المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



منظمة الاتحاد الأفريقي الملجاشى  
  
1449   05:56 مساءً   التاريخ: 26-5-2022
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : اسس الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 401- 404
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

منظمة الاتحاد الأفريقي الملجاشى:

تعد هذه المنظمة امتدادا للمحاولات السابقة للاتحاد بين الدول التي كانت خاضعة لفرنسا وهي في طريقها للاستقلال، ويرجع تاريخ هذه المنظمة إلى القانون الذي أصدرته حكومة ديجول في فرنسا في ٣ يونية عام ١٩٥٨ الذي أوضح فيه العلاقة بين فرنسا ومستعمراتها ليكون لهذه المستعمرات حق اختيار بين ثلاثة أوضاع :

(١)أن تبقى مقاطعات أو أقاليم تابعة لفرنسا فيما وراء البحار.

(٢)أن تعلن استقلالها على أن تنضم للجماعة الفرنسية وهي منظمة من نوع خاص يشبه الكومنولث البريطاني.

(٣) أن تنفصل تماما عن فرنسا وألا تنضم للجماعة الفرنسية.

وقد وافق البعض على الوضع الأول كمقاطعات تابعة لفرنسا مثل جيانا والمارتينيك وريونيون، بينما اختار البعض الآخر أن يكون كأقاليم فيما وراء البحار مثل الصومال الفرنسي وكاليدونيا الجديدة وبولينيزيا الفرنسية وكومور. أما الأقاليم التي اختارت الاستقلال على أن تكون ضمن الجماعة الفرنسية فهي : أفريقيا الوسطى وتشاد والجابون وداهومي وساحل العاج والسنغال وفولتا العليا والكونغو (برازافيل) والسودان الفرنسي (مالي) وموريتانيا ومدغشقر والنيجر. بينما انفردت غينيا بالوضع الثالث حيث أعلنت استقلالها في ٢ أكتوبر عام ٠١٩٥٨

وعلى هذا الأساس قامت الجماعة الفرنسية التي كانت تتكون من مجلس رياسة يرأسه الرئيس الفرنسي، ومجلس تنفيذي يشترك فيه رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في الجماعة الفرنسية، وبعض الوزراء، ومقر الجماعة باريس، ويمكن أن تجتمع في أى عاصمة من عواصم الدول الأعضاء، كما تضم الجماعة «مجلس شيوخ» يتكون من مندوبي برلمانات الدول الاعضاء على أن يتناسب عددهم مع سكان كل دولة وعلى ألا يقل أعضاء كل دولة عن ثلاثة أعضاء . وكما تكونت محكمة تحكيمية تفصل بين المنازعات التي تنشأ بين الدول الأعضاء في الجماعة.

وقد طرأ على هذه الجماعة بعض التغييرات حيث خرج منها كل من : ساحل العاج وفولتا العليا والنيجر وداهومي في يونية عام ١٩٦٠، كما خرجت منها جمهورية مالي في سبتمبر عام ١٩٦٠ ، ولم بق في عضوية الجماعة في نهاية عام ١٩٦٠ سوى أفريقيا الوسطى والكونغو (برازافيل) والسنغال والجابون وتشاد وا لكمرون و مدغشقر.

وفي هذا الوقت بدأت بعض الدول الأفريقية تسعى لإنشاء منظمة أفريقية لا ترتبط بأي دولة أوربية، واجتمعت لهذا الغرض في أكتوبر عام ١٩٦٠ في أبيدجان كل من السنغال وأفريقيا الوسطى والكونغو (برازافيل) والجابون وموريتانيا وداهومي وساحل العاج والنيجر والكمرون وذلك لدراسة وسائل تنظيم العلاقات بينها. وكان من نتيجة هذا الاجتماع أن عقد مؤتمر برازافيل في ١٥ ديسمبر عام ١٩٦٠ انضمت إليه دولتان جديدتان هما تشاد والكونغو ( ليوبولدفيل) أسفر عن إنشاء لجان تضم ممثلين لكل دولة لوضع مشروع لإقامة منظمة أفريقية ملجاشية.

وفي مؤتمر عقد في مدينة «ياوندى» بالكمرون في مارس عام ١٩٦١ انضم إليه بالإضافة للدول السابقة الإحدى عشرة دولة مدغشقر. وقد وضعت في هذا المؤتمر الأسس لإنشاء المنظمة الأفريقية الملجاشية الذي أعلن مولدها في مؤتمر تاناريف في ١١ سبتمبر عام ١٩٦١.

وهذا الاتحاد هو اتحاد بين دول مستقلة ذات سيادة يهدف إلى تنظيم التعاون بين الدول الأعضاء لتقوية تضامنها والمحافظة على أمنها الجماعي والمساعدة على تقدمها و تثبيت السلام في أفريقيا و ملجاش والعالم، وعضوية هذه المنظمة مفتوحة لجميع الدول الأفريقية، ولذلك قبلت دولة توجو كعضو في هذه المنظمة في يونية عام١٩٦٣.

ولهذه المنظمة هيئات تديرها تتكون من : مؤتمر رؤساء الدول الذي ينعقد بصفة دورية مرتين كل عام، ويمكن أن ينعقد في دورات استثنائية بناء على دعوة من إحدى الدول الأعضاء، واجتماع للوزراء الذي يعد هيئة غير دائمة وغير منتظمة تستطيع أن تجتمع في دورات غير عادية حسب طبيعة الموضوعات، وتتكون من الوزراء المختصين والخبراء والمندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة، ثم من الأمانة العامة الإدارية للاتحاد ومقرها مدينة «كونونو» في داهومى ويرأسها أمين عام إداري معين لمدة سنتين.

كما أنشئت بجانب هذه الهيئات أجهزة أخرى بموجب اتفاقيات دولية المتمثلة في ميثاق الدفاع للاتحاد، ومعاهدة التعاون الاقتصادي للاتحاد، واتفاق البريد للاتحاد.

وعندما انعقد «مؤتمر أديس أبابا» في مايو ١٩٦٣ لإنشاء منظمة الوحدة الأفريقية أصبح هذا الاتحاد غير ذي موضوع، رغم مناداة بعض الأعضاء بالاحتفاظ به، ولكن عندما انعقد مجلس رؤساء دول الاتحاد في يوليو عام ١٩٦٣بمدينة «كوتونو"، لم يعلن تصفيته، وإنما كان القرار أن يسير الاتحاد نحو الاندماج التدريجي في منظمة الوحدة الأفريقية، إلى أن أعلن في الاجتماع الذي عقد في داكار في مارس عام ١٩٦٤ تحويل هذا الاتحاد إلي منظمة اقتصادية بحتة بعد أن كان منظمة سياسية عامة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .