المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02

شروط الأولياء على النفس
7-2-2016
المعنى التشريعي للصلاحيات المالية لحكومة تصريف الأمور اليومية
2024-10-07
علم الله تعالى عام
5-4-2018
Integral Equation Neumann Series
27-5-2018
نظرية التواضع والاصطلاح
12-7-2016
الربا
20-3-2020


أنواع التحليل المقارن للقوائم المالية (التحليل الرأسي (العمودي))  
  
3647   01:02 صباحاً   التاريخ: 18-5-2022
المؤلف : د . حسام الدين مصطفى خداش ، د وليد زكريا صيام ، د . عبد الناصر ابراهيم نور
الكتاب أو المصدر : أصول المحاسبة المالية (الجزء الثاني)
الجزء والصفحة : ص313 - 317
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / الافصاح والقوائم المالية /

أولاً :- التحليل المقارن للقوائم المالية : 

إن أسلوب التحليل المقارن للقوائم المالية هو أحد الأساليب التي يستخدمها المحلل المالي لدراسة وضعية المشروع، ووفقاً لهذا الأسلوب فإن المحلل المالي يأخذ ميزانيتين عموميتين أو أكثر للمشروع نفسه ، أو أن يأخذ قائمتي دخل للمشروع نفسه تغطيان فترتين مختلفتين ويقارنهما مع بعضها آخذاً من القائمة الأقدم زمنياً أساساً تتم عليه المقارنة وذلك بهدف إستنتاج التغيرات سواء أكانت إيجابية لصالح المشروع أم سلبية في غير صالحه .

ويكشف التحليل المقارن للقوائم المالية عن التغيرات التي حدثت في بنود الأصول والخصوم الواردة في قائمة المركز المالي لا سيما منها البنود المكونه لصافي رأس المال العامل لما لها من أهمية في إكتشاف مدى إرتباط تغيراتها بتغير عنصر المبيعات الذي يعد نقطة إنطلاق في التنبؤ بالمستقبل .

كما أنه يكشف عن التغيرات في بنود الإيرادات والنفقات الأمر الذي يعطي إنطباعاً عن إحتمالية إستمرار هذا التغير في المستقبل أو عدمه لما لهذه التغيرات من تأثير واضح على عمليات التنبؤ بحجم الإيرادات والمصاريف التي قد تؤثر على ربحية المشروع خلال الفترات القادمة .

أنواع التحليل المقارن للقوائم المالية:

إن أكثر أنواع التحليل المقارن شیوعة : التحليل الرأسي (العمودي)، التحليل الأفقي، وفيما يلي توضيح لهما :

أ- التحليل الرأسي (العمودي):

 يتم التحليل الرأسي بنسبة كل بند من بنود القائمة المالية إلى رقم معين من القائمة نفسها ، كأن يتم نسبة كل بند من بنود الأصول إلى إجمالي الأصول في قائمة المركز المالي وأن يتم نسبة كل بند من بنود الخصوم إلى إجمالي الخصوم ، وقد يتم إجراء التحليل الرأسي بصورة مجزأة كأن يتم نسبة كل بند من بنود الأصول المتداولة إلى إجمالي الأصول المتداولة وكل بند من بنود الأصول الثابتة إلى إجمالي الأصول الثابتة وهكذا .

ويتم التحليل الرأسي في قائمة نتائج أعمال المشروع (قائمة الدخل ) بنسبة كل بند من بنودها إلى رقم صافي المبيعات ، وفي قائمة توزيع الأرباح قد يتخذ رصيد الأرباح المحتجزة (المدورة) رقم أساس تنسب إليه بقية البنود في القائمة وهكذا .

ويفيد هذا التحليل في معرفة الأهمية النسبية لكل بند من هذه البنود . ولتوضيح ذلك دعنا نفترض المثال التالي :

ولتوضيح ذلك سنُورد ذلك في الامثلة التالية لاحقاً . 

مثال (96) :  

ما يلي قائمتا المركز المالي والدخل لشركة النصر عن عام 2004 والمطلوب : تحليلهما تحليلاً رأسياً ؟

   

 

الحل : سيتم نسبة كل بند من بنود الأصول الى اجمالي الاصول وكذلك الأمر بالنسبة لبنود الخصوم في قائمة المركز المالي لتصبح على النحو التالي :

كما سيتم نسبة كل بند من بنود قائمة الدخل الى صافي المبيعات لتصبح على النحو التالي :

وبتحليل النسب المئوية التي تم التوصل إليها نجد أن :  

1- أكبر عناصر الأصول أهمية هو الآلات إذ تمثل ما نسبته 50 ٪ من إجمالي أصول الشركة وهذا يستدعي الإعتناء بالآلات ومتابعتها وصيانتها لما لها من عظيم الأثر في الوضع المالي للمنشأة . 

2- أكبر عنصر من عناصر الأصول المتداولة هو المخزون السلعي إذ يمثل ما نسبته 22.16 % من إجمالي الأصول الأمر الذي يستدعي الإهتمام بهذا العنصر إذ أنه يحمل المشروع تكلفة تخزين إضافية إذا لم تكن المنشأة بحاجة إليه إضافة إلى إمكانية تعرضه للتلف وإلحاق الخسائر بالمشروع وتأثيره في الربحية والسيولة بالمشروع .

3- المشروع يعتمد في هيكله المالي على حقوق الملكية وأموال أصحاب المشروع أكثر من إعتماده على الأموال المقترضة إذ أن الهيكل المالي موزع بين حقوق ملكية بنسبة 67.4 ٪ وأموال مقترضة بنسبة 32.6 % وهذا يمنح المشروع إطمئناناً إلى إبتعاده عن وضع الإفلاس والعسر المالي وإلى إمكانية سداد هذه الإلتزامات .

4- قائمة الدخل توضح أن نسبة مردودات المبيعات ومسموحاتها مرتفعة نسبية إذ تبلغ ما يقارب 10% من صافي المبيعات وهذا يستدعي إعادة النظر في سياسة المبيعات ومراقبة جودتها والبحث عن أسباب هذه المردودات فقد يكون سببها سوء تغليفها أو نقلها مما يتلفها أثناء النقل ، أو بيعها عند إقتراب موعد إنتهاء مدة صلاحيتها .

5- تكلفة المبيعات أعلى نسبة في قائمة الدخل وهي نسبة مرتفعة نسبياً (60%) من صافي المبيعات مما يوجب إعادة النظر في هذه النسبة وتحديد أسباب ارتفاع تكلفة المبيعات والعمل على تقليلها لتحقيق أرباح أكثر .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.