المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Modelling sound changes
2024-11-23
الروابط البلازمية Plasmodesmata
21-2-2017
( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ ) (1)
21-10-2014
Acidosis
5-4-2017
ما مضى فات
7-6-2020
عمليات خدمة تربة ومحصول فستق الحقل
2023-06-15


تصنيف الحدود السياسية- الحدود السياسية الطبيعية - الحدود فى لجبال  
  
2213   07:44 مساءً   التاريخ: 16-5-2022
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : اسس الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 203- 206
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

- الحدود السياسية الطبيعية :

لقد استخدمت الظواهر الطبيعية كالجبال والأنهار والبحار والصحارى كحدود سياسية منذ زمن بعيد، وذلك لأن فيها الحماية للإنسان وعائقا ضد أي هجوم خارجي، ولذلك كانت الدول تسعى دائما لتدفع بحدودها إلى ظاهرات طبيعية لحماية حدودها. فقد كان الاعتقاد السائد بأن الحدود الطبيعية هى أفضل أنواع الحدود، ولكنها فقدت بعض أهميتها الدفاعية أمام التقدم التكنولوجي فى أسلحة الحرب التى لاتقف أمامها عقبات فى الوقت الحاضر.

وقد كانت الدول التى لا تتوافر لديها الحدود السياسية الطبيعية تسعى لحماية نفسها بتشييد الحصون على طول الحدود لتقوم مقام العوائق الطبيعية، كما فعلت الصين عند بناء سور الصين العظيم الذى شيد فى القرن الثالث قبل الميلاد فى المناطق المنخفضة بالشمال والشمال الغربي للصين، ومثل الجدران التي شيدها الرومان على بعض قطاعات نهرى الدانوب والراين، ومثل الحائط الذى شيدوه فى شمال إنجلترا، كما يمتد حائط تراجان بين رومانيا وروسيا من جبال ترانسلفانيا فى الغرب حتى البحر الأسود فى الشرق. وقد ظل هذا الحد لفترة طويلة محددا للدولة الرومانية.

- الحدود فى لجبال:

تعد الجبال عائقا أمام حركة الانتقال من أحد جوانبها إلى الجانب الآخر، كما تعد خطوط دفاع يمكن أن تستفيد بها الدولة فى إقامة التحصينات ضد أي غزو خارجي. ومن أمثلة الحدود الجبلية، جبال البرانس بين فرنسا وأسبانيا، وجبال الهملايا بين الصين والهند، وجبال الانديز بين شيلي والأرجنتين, وجبال الألب بين إيطاليا وكل من النمسا وفرنسا، وجبال زاجروس بين إيران والعراق، وطوروس بين العراق وتركيا.

ويعترض تخطيط الحدود السياسية فى المناطق الجبلية بعض المشكلات، مثل تحديد موقع الحد السياسي إذا كان سيسير مع أعالي الجبال، أو مع خط تقسيم المياه. وقليلا ما يتفق خط تقسيم المياه مع القمم تمام الانطباق، أو هل يسير الحد السياسي بموازاة سفوح الجبال، وما هى المشاكل السياسية والاقتصادية التى يمكن أن تترتب على اختيار أى منهما.

وقد يبدو من الطبيعي أن تسير الحدود السياسية مع خطوط تقسيم المياه بحيث تكون لكل دولة حرية التصرف فى منابع أنهارها، وخاصة أن مناطق المنابع مؤهلة لتكوين مصادر عظيمة للطاقة الكهرومائية، لكن الأمور ليست دائما كما يتمنى الإنسان، فالجبال ليست دائما خالية من السكان، ولذلك لا يمكن التصرف فيها دون مراعاة لظروف السكان اللغوية والحضارية، فقد تضم المنطقة الجبلية جماعة من السكان متجانسة فى تكوينها الحضاري واللغوي، ثم تأتى الحدود السياسية فتقسمها إلى مجموعات كل منها ينتمى إلى دولة.

وحتى فى المناطق التى تعد نموذجية للحدود الجبلية فإنها لا تخلو من مشكلات مثل جبال الهملايا بين الهند والصين، فهي ليست الحد الفعلي للقومية الصينية أو الهندية، فهناك تسرب للمغول عبر السفوح الجنوبية للهيمالايا مما يجعل معظم الهملايا خارجة عن الحدود القومية للهند، وكذلك هناك اختلاط بين الهندوس والبوذيين، ولذلك تضعف قيمة الحدود الطبيعية.

وجبال الألب لم تكن حدودا للإمبراطورية الرومانية إلا فى فترات محدودة، وسرعان ما نفذ الرومان عبر ممرات الألب إلى بافاريا والنمسا، كما صعد الإيطاليون إلى جبال الألب حيث يعيشون فى جنوب سويسرا، وكما هبط النمساويون فى منطقة التيرول صوب السفوح الجنوبية المطلة على سهل لمباردي الإيطالي.

كما أن جبال البرانس لا تعد فاصلا حقيقيا بين فرنسا وأسبانيا، لأن الرعاة الذين يسكنون الجبال ينتقلون بقطعانهم عادة إلى السفوح الشمالية والجنوبية حسب مواسم الرعي، ولذلك ظلت مشكلة حدود البرانس معلقة بين فرنسا وأسبانيا لفترة طويلة من عام ١٦٥٩ حتى نهاية القرن التاسع عشر عندما اتفقت الدولتان على السماح للرعاة بالتنقل على السفوح المختلفة، ولذلك لا تعد جبال البرانس حدا فاصلا وإنما تعد منطقة اتصال حدية أشبه بالتخوم.

وكذلك الحال فى جبال الانديز حيث الحدود السياسية بين شيلي والأرجنتين، فإن الأنهار التى تنحدر غربا نحو المحيط الهادي تنحت نحتا تراجعيا فى اتجاه المنبع، وبذلك تتراجع صوب الحواف الشرقية لجبال الانديز لتوسع من نطاق تصريفها، وبالتالي ظلت الحدود السياسية بينهما مثارا للنزاع لفترة طويلة إلى أن أمكن تسويتها أخيرا فى عام ٢ و ١٩ .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .