هي من الأسئلة الافتتاحية التي تجذب فكر الشخصية إليك، وذلك عندما تكتشف منن اللحظة الأولى للقاء ء أنك تشاركها اهتماماتها ومعارفها، بشرط أن تقوم أنت- ومنذ هذه اللحظة- بلفت نظرها الى أن هناك بعض الهوايات و الاتجاهات والأشخاص و الأفكار والقضايا المشتركة بينك وبين صاحبها، وحيث يمثل ذلك أحد المداخل التساؤلية التي يصون لها فعل السحر أحياناً على بعض الأشخاص، خاصة من المشاهير والنجوم ومن يمثلون القمم الأدبية والعملية والمتخصصة، ويزيد وقع أهمية هذا السؤال الذي يتجه إلى طرح هذه المعارف المشتركة، عندما يحس المتحدث أنك صادق وأنك لا تحاول طرح هذه المعرفة للوصول إلى فكره وقلبه، فكلما كان المحرر صادقاً في طرحه لهذه المعارف ومقتنعاً في تقديمها، كلم كان ذلك أكثر جدوى.

وبشكل عام تتجه مجموعة الأسئلة الافتتاحية بجميع أنواعها الى جذب فكر وقلب المتحدث، وازالة رهبة المقابلة عند يعض المتحدثين وتشجيعه على الكلام بشكل مريح ومنفتح خلال المقابلة.

ولابد من الإشارة إلى أنه ليس من الضروري استخدام هذه المجموعة الأولى من الأسئلة بالنسبة لكل حديث ولا لأي حديث، إذ من الممكن الاستغناء عنها والدخول مباشرة في موضوع الحديث، وذلك بحسب الظروف المحيطة بالمقابلة.