المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13876 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الموطن الاصلي للفجل
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24

كفاءة الري (Irrigation Efficiency)
22-6-2021
المواد الطافية Floatable Substances
3-5-2018
التقرح البكتيري في الحلويات
21-12-2015
Vowels MOUTH
2024-03-19
كلام حول النفاق في صدر الإسلام
8-10-2014
الميرزا حكيم اليزدي
22-7-2017


احتياجات الدجاج من المركبات الغذائية للنمو  
  
6080   09:49 صباحاً   التاريخ: 25-4-2022
المؤلف : د. مختار عبد الفتاح محمد و د. اسامة محمد الحسيني
الكتاب أو المصدر : الدواجن
الجزء والصفحة : ص 352-369
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2016 5262
التاريخ: 13-9-2017 6680
التاريخ: 2024-04-28 582
التاريخ: 21-9-2018 28114

احتياجات الدجاج من المركبات الغذائية للنمو

أولا: البروتين:

أجمع الباحثون في مجال تغذية الدواجن أن أفضل عليقة لنمو الكتاكيت ما احتوت على مستوى ٢١ % من البروتين الخام من الفقس وحتى مرحلة البلوغ ورغم هذا يفضل الكثير من الباحثين تقديم مستوى أعلى من البروتين خاصة في الأسبوعين الأولين من العمر وقد يصل هذا المستوى من ٢٦ إلى ٣٠ % ويطلق عليه Prestarer ثم تبدأ هذه النسبة في النقصان تدريجياً حتى تصل إلى ١٦ % عند البلوغ والكثيرون يفضلون هذه الطريقة من أجل دفع نمو الكتاكيت ومواجهة احتياجات من المركبات الغذائية خاصة في فترة النمو السريع في البداية بالإضافة إلى ذلك فقد ظهر أن هناك فائدة أخرى لارتفاع مستوى البروتين في البداية حيث يقلل من ظاهرة النهش بين الدجاج والتي تظهر بين الكتاكيت التي تتناول عليقة منخفضة في نسبة البروتين بالإضافة إلى أن زيادة مستوى البروتين تسبب سرعة النضج الجنسي بين الكتاكيت.

ومن الدراسات التي أجراها غنيم في مصر ينصح بالمستويات التالية لنمو الكتاكيت المحلى البلدي والفيومي:

ويمكن استعمال مخلوط موحد يلبى فترات النمو الثلاثة يحتوي على ١٦ % بروتين خام ١٢ % بروتين مهضوم وفي هذه الحالة تزداد الفترة اللازمة لوصول الكتاكيت إلى الوزن المناسب للتسويق حوالي أسبوعين أكثر مما لو اتبع نظام تناقص مستوى البروتين في كل مرحلة من مراحل النمو.

أما بالنسبة للسلالات الأجنبية فينصح بأن يكون مستوى البروتين الخام طول فترة النمو من ٢٠ – ٢١ % أو ١٥ % بروتين مهضوم. كما ينصح غنيم بأن يكون هذا البروتين على الأقل من أصل أو مصدر حيواني Protein Animal وذلك لتغطية احتياجات الكتاكيت من الأحماض الأمينية الضرورية وهي الأحماض التي لا يمكن للطيور أن تكونها أو تركبها في جسمها لذلك كان لازماً في الوقت الحديث تحديد احتياجات الطيور من الأحماض الأمينية كل على حدة بالإضافة إلى البروتين الخام ككل كما في الجدول التالي عن المجلس القومي الأمريكي ١٩٨٤:

وقد قدرت هذه الاحتياجات على أساس احتواء الغذاء على ٣٢٠٠ كيلو كالوري من الطاقة القابلة للتمثيل ME لكل كيلو جرام من الغذاء.

كيفية حساب البروتين اللازم للنمو:

تحتاج الكتاكيت النامية لتوفير البروتين وذلك لمواجهة اللازم حسب توصيات Scott وآخرين.

١- لحفظ الحياة.

٢- لنمو الجسم.

٣- لنمو الريش.

١- البروتين اللازم لحفظ الحياة:

كما سبق فإن البروتين الخام لحفظ الحياة = ٢١٦ ,٣ × و٧٥ ,٠ جم / اليوم وعلى ذلك فإن البروتين اللازم للكتاكيت النامية = مجموع مقادير البروتينات الثلاثة السابقة. مع مراعاة أنه في سلالات اللحم يستخدم الرقم ٦٥ ,٠ بدلا من ٥٥ ,٠ لزيادة كفاءة تحويل البروتين الخام في الغذاء إلى بروتين في الجسم في السلالات السريعة النمو (سلالات اللحم).

٢- البروتين اللازم للنمو:

يرى Scott أن متوسط البروتين بالجسم ١٨ % (لسلالات Leghorn White) وأن الكفاءة التحويلية لبروتين الغذاء إلى بروتين في الجسم ٥٥%.

                                                                            معدل النمو اليومي × ١٨ × ١٠٠

فإن مقدار البروتين اللازم في الغذاء لتغطية النمو = ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                                                                             ١٠٠ × ٥٥ بالجرام / يوم

٣- البروتين اللازم لنمو الريش:

من المعروف أن الريش يكون في المتوسط ٤ % من وزن الجسم الحي في الأسابيع الثلاثة الأولى من العمر، ٧ % بدءاً من الأسبوع الرابع ويظل ثابتاً عند هذا المستوى.

وإذا علمنا أن الريش يحتوي في المتوسط ٨٢ % من وزنه بروتين خام وإذا كانت الكفاءة التحويلية لبروتين الغذاء إلى بروتين الجسم ٥٥ %.

                                                          معدل النمو اليومي × ((٤) أو (٧)) × ٨٢ × ١٠٠

فإن مقدار البروتين اللازم لنمو الريش = ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                                                                                        ٥٥ × ١٠٠

                           معدل النمو اليومي × ((٤) أو (٧)) × ٨٢

بالجرام / اليوم = ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                                               ٥٥ × ١٠٠

٤- مجموع البروتين اللازم لحفظ الحياة + البروتين اللازم للنمو + البروتين اللازم لنمو الريش.

ثانياً: مستوى الطاقة الحرارية في علائق الكتاكيت النامية:

الطاقة اللازمة لحفظ الحياة:

بتطبيق معادلة ( 1963 ) Mitchell حيث العلاقة الطردية بين التمثيل القاعدي وحيز الجسم التمثيلي و ٧٥ , ٠ معبراً عن الوزن بالكيلو جرام.

BM = ٧٠ × و ٠,٧٥

ولإيجاد الطاقة اللازمة لحفظ الحياة تزاد طاقة التمثيل القاعدي بمعدل ١٦٠ % لمواجهة النشاط المتزايد للدجاجة البياضة.

                                                                             ١٦٠

إذن الطاقة اللازمة لحفظ الحياة = ٧٠ × و ٧٥, ٠ × ــــــــــــــــــــ

                                                                             ١٠٠

فإذا كانت الدجاجة تزن ٥ ,١ كجم فإن الطاقة اللازمة لها لحفظ الحياة =

                         ١٦٠

٧٠ × (٥٧,) ¾ × ـــــــــــــ = ١٥٢ كيلو كالوري

                          ١٠٠

وبتطبيق معادلة (1976) Scott:

BM = ٨٣× ٠,٧٥

وحيث إن حرارة التمثيل القاعدي تمثل ٨٢ % من الحرارة اللازمة لحفظ الحياة.

الحرارة اللازمة لحفظ الحياة = ٨٣ × و ٧٥ ,٠ × ١٠٠ / ٨٢

يضاف إلى هذا القدر من الحرارة مقدار آخر لموجهة نشاط الدجاجة اليومي العادي، هذا المقدار يمثل ٣٣ % إذا كانت الدجاجات في أقفاص Cages أو ٥٠ % إذا كانت Free أو مرباة في حظائر أرضية Floor Pens.

ففي حالة الدجاجة التي تزن ٥ ,١ كجم فإن الحرارة اللازمة لحفظ حياتها =

= ٨٣ × و ٠,٧٥ × ١٠٠ / ٨٢ × ١٣٣/١٠٠ او (١٥٠ / ١٠٠)

= ١٨٢ أو ٢٠٥ كيلو كالوري.

مصادر الطاقة في علائق الدواجن

١- الدهن الخام:

تعتبر النسبة ٥ % مناسبة جداً في مخاليط الكتاكيت النامية ويجب ألا تزيد نسبة الدهون عن ١٠ % مع مراعاة توفير الأحماض الدهنية الضرورية خاصة غير المشبعة مثل Oleic – Arachidonic – Lenoleic.

٢- الألياف الخام:

يجب ألا تحتوي علائق الكتاكيت النامية على نسبة كبيرة من الألياف نظراً لصعوبة هضمها وانخفاض معامل هضمها فضلاً عن أن زيادتها تعمل على تخفيف العليقة وبالتالي تقليل المركبات الغذائية المتناولة، ولذلك فإن الألياف تكون من ٥ – ١٢ % ويجب ألا تتعدى فيه الألياف ١٢ % حتى لا تسبب التهاب القناة الهضمية الأمر الذي ينعكس تأثيره السيئ على نمو وإنتاج الطيور.

