المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



التأثيرات الجغرافية على صناعة السياحة - التأثيرات الجغرافية الاقتصادية  
  
2209   08:45 مساءً   التاريخ: 25-4-2022
المؤلف : ابراهيم خليل بظاظو
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياحية
الجزء والصفحة : ص 465- 469
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

التأثيرات الجغرافية على صناعة السياحة - التأثيرات الجغرافية الاقتصادية :

نجاح النشاط السياحي في أي منطقة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمستويات الأنشطة التي يمكنها أن تؤدي إلى تحقيق زيادة متواصلة في الدخول وإمكانية الاقتصاد المحلي على امتصاص هذه الدخول واستخدامها، ويلعـب قطـاع السياحة دوراً هاماً في التنميـة الاقتصادية الكلية وخاصة في الدول النامية، ويتأتى هذا الدور من حيث كونه محصلاً للعملة الصعبة والتي تدعم ميزان المدفوعات، مما يساعد هذه الدول على استيراد الآلات والمعدات اللازمة لتنمية اقتصادياتها ،وتنفيذ خططها التنموية، وصناعة السياحة تعد أحد الأعمدة الاقتصادية والاجتماعية والحضارية في عالم اليوم إضافة الى الحفاظ على البيئة .

تنجم تأثيرات السياحة على الواقع الاقتصادي في المواقع السياحية مـن خـلال تحليل احتياجات السياح وما ينجم عنها من تأثيرات اقتصادية تنعكس على مواقع العرض السياحي ، وبشكل عام يتميز السائح بأنه ليس دائم الإقامة في الموقع السياحي ،ويحتاج إلى خدمات متعددة ومختلفة لا تقتصر فقط على الخدمات الأساسية بل تتعدى ذلك إلى الخدمات الكمالية والترفيهية ؛لأن السائح يتميز بأنه مستهلك وليس منتج ،ولا يسهم في القيمة المضافة للاقتصاد المحلي ، مما ينعكس على زيادة القوة الشرائية والطلب على الخدمات، وانتقال القوة الشرائية من مصدر قدوم السائح إلى منطقة الجذب السياحي مما يؤدي إلى توسيع الأسواق السياحية الاقتصادية .

السياحة لها تأثيراً مهماً في زيادة الدخل المحلي لمواقع الجذب السياحي، حيث أن الاستثمار السياحي ونشاط الحركة السياحية يشكل عنصراً هاماً في التنمية الاقتصادية لمواقع الجذب السياحي، فالسياحة سوق قابل للتوسع، يفتح آفاقـه لزيادة النشاط الاقتصادي نتيجة الزيادة المطردة الحادثة في دخول الأسر والأفراد وخاصة في الـدول المتقدمة، فالسياحة من أهم أدوات التنمية الاقتصادية المعاصرة، التي تهدف إلى زيادة الدخل الفردي الحقيقي والقومي، وإلى تنمية حضارية شاملة لكافة المقومات الطبيعية والإنسانية والمادية في مواقع الجذب السياحي.

ومن هنا فالسياحة تعتبر ضرورة من ضرورات التنمية الاقتصادية المستدامة الرشيدة الذي يمكن الدول خصوصاً الناميـة منهـا مـن أن تواجه المنافسة في السوق السياحية الدولية، حيث أن السياحة لها ميزات وخصائص كثيرة من أهمها: السياحة لا تحتاج لمواد خام، فالعناصر المكونة للطلـب السياحي هـي الموارد والمصادر الطبيعية (وغيرها من عناصر الإنتاج التي لا تكلف شيئاً) والنشاطات الثقافية والاجتماعية وما صنعه الإنسان وغير ذلك، كما أنها لا تحتاج إلى توافر صناعات العرض التي تمـدها بالمواد الخام ما عدا فترة الاستثمار.

تعتبر السياحة طاقة تنموية كاملة تؤثر على الاقتصاد الوطني، فإنفاق السائح يولد الأجور، ويزيد الدخل كما أنها توفر النقد الأجنبي ،وتؤدي لارتفاع مستويات الدخل القومية (التي تنمي القطاعات الاقتصادية المختلفة) ودرجة تأثيرهـا فعالة في التنميـة الإقليمية المحليـة (في توزيـع أفـضـل لثروتهـا وزيـادة دخلـها وطاقتهـا الإنتاجية).إضافة إلى أن الاستخدام السياحي يشكل 6% مـن القـوة العاملة ويوفر مجالات عمل كثيرة وواسعة للمرأة، والسياحة نشاط فيها منافسة عالية لأنها تعتمـد على تدفق عالمي ويغلب عليها حرية الاختيار أكثر مما هي عليه في القطاعات الأخرى.

تسهم السياحة في ارتفاع الدخل من العملات الصعبة نتيجـة : بيع السياحية والسلع المتصلة بها، إن هذا الدخل يتغلغـل بـسرعة وبطريقة مباشرة ذات قاعدة توزيع عريضة في الاقتصاد المحلي والوطني، محققـا بهـذه الميزة انسيابا واسعاً متراكماً ودائرياً في الدخول المترتبة على النشاط السياحي في كافة مراحل البيع بالجملة وبالتجزئة في قطاعات النقـل ومختلف مكونات القطاع السياحي وسائر المرافـق والخدمات والمعاملات المترتبة على الإنفاق، الاستهلاكي، وتقدم للدولة قطاعاً تصديرياً يحضر فيه المستهلك الأجنبي بحثاً عن المنتج أو الخدمة دون الحاجة إلى شخص أو تحرك الخدمات مكاني للمنتج.

إن المنتج السياحي المباع يقوم أساساً على خدمات وثروات غير مادية لا تغـل بطبيعتها عائداً ما بغير طريق السياحة، مثل: المناخ المعتدل أو الطبيعة الخلابة ووجـود أماكن تاريخية وثروات أثرية وهي ذات إمكانات وتوقعات غير محدودة من العائـد المادي إذا ما أحسن تخطيطها وتسويق المنتج فيها وفقا لقواعـد علمية وتجارية مرنة، وهذا يؤدي إلى فوائد اقتصادية كبيرة ومزدوجة فمن ناحية يستقبل الاقتصاد الوطني نقداً واحتياطات نقدية سائلة تستخدم في سداد أثمـان الـواردات الرأسماليـة الـتي تحتاجها عملية التنمية، وخصوصاً التصنيع في الدول النامية، ومن ناحيـة أخـرى فـإن المشروعات السياحية تدعم البناء الحضاري في الدولة وتزيـد مـن مـصادر الضريبة العامة.

من التأثيرات الاقتصادية الهامة لصناعة السياحة ،تشجيع التبادل والتداول النقدي باعتبار أن دورة الإنفاق السياحي سريعة لوصـولها إلى أيـدي ذوي الدخول الصغيرة والميول العالمية للاستهلاك، والمساهمة في تحقيق التوازن في ميزان المدفوعات، مما يساعد على تشجيع الاستثمارات الأجنبية بها، والحصول على مزيد من المساعدات المالية والفنية، وخلق أسواق نشطة لكثير من المنتجات المحلية وخصوصاً اليدوية والتي يقبل على شرائها السياح.

يعتمد نجاح تفعيل تأثير السياحة على الجوانب الاقتصادية في مواقع الجـذب السياحي على عدة عوامل تشمل ما يلي:

1-  أن تكون خطة التنمية السياحية جزءاً لا يتجزأ من الخطة القومية الشاملة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

2- وأن يتم تحقيق التوازن بين القطاعات الاقتصادية المختلفة.

 3- وأن يتم اعتبار تنميـة القطاع السياحي كأحـد الخيارات الاستراتيجية للتنمية الاقتصادية، وعلى أن تكون هذه الصناعة جزءاً من قطاعات الإنتاج في الهيكـل الاقتصادي للدولة.

4- قيام الدولة بتحديد مستوى النمو المطلوب وحجم التدفق السياحي، وعلى أن يتم تحديد دور كل من القطاعين الخاص والعام في عملية التنمية.

5- التركيز على علاقة التنمية السياحية بالنشاط الاقتصادي العام وتحديد علاقة ذلك بالمحافظة على البيئة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .