المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

استخدام السلطة في الإدارة اليابانية
4-3-2020
دعاؤه (عليه السلام) على بعض أعدائه
20-4-2016
كتمان العلاقة العاطفية
3-7-2018
الأمام الكاظم خليفة ال محمد
15-05-2015
basilect (n.)
2023-06-11
15- عبد الملك بن قطن
23-11-2016


صبر الامام الحسين (ع) على فقد الاكبر  
  
1930   01:45 صباحاً   التاريخ: 22-5-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 113-115
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28/9/2022 1460
التاريخ: 30-1-2022 3048
التاريخ: 18-9-2021 1761
التاريخ: 29-12-2021 1975

روي عـن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: (فقد الولد محرق الكبد)

أقـول: ساعد الله قلبك يا أبا عبد الله كم ولد فقدت في يوم عاشوراء علي الأكبر وعبد الله الرضيع، وقيل ان طفلاً ولد له في يوم عاشوراء فبينما كان عليه مراسيم السنة من الآذان في أذنه اليمنى والإقامة في اليسرى فرموه وقتلوه.

قالت سكينة: نظرت إلى أبي لما سمع صوت علي الأكبر منادياً أبه حسين عليك مني السلام.

قالت سكينة أخذت عيناه تدوران كالمحتضر،  ونادى مالك يابن سعد قطع الله رحمك رحمي ثم ركب فرسه وتوجه نحوا الميدان.

ولـم أنسـه لـمـا علـيـه قـد انحنى                  وأحشاؤه حـزناً مُسعرة جمـراً

فنادى على الدنيا العفـا ونداؤه                   عليه عظيم شجوه يصدع الصخرا بني جرحت القلـب مني فلم أجد                 لجرحك طول الدهر غوراً ولا سبرا

                             ******************

يبويه من عدل راسك ورجليك            ومن غمض اعيونك واسبل ايديك

ينور العيـن كـل سيف الوصل ليك        گطع گلبي ولعند احشاي سدر

                         ********************

یبویه گول واسرع رد الجواب            يبويه ابيا كتر مض بيك الصواب 

ذخـرتك تهــل اعلـيـه الـتـراب            وردتـك تـرد وحشـة الغـيـاب

ماي أو تبده طولك أو غـاب              شحم الگلب من شوفتك ذاب

                   يبويه العيش بعدك لا هنه اوطاب

                        ******************

حزنـي يشـبه أم عشـرة ويرها                     على اللي بالگلـب نـاره ويرها حسین او چـب على الاكبر ويرها                 حسره اوصـاح ريت البيك بيه

                              ******************

يا كوكباً مـا كـان أقصر عمره                       وكذا تكون كواكب الأسحار.

                             ******************




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.