أبرز تأثيرات السياحة على القطاع الزراعي :

1- تناقص الاعتماد على الإنتاج المحلـي مـن المـواد الغذائية المقدمة للسياح كلما تطورت السياحة وتباين سلوك الطلب لديهم.

2- توفر السياحة فرص عمل جديدة لسكان المناطق الريفية ، مما يؤدي إلى هجرة العمل في القطاع الزراعي.

3- استغلال الحيازات الزراعية على المدى البعيد والمتوسط كمراكز إيواء سياحية.

4- تفتت الملكية الزراعية ،وارتفاع أسعار الأراضي.

5- تحويل الأراضي المستغلة زراعياً إلى منشآت سياحية.

يتمحور أيضاً تأثير السياحة على المناطق الزراعيـة مـن خـلال العمـل علـى يتمحور الاهتمام بالبعد البيئي كمفهوم محوري لدعم اقتصاد المناطق الزراعية، والتركيز على تنميتها من خلال حصر وإحصاء وتوثيق الموارد والمقومات المتوفرة في المواقع الزراعية، في إطار قاعدة بيانات معلوماتية وترويجهـا محلياً وخارجياً ، والعمل على تشجيع السياحة البيئية التي تقوم على أساس المحافظة على المناطق الزراعيـة كأساس لتطـوير صناعة السياحة بهذه المناطق.

والعمل على توعية المواطنين والسياح إلى أهمية التكامل بين القطاع الزراعي والقطاع الصناعي، ودعم الحرف اليدوية السياحية والتذكارية بما يخدم البيئة السياحية، وينشط الموارد المالية لسكان المناطق وللدولة إن التوسع في المحميات الطبيعية في المناطق الزراعيـة يـشكل عنصراً هاماً في صناعة السياحة فيها، والتشدد في حمايتهـا، خاصـة النادرة والمهددة بالانقراض، والاهتمام بإنشاء المشاريع السياحية حولها بما يخدم سكان المنطقة وزيادة مـواردهم المالية، ومن هنا يمكن أن تساعد السياحة البيئية على التنمية الإقليمية بالمناطق الزراعية باعتبارها مصدر للدخل بالنسبة للسكان المحليين في مناطق الجذب السياحي، ويعمـل على ارتباط السكان بأرضهم ، حيث يقلل نزوحهم إلى القطاع السياحي، ويقلل مـن الآثار الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن هذا النزوح ، ويساعد على التنمية المتوازنة بين القطاع الزراعي والقطاع السياحي .