الإمامة وجبت للحسن والحسين(عليهم السلام) وقوله (صلى الله عليه واله) ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا. |
1581
12:55 صباحاً
التاريخ: 23-5-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-09-2014
5238
التاريخ: 26-09-2014
9963
التاريخ: 6/10/2022
1504
التاريخ: 1-12-2015
4422
|
قوله - سبحانه ـ حكاية عن حملة العرش - { الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا....} [غافر: 7] إلى ثلاث آيات .
وقوله: { وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} [الفرقان: 74] ولا يسبق النبي ـ عليه السّلام ـ في فضيلة ، وليس أخص بهذا(1) الدعاء ، وبهذه الصفة منه ، ومن ذريته. فقد وجب لهم الإمامة.
ويستدل على إمامتهما ، بما رواه الطريقان(2) المختلفان ، والطائفتان المتباينتان من نص النبي ـ عليه السّلام ـ على إمامة(3) الاثني عشر. وإذا ثبت ذلك ، فكل من قال بإمامة الاثني عشر، قطع على إمامتهما.
ويستدل ـ أيضا ـ بالخبر المشهور، أنه قال(4) ـ عليه السّلام ـ: إبناي هذان ، إمامان قاما أو قعدا.
أثبت لها الإمامة بموجب القول ، سواء نهضا بالجهاد ، أو قعدا عنه ، دعيـا إلى أنفسها ، أو تركا ذلك. [ويستدل ـ أيضـاً ـ بإجماع أهـل البيت(5) ـ عليهم السّلام ـ لأنهم أجمعوا على إمامتها. وإجماعهم حجة] (6).
ويستدل ـ أيضاً ـ بما قد(7) ثبت ـ بلا خلاف ـ أنها دعوا الناس إلى بيعتهما ، والقول بإمامتها(8). فلا يخلو من أن يكونا محقين ، أو مبطلين. [فإن كانـا محقين ، فقد ثبت إمامتها ، وإن كانا مبطلين](9)، وجب القول بتفسيقهما ، وتضليله(10).
وهذا لا يقولُه مسلم.
ويستدل ـ أيضاً ـ بها قد ثبت أنهما قد خرجا ، وادعيا الإمامة ، ولم يكن في زمانهما غير معاوية ، ويزيد. وهما قد ثبت فسقها ، [بل كفرهمـا] (11). فيجب أن تكون(12) الإمامة للحسن ، والحسين ـ عليها السلام -
_______
1- في (ش) و(ك) و(هـ): بهذه.
2- صحيح مسلم: 6: 3، 4. الغيبـة: 88، 89. مسند أبي يعلى: 8: 444. أوائل المقالات: 47. فردوس الأخبـار: 5: 229، 238. صحيح البخاري: 101:9، سنن أبي داود: 4: 106. صحيح الترمذي: 4: 501. مسند أحمـد: 5: 86، 87، 88، 89، 90... مسند أبي داود الطيالسي: 180. فردوس الأخبار: 5: 238. عن جابر بن سمرة. غاية المرام: 152ـ 168.
3- العبارة: «على إمامة... الاثني عشر » ساقطة من (أ).
4- تلخيص الشافي: 4: 170. الإرشاد: 220، مجمع البيان: 1: 453. الإساس لعقائد الأكياس:166.
5- أوائل المقالات: 47. تلخيص الشافي: 4: 167 فما بعدها.
6- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش) و(ح).
7- (قد) ساقطة من (ح).
8- العبارة: «بإمامتهما... وجب القول» ساقطة من (أ).
9- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش).
10- في (هـ): أو تضليلهما.
11- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش) و(ح).
12- في (ش) و(ك) و(أ): يكون. بياء المضارعة المثناة من تحت .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|