المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9095 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



نظرة سريعة في حياة الإمام الحسين (عليه السلام)  
  
2048   02:49 صباحاً   التاريخ: 25-5-2022
المؤلف : مركز المعارف للتأليف والتحقيق
الكتاب أو المصدر : معارف الإسلام
الجزء والصفحة : ص296-300
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسين بن علي الشهيد / قضايا عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-3-2016 3579
التاريخ: 18-4-2019 2111
التاريخ: 6-4-2016 3664
التاريخ: 28-3-2016 3941

الاسم: الحسين عليه السلام

اللّقب: سيّد الشهداء

الكنية: أبو عبد الله

اسم الأب: علي بن أبي طالب عليه السلام

اسم الأم:ّ فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم

الولادة: 3 شعبان 4 هـ

الشهادة: 10 محرم الحرام 61 هـ

مدّة الإمامة: 10 سنوات

مكان الدفن: العراق/ كربلاء المقدسة

 

الحسين عليه السلام في كنف النبوّة والإمامة

1- في حياة جدّه صلى الله عليه وآله وسلم:

جاء الاسم من السماء، فكان الحسين تسميةً إلهيّةً بواسطة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ، ولم تكن العرب تعرف هذا الاسم قبل ذلك. وتدرّج الإمام الحسين‏ عليه السلام في كنف جدّه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينهل من منبع علمه الفيّاض ويقتبس من أنوار أخلاقه ومعارفه. وشملته الرعاية المحمّديّة ستّ سنوات.

 

2- في حياة والده وأخيه:

ثمَّ انتقل إلى مدرسة والده العظيم عليّ بن أبي طالب عليه السلام ‏، مقتدياً بنهجه، في حفظ الدّين وإدارة شؤون الأمّة. وقد شارك الحسين عليه السلام والده في حروب الجمل، وصفّين، والنهروان. وبعد ذلك، عايش أخاه الإمام الحسن عليه السلام ، وما حصل من أحداث إبَّان إمامته لا سيّما صلحه مع معاوية، وظلّ مع أخيه الإمام الحسن عليه السلام طوال فترة إمامته الّتي استغرقت عشر سنوات.

كان الحسين عليه السلام في هذه المدّة يعمل جاهداً لتربية ثلّة صالحة شكّلت نواة مؤمنة بالإمامة الحقّة، وقد ترجم بعض ذلك في دعائه في عرفة، الّذي يحمل مضامين عقائديّة وتربويّة تصحّ منطلقاً لتربية الجماعة الصالحة.

 

المخطّط الأمويّ

عمل الأمويّون على محاربة الإمام الحسين عليه السلام في مستويين:

1- على المستوى السياسيّ: عمل معاوية بعد تولّيه السلطة على تنفيذ مخطّطٍ إرهابيٍّ، اعتمد فيه الأمور التالية:

أ- إشاعة الإرهاب والتصفية الجسديّة، لأتباع الإمام عليّ عليه السلام ، أمثال حجر بن عديّ ورشيد الهجريّ وعمرو بن الحمق الخزاعيّ.

ب- العمل على إطفاء ذكر آل محمّد، لأنّهم الأحقّ بالخلافة والإمامة، ولأنّهم يشكّلون الخطر الأكبر على مشروعه الأمويّ.

ج- إغداق الأموال من أجل شراء الضمائر والذِّمم، وافتراء الأحاديث الكاذبة، ونسبتها إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للنيل من الإمام عليّ وأهل بيته عليهم السلام .

د- إثارة الأحقاد القبليّة والقوميّة، للعمل على تمزيق أواصر الأمّة وإلهائها عن قضاياها المصيريّة.

هـ- اغتيال الإمام الحسن‏ عليه السلام ، تمهيداً لتتويج يزيد ملكاً على الأمّة من بعده، لجعل الخلافة وراثيّةً.

 

2- على المستوى الفكريّ: لم تتوقّف مخاطر المخطّط الأمويّ عند التسلّط فحسب، بل رافق ذلك انحرافٌ فكريٌّ وشرعيٌّ، تمثّل في:

وضع الأحاديث المدسوسة، وتأسيس الفرق الدينيّة، الّتي تقدّم تفسيراتٍ خاطئةً ومضلّلةً، تخدم سلطة الأمويّين وتبرِّر أعمالهم الإجراميّة. ومن هذه المفاهيم الخاطئة، الّتي روّج لها الأمويّون، الاعتقاد بأنّ الإيمان حالةٌ قلبيّةٌ خالصةٌ، لا ترتبط بالأفعال، وإن كانت هذه الأفعال إجراميّةً.. لأنّه لا تضرّ مع الإيمان معصيةٌ، كما لا تنفع مع الكفر طاعةٌ. ومن أبرز ما روّجوه:

أ- الاعتقاد بالجبر: لذا قال معاوية عن بيعة يزيد مبرّراً: "إِنَّ أَمْرَ يزيد قَضاءٌ مِنْ قضاءِ اللهِ، وَليْسَ لِلنّاسِ الخِيرةُ مِنْ أمْرِهِمْ"[1].

ب- الاعتقاد بأنَّ التـّمسك بالدين هو في طاعة الخليفة مهما كانت صفاته وأفعاله، وأنّ الخروج عليه فيه شقٌّ لعصا المسلمين ومروقٌ عن الدين، وهو من أخطر ما يمكن أن يُصاب به المجتمع الإسلاميّ، لأنّه يشكلّ بداية الانحراف.

 

المشروع الحسينيّ في المواجهة

عمل الإمام الحسين عليه السلام على استنهاض الأمّة لمواجهة المخطّط الأمويّ - الّذي بلغ الذّروة بتولّي يزيد للسّلطة، وحمل الناس على مبايعته بالقوّة، عَقِبَ هَلاك معاوية سنة 60 للهجرة - على المستويين السياسيّ والعسكريّ - بثلاثة أمور:

1- موقفه الرافض لمبايعة يزيد: "إِنَّا أَهْلُ بَيْتِ النُّبوَّةِ وَمَعْدِنُ الرِّسالَةِ وَمُخْتَلَفُ المَلائِكَةِ وَمَحَطُّ الرَّحْمَةِ بِنا فَتَحَ اللهُ وبنا خَتَمَ، وَيَزيدٌ رَجَلٌ فَاسِقٌ شاربٌ لِلْخَمْرِ، وَقاتِلُ النَّفْسِ المُحْتَرَمَةِ، مُعْلِنٌ بِالفِسْقِ، وَمِثلي لا يُبَايِعُ مِثْلَهُ"[2].

2- أهداف التحرّك: "إِنّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَلا بِطراً ولا مُفْسِداً ولا ظالِماً، وإِنّما خَرَجْتُ لِطَلَبِ الإِصْلاحِ في أمّةِ جَدّي أُريدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْروفِ وَأَنْهى عَنِ الْمُنْكَرِ.."[3].

3- الاستفادة من موقعيـّة مكّة الدينيـّة والمعنويـّة: لأنّها كانت تشكّل القاعدة الدينيّة الكبرى في الإسلام ومحلّاً لتجمّع الشخصيّات الإسلاميّة الكبيرة.

أدرك الإمام الحسين عليه السلام خطورة المخطّط الأمويّ على الإسلام، وعلى هذا الأساس انطلق في سنة 60 للهجرة من المدينة إلى مكّة يصحبه عامّة من كان بالمدينة من أهل بيته إلّا أخاه محمّد بن الحنفيّة، لكي يفضح انحراف وظلم وأكاذيب الدولة الأمويّة، مستغلاً اجتماع الناس في موسم العمرة والحجّ.

 

أحداثُ الكوفة

ترامت أخبار تحرّك الإمام الحسين عليه السلام إلى مسامع أهل الكوفة، فبدأوا تحرّكهم الثوريّ. وما لبثت رسائلهم أن توالت على الإمام عليه السلام بالبيعة والموالاة، طالبةً إليه الحضور إلى الكوفة.

تريّث الإمام الحسين عليه السلام في الاستجابة لهذا الطلب فأرسل ابن عمّه مسلم بن عقيل، ليستطلع الأجواء في الكوفة، ويأخذ له البيعة منهم. فاستقبله الناس بالحفاوة والطاعة، ولكنّ مجريات الأحداث تغيّرت بتولّي عبيد الله بن زياد إمارة الكوفة، حيث أشاع في أرجائها الرعب والإرهاب، ما جعل ميزان القوّة ينقلب لصالح الأمويّين، وفرّ الناس عن مسلم، الّذي قضى شهيداً وحيداً في تلك الديار.

 

في طريق الثورة

مضى الإمام الحسين عليه السلام في تحرّكه الثوريّ، يسير باتّجاه الكوفة، ولكن ما إن قطع مسافةً وهو في الطريق إليها حتّى اعترضته طلائع الجيش الأمويّ، بقيادة الحرّ بن يزيد الرياحيّ. ما جعل الإمام عليه السلام يتّجه إلى أرض كربلاء والنزول في أرضها في الثاني من المحرّم سنة 61هـ، وتوافدت رايات ابن زياد لحصار الحسين‏ عليه السلام وأهل بيته، حتّى تكاملوا ثلاثين ألفاً بقيادة عمر بن سعد بن أبي وقّاص. وفي اليوم الثامن من المحرّم، أحاطوا بالحسين عليه السلام وأهل بيته، ومنعوهم من الماء على شدّة الحرّ ثلاثة أيّام بلياليها مع وجود النساء، والأطفال، والرّضّع معه‏.

في ليلة العاشر من المحرَّم، اشتغل الإمام الحسين عليه السلام وصحبه الأبرار بالصلاة والدعاء والمناجاة، والتهيّؤ للقاء العدوّ.

ثمَّ وقف الإمام الحسين عليه السلام يجول بطرفه الثابت، وقلبه المطمئنّ، رغم كثرة العدو وعدَّته... فلم تنل تلك الجموع من عزيمته، ولم يؤثّر ذلك الموقف على قراره وإرادته، بل كان كالطّود الأشمّ، لم يلجأ لغير الله.. لذلك، رفع يديه للدّعاء والمناجاة والتسليم المطلق لله عزّ وجلّ، وقال: "اللهُمَّ أَنْتَ ثِقَتي في كُلِّ كَرْبٍ، وَأَنْتَ رَجائي في كُلِّ شِدَّةٍ، وَأَنْتَ لي في كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بي ثِقَةٌ وَعُدَّةٌ، كَمْ مِنْ هَمٍّ يَضْعُفُ فيهُ الفُؤادَ، وَتَقِلُّ فيهِ الحيلةُ، وَيُخْذَلُ فيهِ الصَّديقُ، وَيَشْمَتُ فيهِ العَدُوُّ أَنْزَلْتُهُ بَكَ، وَشَكَوْتُهُ إِليْكَ، رَغْبَةً مِنّي إِليْكَ عَمَّنْ سِواكَ، فَفَرَّجْتَهُوَكَشَفْتَهُ، فَأَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ، وَصَاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ، وَمُنْتَهى كُلِّ رَغْبَةٍ..."[4].

وفي اليوم العاشر من المحرّم، وقعت حادثة كربلاء المروّعة، والتي شكّلت فيما بعد صرخةً مدويّةً في ضمير الأمّة، تُزَلزِل عروش الطواغيت على مرّ العصور.

وقد تركت شهادته، بما تحمله من طابع الفاجعة، صدمةً قويّةً في نفوس المسلمين، أيقظتهم من غفلتهم، وأعادت الأمور إلى نصابها، ولم يعد يزيد، ومن جاء بعده، سوى مجْرِمِين مُغْتَصِبين للخلافة، لا يمثّلون الإسلام في شي‏ء.

 

[1]  ابن قتيبة الدينوري، الامامة والسياسة، تحقيق طه محمد الزيني، مؤسسة الحلبي وشركاه للنشر والتوزيع، لا.م، لا.ت، لا.ط، ج1، ص158.

[2]  السيد محسن الأمين، لواعج الأشجان، منشورات مكتبة بصيرتي، إيران - قم، 1331هـ، لا.ط، ص25.

[3]  المصدر نفسه، ص30.

[4]  ابن عساكر، ترجمة الإمام الحسين عليه السلام ، تحقيق الشيخ محمد باقر المحمودي، مجمع إحياء الثقافة الإسلامية، إيران - قم، 1414هـ، ط2، ص313.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.