المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

توصيل conduction
19-6-2018
سلمان الـزاهد المتعبد
22-9-2020
الأمين العام للسلطة الدولية
6-4-2016
maxims of conversation
2023-10-10
الدواوين المفرودة
5-12-2019
العلة في تعظيم غير فرق الشيعة للأئمة المعصومين الاثنا عشر عليهم السلام
6-5-2020


حلف الريو  
  
2068   05:59 مساءً   التاريخ: 23-5-2022
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : اسس الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 421- 423
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

حلف الريو:

يعد حلف الريو أو معاهدة المساعدة المتبادلة بين الدول الأمريكية الذي وقعت معاهدته في مدينة ريودى جانيرو في عام ١٩٤٧ أقدم حلف عسكري في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية, وترجع الخلفية التاريخية لهذا الحلف إلى المساعي التي ترمى إلى إيجاد تعاون وثيق بين دول القارة الأمريكية التي ترجع إلى الثلث الأول من القرن التاسع أثناء حروب الاستقلال التي خاضتها دول أمريكا الجنوبية ضد البرتغال والأسبان والتي تبلورت فيما بعد إلى مبدأ مونرو الشهير عام ١٨٢٣ الذي أعلن أن «أمريكا للأمريكيين» . وذلك يعنى بسط نفوذ الولايات المتحدة على دول القارة لتصبح قوة عظمى وخصوصا بعد تحررها هي نفسها من الاستعمار البريطاني.

والولايات المتحدة باعتبارها الجار القوى تمكنت من تجميع الدول الأمريكية الأصغر في مسيرة نحو التعاون الأمريكي اعتبارا من عام ١٨٨٩ ، وقد استمر هذا التعاون وتطور إلى أن انتهي بمؤتمر لوزراء خارجية هذه الدول انعقد في المكسيك عام ١٩٤٥ ووضع «وثيقة شابلتبك» التي كانت مادتها الثامنة تعد النواة التي انبثق منها حلف الريو. ويضم حلف الريو الأرجنتين وباربادوس وبوليفيا والبرازيل وشيلي وكولمبيا وكوستاريكا وكوبا (استبعدت كوبا من الحلف في عام ١٩٦٢) والدومنيكان وهايتي والأكوادور والسلفادور وجواتيمالا وهندوراس والمكسيك ونيكاراجوا وبنما وباراجواي وبيرو وترينداد وأورجواي وفنزويلا بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وتقضى المادة الأولى من معاهدة الريو «بأن أى هجوم مسلح ترتكبه دولة ضد أى دولة أمريكية يعد هجوما على الدول الأمريكية كلها، وبالتالي تتعاون هذه الدول لمواجهة هذا الهجوم ممارسة منها لحق الدفاع المشروع الفردي والجماعي الذي أقرته المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، كما تنص هذه المادة على أنه بناء على طلب دولة أو دول هوجمت مباشرة، يمكن لأى دولة عضو في الحلف أن تقرر التدابير الفورية التي يمكن أن تتخذها وفاء منها لالتزامها كعضو في الحلف انطلاقا من مبدأ التضامن القاري، وواضح من هذا أنه يمكن للدولة الأقوى من الأعضاء الإسراع بالتدخل بحجة الدفاع عن الدولة التي تعرضت للعدوان. وقد أدى هذا إلى إطلاق يد الولايات المتحدة للتحرك الانفرادي في مثل هذه الظروف. ومما زاد من إطلاق يد الدولة الأقوى في التدخل أن الفقرة الثالثة من المادة الأولى تبرر هذا التدخل سواء كان الهجوم المسلح الذي تعرضت له الدولة الضحية قد وقع من خارجها أو من داخلها. وقد أدى ذلك إلى التدخل في الشئون الداخلية للدولة الأضعف بحجة حمايتها كما حدث في الحرب الأهلية في الدومنيكان عام ١٩٦٥، بل إنه سلاح خطير بيد الدولة الأقوى لمحاربة الانقلابات والثورات التي تحدث في دولة أمريكية إذا استشعرت هذه الدولة الأقوى أن فيها تهديدا لنفوذها داخل تلك الدولة.

وميثاق الريو الذي أنشأ هذا الحلف أكمل فيما بعد بمعاهدة يوجاتا لعام ١٩٤٨ التي أقامت منظمة الدول الأمريكية التي يعد مجلس إدارتها هو الجهاز التنفيذي للحلف الذي يطلق عليه «هيئة التشاور»، وهو يتكون من ممثل لكل دولة بدرجة سفير لدى حكومة الدولة التي بها مقر المجلس ليمثل دولته فيه، وينتخب المجلس رئيسا له ونائبا للرئيس لمدة سنة غير قابلة للتجديد. ويتبع هذا المجلس في التشكيل الدستوري للمنظمة لجنة استشارية للدفاع، كما أن هناك ما يعرف بمجلس الدفاع للدول الأمريكية ومقره واشنطن.

ولكن حلف ريو ليس له قيادة عسكرية أو قوات خاصة تحت تصرفه كما هو الحال بالنسبة للأحلاف العسكرية الأخرى، مما يعطى الفرصة للدولة الكبرى الأقوى أى الولايات المتحدة من بسط نفوذها على القارة الأمريكية بشطريها، وقد بذلت محاولات في مؤتمر عام ١٩٦٥ ، وفي مؤتمر بيونس أيرس عام ١٩٦٧ بحثت فيه مسألة إقامة قوة مسلحة دائمة للحلف، لكن هذا المشروع رفض من غالبية الأعضاء بما فيهم الولايات المتحدة.

وعموما فإن هذا الحلف يعد حلفا ضعيفا لأن صوت الولايات المتحدة ونفوذها هو الأقوى من خلال أجهزة الحلف التي تمارس دور المنفذ لرغبات واشنطن، وهي تتمثل حاليا في الدفاع عن الأنظمة السائدة في الدول الأمريكية، مادامت مساندة لها، ولذلك فهو ضعيف وليس له وزن دولي يذكر.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .