أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2020
2054
التاريخ: 2023-02-26
1152
التاريخ: 19-7-2016
1670
التاريخ: 2023-02-28
940
|
لما وصل إمامنا الحسين (عليه السلام) إلى كربلاء وكان في اليوم الثاني من شهر محرم الحرام عام 61هـ كتب كتاباً إلى أخيه محمـد بن الحنفية وهذا الكتاب يكشـف عـن يقيـن الإمام (عليه السلام) جاء فيه: (مـن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) إلى أخيه محمد بن الحنفية ومن قبله سائر بن هاشم: أما بعد فكأنما الدنيا لم تكن وكأنما الآخرة لم تزل) وقام الحسين (عليه السلام) خطيباً في أصحابه فحمد الله واثنا عليه وذكر جده رسول الله فصلى عليه ثم قال: (أنه قد نزل بنا من الأمر ما قد ترون وأن الدنيا قـد تغيرت وتنكرت وادبر معروفها ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الاناء وخسيس عيش كالمرعى الوبيل، ألا ترون إلى الحق لا يعمل به وإلى الباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء ربه حقاً حقاً فإني لا أرى المـوت إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا برما، الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه مادرت به معايشهم فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون...
فقام إليه زهير بـن القـيـن (رضي الله عنه) وقال لقد سمعنا مقالتك هداك الله يابن رسول الله ولو كانت الدنيا لنا باقية وكنا فيها مخلديـن لآثرنا النهوض معك على الإقامة فيها، وقام إليه هلال بن نافع (أو نافع بن هلال) وقال والله ما كرهنا لقاء ربنا وإنا على نياتنا وبصائرنا نوالـي مـن والاك ونعـادي مـن عـاداك، وقام إليه برير بن خضير الهمداني وقال والله يابن رسول الله لقد من الله بك علينا أن نقاتل بين يديك فتقطع فيك أعضائنا ثم يكون جدك شفيعنا يوم القيامة.
أقول: جزاهم الله خيراً لقـد صـدقوا ما عاهدوا الله عليه في نصرة ابن بنت نبيهم حتى صرعوا على أرض كربلا.
لهفي لركب صرعوا في كربلا
كانـت بـهـا أجـالهـم متـدانـيـه تعدو على الأعداء ظامية الحشى
وسيوفهم لـدم الأعـادي ظاميه
هتـف عـباس اوحـده أوصـار الـجـدال
و آل هاشم گالـت اعليــا الــزال
والأصحاب اتناخـت أو كالـت مـحـال
بالنفــوس احنه الـذي نــــبـــديلها
***************
اشـبـول حـيـدر گالـت العـز بالصكــال
والابطـال ايهولهـا املاكه الأبطـال
هاشـــــــم التــنـض بـالحمول الـثگال
والكلافـه أهـل الكلافـه اتــــشـــيلها
****************
كالت الأنصار ذلة اعلى الانصار لو بدت هاشم نقص ونصير عار ليش طلقته النسه أوعفنه الديار كون حك أهل المجد تجريلها
****************
تجري حك المرتضى أو حگ البتول
اتجمعـت شــــــبـانهـا شـيب و كهـول
گالـت الأصـحاب يحســيـن اشـتگول
صـحبك بـو هـاشـــــم التــبــــديلها
******************
گـال تـبدي أصحابنا أو سـالت العيـن
أو هـز حبيـب العلـم عد وجـه الحسين
اليوم ندمـي الـزان ونشـيد الديـن
اليوم الهمـوم العليــك انـزيلها
****************
انزيلها عـنك اونـــسكـــــن دورهـا
أو نورد الكوثـر أو نحظـه ابحورهـا
اتخـسـه الكـوفـه اشـما كثر مكـثـورها
بالمواضـي المــرهفات انشـيـــــــلها
*****************
نصروا ابن بنت نبيهم طوبى لهم
نالوا بنصـرته مراتـب سـاميه
قد جاوروه هاهنا بقـبورهـم
وقصـورهـم يـوم الـجـزا متحاذيه.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|