المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



يقين الإمام الحسين (عليه السلام)  
  
1809   10:56 صباحاً   التاريخ: 20-5-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 96-99
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الايمان واليقين والحب الالهي /

لما وصل إمامنا الحسين (عليه السلام) إلى كربلاء وكان في اليوم الثاني من شهر محرم الحرام عام 61هـ كتب كتاباً إلى أخيه محمـد بن الحنفية وهذا الكتاب يكشـف عـن يقيـن الإمام (عليه السلام) جاء فيه: (مـن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) إلى أخيه محمد بن الحنفية ومن قبله سائر بن هاشم: أما بعد فكأنما الدنيا لم تكن وكأنما الآخرة لم تزل) وقام الحسين (عليه السلام) خطيباً في أصحابه فحمد الله واثنا عليه وذكر جده رسول الله فصلى عليه ثم قال: (أنه قد نزل بنا من الأمر ما قد ترون وأن الدنيا قـد تغيرت وتنكرت وادبر معروفها ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الاناء وخسيس عيش كالمرعى الوبيل، ألا ترون إلى الحق لا يعمل به وإلى الباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء ربه حقاً حقاً فإني لا أرى المـوت إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا برما، الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه مادرت به معايشهم فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون...

فقام إليه زهير بـن القـيـن (رضي الله عنه) وقال لقد سمعنا مقالتك هداك الله يابن رسول الله ولو كانت الدنيا لنا باقية وكنا فيها مخلديـن لآثرنا النهوض معك على الإقامة فيها، وقام إليه هلال بن نافع (أو نافع بن هلال) وقال والله ما كرهنا لقاء ربنا وإنا على نياتنا وبصائرنا نوالـي مـن والاك ونعـادي مـن عـاداك، وقام إليه برير بن خضير الهمداني وقال والله يابن رسول الله لقد من الله بك علينا أن نقاتل بين يديك فتقطع فيك أعضائنا ثم يكون جدك شفيعنا يوم القيامة.

أقول: جزاهم الله خيراً لقـد صـدقوا ما عاهدوا الله عليه في  نصرة ابن بنت نبيهم حتى صرعوا على أرض كربلا.

لهفي لركب صرعوا في كربلا          

                                       كانـت بـهـا أجـالهـم متـدانـيـه تعدو على الأعداء ظامية الحشى

                                         وسيوفهم لـدم الأعـادي ظاميه

هتـف عـباس اوحـده أوصـار الـجـدال

                                       و آل هاشم گالـت اعليــا الــزال

 والأصحاب اتناخـت أو كالـت مـحـال

                                     بالنفــوس احنه الـذي نــــبـــديلها

                             ***************

اشـبـول حـيـدر گالـت العـز بالصكــال

                                 والابطـال ايهولهـا املاكه الأبطـال

هاشـــــــم التــنـض بـالحمول الـثگال

                                والكلافـه أهـل الكلافـه اتــــشـــيلها

                        ****************

كالت الأنصار ذلة اعلى الانصار  لو بدت هاشم نقص ونصير عار ليش طلقته النسه أوعفنه الديار      كون حك أهل المجد تجريلها

                       ****************

تجري حك المرتضى أو حگ البتول

                                اتجمعـت شــــــبـانهـا شـيب و كهـول

گالـت الأصـحاب يحســيـن اشـتگول

                                 صـحبك بـو هـاشـــــم التــبــــديلها

                     ******************

گـال تـبدي أصحابنا أو سـالت العيـن

                           أو هـز حبيـب العلـم عد وجـه الحسين

اليوم ندمـي الـزان ونشـيد الديـن

 

                                اليوم الهمـوم العليــك انـزيلها

                         ****************

انزيلها عـنك اونـــسكـــــن دورهـا

                            أو نورد الكوثـر أو نحظـه ابحورهـا

اتخـسـه الكـوفـه اشـما كثر مكـثـورها

                           بالمواضـي المــرهفات انشـيـــــــلها

                     *****************

نصروا ابن بنت نبيهم طوبى لهم

                                        نالوا بنصـرته مراتـب سـاميه

قد جاوروه هاهنا بقـبورهـم

                                   وقصـورهـم يـوم الـجـزا متحاذيه.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.