المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

valency (n.)
2023-12-04
الكاربامازبين (CBZ) Carbamazepne
2024-05-15
الأخوة الدينية والاخوة الإنسانية
13-11-2014
نماذج اختيار المشروع – النماذج النوعية
2023-05-21
Local Field
17-10-2019
التكفير- التكتف
23-9-2016


الملكية الفردي في مصر القديمة  
  
1128   01:45 صباحاً   التاريخ: 28-5-2022
المؤلف : سعيدي سليم
الكتاب أو المصدر : القانون والاحوال الشخصية في كل من العراق ومصر
الجزء والصفحة : ص145
القسم : القانون / علوم قانونية أخرى / تاريخ القانون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-5-2022 1160
التاريخ: 28-5-2022 2154
التاريخ: 4-6-2022 1917
التاريخ: 27-5-2022 1065

يذهب أغلب المؤرخين إلى القول بوجود الملكية الخاصة للأراضي بما يتضمنه ذلك من عناصر استعمال و استغلال و تصرف ، حيث تشير النصوص إلى ضرورة احترام ملكية الآخرين ، فقد جاء على لسان ( شناي) مدير القصر الملكي في عهد الأسرة السادسة قوله  « لم أغتصب أبدا مالا مملوكا لأحد الأفراد » (1)  ويتضح من خلال بعض الوثائق وجود ملكيات كبيرة تبلغ مائة هكتار، وأخرى صغيرة تكفي لإشباع حاجات الأسرة ، و إن كانت مساحتها لا تتجاوز هكتارا واحدا ، وكان حق المالك مطلقا في ملكه ، فله أن يستغله عن طريق زراعته أو تأجيره لمن يشاء ، وله أن يتصرف فيه سواء حال حياته بالبيع ، أو بالهبة بعد وفاته .

وتخضع التصرفات الناقلة للملكية لإجراءات التوثيق في مكاتب التسجيل التي تتضمن سجلات تحوي أسماء الملاك ، ومقدار مساحة الأرض أو العقار، ويبدو أن التسجيل كان يعتبر سندا للاحتجاج على الغير بصحة الملكية (2) إلا أن الملكية الفردية قد انكمشت إلى حد كبير في العصور الانتقالية ، فقد شهد هذا العصر نموا مضطردا للملكيات الكبيرة على حساب الملكيات الصغيرة ، فلم يعد لصغار الملاك القدرة على تحمل الضرائب الباهضة ، ما دفعهم لهجرة أراضيهم والعمل كأجراء لدى كبار الملاك ، وتحولوا إلى أتباع لهم . كما اختفت الملكية الفردية على الأموال المورثة ، فجميع أموال التركة في هذا العصر صارت تنتقل إلى الإبن الأ كبر ليديرها لحساب إخوته ، مما أدى إلى ظهور ملكية الأسرة ، الأمر الذي أضعف حق الملكية الفردية (3) وتجدر الإشارة أن نظام الملكية الفردية قد ظل سائدا في مدن الشمال (الدلتا) حتى في الفترة الت ي سيطر فيها النبلاء وحكام الأقاليم في الصعيد على الملكيات الخاصة و ذلك لملائمة نظام الملكية الفردية للظروف التجارية التي تميز بها الوجه البحري (4).

_________________

1- محمود السقا ، فلسفة وتاريخ النظم الاجتماعية والقانونية ، دار الفكر العربي ،  القاهرة، 1975، ص 335.

2 - محمد عبد الهادي الشقنقيري ، مذكرات في تاريخ القانون المصري ، دار الفكر  العربي، القاهرة ، 1977 ص 343 .

3 - أحمد إبراهيم حسن ، تاريخ النظم القانونية والاجتماعية ،نظم القسم الخاص ، ديوان  المطبوعات الجامعية ،الإسكندرية ، 2001 ص 166 .

4 - محمود السقا ، المرجع السابق ، ص 336.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .