المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

بلورات الكوارتز ( المرو ) التركيبية Synthetic Quartz
24-9-2016
frame (n.)
2023-09-02
Units of Volume
18-4-2017
مخادعة معاوية لابن عباس
18-10-2015
تفسير آية (8-20) من سورة البقرة
11-2-2017
الشغل المنجز من قوة متغيرة (Work Done by Varying Force)
19-2-2016


أهل الذكر هم الأئمة من أهل البيت.  
  
2039   09:15 صباحاً   التاريخ: 28-5-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص197- 199.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014 5158
التاريخ: 25-09-2014 5794
التاريخ: 16-5-2022 1711
التاريخ: 9-06-2015 4659

قوله سبحانه : { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43].

فأمر ـ سبحانه - بسؤال أهل الذكر ، ولم يخص ذلك بشيء ، يسألون عنه معصومين فيها يفتون(1) به.

لقبح (2) الأمر بمسألة الجاهل ، أو من يجوز عليه الخطأ عن قصد ، أو سهوٍ.

وإذا ثبت كون المسؤولين بهاتين الصفتين ، ثبت إقامة الاثني عشر، لأنه لا أحد أثبت الصفتين ، لأخد عداهم. وكل من أثبتهما للمذكورين ، قال بإمامتهم ، لأن فتياهم إذا (3) كان موجباً للعلم ، وجب الاقتداء به ، لحصول(4) الأمـان مـن زللهم. وهذا الوجوب ، برهان إمامتهم.

فأما (5) من زعم أن المعني بهـا(6) القُـراء ، أو الفقهاء(7)، أو اليهود(8)، أو النصارى ، فقولهم(9)، باطل(10)، لانتفاء الصفتين الثابتتين لأهل الذكر .

    ثم إن الله ـ تعالى ـ سمى نبيه «الذكر»، قوله: { قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا} [الطلاق: 10، 11] .

فأهل الذكر : أولاده :(11) المعصومون(12).

وقد روي هـذا المعنـى عـن السـدي(13)، والثوري(14)، ووكيع(15)، الجعفي(16)، ومحمد بن مسلم(17)، وأبي زرعة(18)، ويوسف القطان(19) وهو المروي عن الباقر(20)، والصادق(21)، والرضا(22)، وزيد بن علي ـ عليهم

السّلام ـ

_____

1- في (ش): يفتنون. بنون موحدة من فوق بين التاء والواو.

2- في (ش) و(ك) و(هـ) و(أ): يقبح. بصيغة المضارع.

3- في (ش): إذ.

4- في (ش): بحصول. مع حرف الجر (الباء).

5- في (ش): فإن. وهو تحريف.

6- في (ك): بهما.

7- في (ش): والفقهاء، مع الواو.

8- في (ش): واليهود. مع الواو.

9- جامع البيان: ١٤: ۱۰۸ - ۱۰۹. أيضاً: مجمع البيان: ٣: ٣٦٢.

10- في (ح) فقد أبطل.

11- في (هـ): أولادهم.

12- في (هـ): المعصومين. بالياء.

13- شواهد التنزيل: ١: ٣٣٤، ٣٣٧. غاية المرام : ٢٤٠.

14- شواهد التنزيل: ١: ٣٣٤. غاية المرام: ٢٤٠.

15- شواهد التنزيل: ١: ٣٣٤. غاية المرام: ٢٤٠.

16- جامع البيان: ١٤: ١٠٩، وفيه: عن جابر عن أبي جعفر (عليه السّلام) أيضـاً: مجمع البيان: ٣: ٣٦٢. شواهد التنزيل: ١: ٣٣٥، ٣٣٦. التبيان في تفسير القرآن: ٦: ٣٨٤.

17- مجمع البيان: ٣: ٣٦٢ عن أبي جعفر (عليه السلام). تفسير العياشي: ٢ : ٢٦٠ - ٢٦١ عـن أبي جعفر الباقر (عليه السلام). نور الثقلين: ٣: ٥٥ . غاية المرام: ٢٤١، ٢٤٢.

18- عاية المرام: ٢٤٢.

19- شواهد التنزيل: ١: ٣٣٤. غاية المرام: ٢٤٠.

20- تفسير العياشي: ٢: ٢٦٠. جامع البيان: ١٤: ١٠٩. مجمع البيان: ٣: ٣٦٢. نور الثقلين: ٣: ٥٥، ٥٦. شواهد التنزيل: ١: ۳۳٥ - ۳۳۷. تفسير فرات الكوفي: ۸٣. الإرشاد: ٢٩٦. التبيـان في تفسير القرآن: ٦: ٣٨٤.

21- نور الثقلين: ٣: ٥٥، ٥٦ ، ينابيع المودة: ١: ۱۱۸. غاية المرام: ٢٤١.

22- تفسير العياشي: ٢: ٢٦١. نور الثقلين : ٣: ٥٥ - ٥٦ . ينابيع المودة: ١: ١١٨. أمـالي الصدوق: ٤٧٦. غاية المرام: ٢٤٠.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .