2004م، وازداد الإنفاق الإعلاني في الولايات المتحدة على شبكة الإنترنت بنسبة 13.8% منذ منتصف عام 2004م وحتى منتصف 2005م.

وتعد الإيرادات الإعلانية المصدر الثاني من مصادر تمويل الصحف (باستثناء الصحف الإعلانية التي توزع مجاناً إذ بعد الإعلان مصدر تمويلها الأساسي، وربما يكون الوحيد) على الرغم من تراجع حصة الصحف من الإنفاق الإعلاني لمصلحة وسائل الاتصال الإلكترونية وانخفاض حصة كل صحيفة (مجلة) نتيجة زيادة عدد الصحف والمجلات الصادرة من المهم الانتباه إلى أن قيمة المساهمات الإعلانية في المؤسسات الصحفية تتوقف على حجم الإنفاق الإعلاني على المستوى الوطني، ومستوى التقدم الصناعي الذي حققه المجتمع، وخصائصه الاستهلاكية، واعتماده على الوسائل الإعلانية - الإعلامية، في حين تعتمد صحف أخرى على الإعلان في حدود ضيقة للغاية، وبعضها لا ينشر إعلانات على الإطلاق وهي نادرة جدا اليوم.

وتبلغ نسبة مساهمة الموارد الإعلامية في المجتمعات الرأسمالية ما يقرب من نصف موارد الصحيفة أو أكثر قليلا. وقد أسس الصحفي الفرنسي أميل دي جيرارديان للظرية أصبحت فيما بعد أساس كل مشروع صحفي ناجح، عندما نادي وطبق مقولة: إذا بيعت الصحف بثمن قليل سيرفع من عدد النسخ المباعة وكلما ارتفع هذا العدد ازداد إقبال المعلنين وارتفع سعر الإعلان، ونادى أيضا بمقولة لا ربح تجاري الصحيفة إلا عن طريق جلب المزيد من الإعلانات ورفع سعرها .

ويرى بعض الباحثين أن نسخة من صحيفة أوروبية مثالية تحقق ربحا يصل إلى 0.52 يورو نجد أن %0.66 من الأرباح يأتي من الإيرادات الإعلانية في اليوم المثالي، وحين يوضع الإعلان في الحسبان يعطى أكثر من 65% من إجمالي الأرباح، وذلك بعد حذف نفقات التسويق، واذا أضفنا تكاليف الطباعة وورق الصحف نجد أن العديد من الصحف لا تجني أرباحاً يمكن تثمينها من نشاطات التوزيع بل تعتمد على الإعلان لجني الأرباح.

وتباع الإعلانات في الصحف بالسطر / عمود أو سم / عمود، أو بأقسام الصفحة ربع - نصف – ثلث - ثمن - صفحة كما هو الحال في المجلات، وتحدد مساحة الإعلان سعر نشره إضافة إلى عمر الصحيفة وتاريخها وجودة طباعتها وورقها ومستوى تطور الصحيفة وعدد قرانها ونوعيتهم، وعدد النسخ المطبوعة والموزعة منها ومجال تغطيتها الجغرافي ودورية صدورها ... وغيرها من العوامل المرتبطة بالإعلان نفسه، خمي، اجتماعي، ثقافي... وعدد مرات نشره.

ومن جانب آخر يمكن أن يسهم الإعلان بزيادة الأرباح عندما ترتفع أجور نشره، ففي بعض الحالات يطلب المعلن نشر إعلانه بصورة مستعجلة، ففي هذه الحالة من الممكن إضافة 50% من قيمة الإعلان، كما تزيد قيمة الإعلان إذا نشر ملونا، أو طبع على ورق خاص، أو اختار المعلن صفحة ما او راوية محددة، فالصفحات الأولى والأخيرة يدفع عنها سعر أكبر بضعفين أو ثلاثة أضعاف ما ينشر في صحيفة داخلية

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.