٣- الكربوهيدرات الذائبة الخام:

وعليها يقع عبء حصول الكتاكيت بصفة رئيسية على الطاقة، ولما كان العرف الغذائي قد جرى على قياس قيمة المواد الغذائية بما تحتويه من وحدات معادل نشا أو المركبات الغذائية المهضومة TDN ، فقد أثبتت الدراسات أن أفضل مستوى من معادل النشا او TDN في عليقة الكتاكيت النامية يتراوح بين ٦٥ – ٧٥ % بشرط احتواء العليقة على المستويات اللازمة من المركبات الغذائية المختلفة ، ويمكن معرفة القيمة الحرارية لمخلوط العليقة من القيمة النشوية له على أساس أن المجهود الفسيولوجي النافع لكل كيلو جرام معادل نشا في الدجاج ٤١٨٥ كيلو كالورى أو ٤٢٠٠ كيلو كالورى تقريباً فإذا كانت القيمة النشوية لمخلوط العليقة ٧٠ % فإن القيمة الحرارية للمخلوط =

٤٢٠٠ × ٧٠

ــــــــــــــــــــــــ = ٢٩٤٠ كيلو كالورى لكل كجم من هذا المخلوط.

    ١٠٠

القيمة الحرارية لوحدة الوزن من مخلوط العليقة:

جرى العرف على ذكر القيمة الحرارية لوحدة الوزن من العليقة إما على صورة مجهود فسيولوجي ME أو مجهود فسيولوجي منتج PE بشرط احتواء العليقة على المستويات المناسبة من البروتين والدهون والكربوهيدرات والمعادن والفيتامينات وباقي الإضافات الغذائية.

هذه القيم من المجهود الفسيولوجي النافع ME أو المنتج PE يمكن استخراجها إما حسابياً أو تقديرها عملياً كما يلي:

١- حسابياً بالاستعانة بجدول التحليل الكيماوي والغذائي لمواد العلف مع معرفة النسب المختلفة لمواد العلف المكونة لمخاليط العلف.

٢- عملياً بالاستعانة بالمسعر الحرارى– Calorimeter  Bomb وذلك بعد إجراء تجربة هضم على الدواجن وتغذيتها على مخاليط العلائق المختبرة، وفي هذه الحالة المجهود الفسيولوجي ME النافع لمخلوط العليقة بالكيلو كالورى / جم.

            ( أ × ب ) – ( جـ × د )

 ME = ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                       أ

حيث:

أ = مقدار الغذاء المستهلك بالجرام للطائر في اليوم.

ب = مقدار الطاقة الكلية Energy Gross والمقدرة لكل جرام من الغذاء المختبر باستخدام المسعر الحراري.

جـ = مقدار الزرق الجاف للطائر في اليوم بالجرام.

د = مقدار الطاقة الكلية والمقدرة لكل جرام من الزرق الجاف باستخدام المسعر الحراري.

عموماً ينصح المجلس القومي الأمريكي بأن تكون حرارة كيلو جرام مخلوط عليقة بداري اللحم من الفقس وحتى عمر ٩ أسبوع (عمر التسويق) ٣٢٠٠ كيلو كالوري. مجهود فسيولوجي نافع.

أما الناحية الاقتصادية فيفضل الكثيرون أن تقسم فترة النمو في الكتاكيت إلى فترات هي البادئ، النامي، الناهي ولكل منها مستوى من المجهود الفسيولوجي النافع يكفي لتغطية الاحتياجات من الطاقة مع توفر مستوى خاص ومناسب من البروتين الخام أو بمعنى آخر ليكون هناك نسبة معينة بين:

 طاقة الغذاء (ME)

 ــــــــــــــــــــــــــــ

 البروتين الخام %

لكل مرحلة كما سيأتي ذكره فيما بعد.

وهناك دراسات عديدة أجريت على تحديد فترة البادئ والنامي وهي فترة النمو الحقيقية والهامة في حياه الطائر وكلها بفرض تحديد الاحتياجات الغذائية للطائر بالضبط مع اخذ الناحية الاقتصادية في الاعتبار أي لتوفير أكبر عائد من الربح فالبعض يرى أن تكون هذه الفترة ٤ أسبوع ثم الانتقال إلى عليقة الناهي والبعض الآخر أن تكون ٥ أسبوع على أن يكون تسويق الطيور عند عمر ٧ أسبوع، وليس هناك من اختلافات معنوية إلا في التأثير على نسبة البروتين والدهن في لحم الطيور حيث يرتفع الدهن على حساب انخفاض بروتين الجسم عند الانتقال إلى عليقة الناهي بعد ٤ أسابيع من التغذية على عليقة البادئ والنامي وهذا أيضاً يزيد من الوزن الحى للطائر عند التسويق مما يعود بفائدة اقتصادية وعائد مالي أكبر للمنتج.

ثالثاً: النسبة الغذائية: Ratio Nutritive

تعرف النسبة الغذائية بأنها نسبة:

                                      البروتين المهضوم

   ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

     الكربوهيدرات المهضومة + الألياف المهضومة + الدهن المهضوم + ٢٥,٢

وفي حالة النمو يجب أن تكون هذه النسبة ضيقة Narrow أي في حدود ١ : ٣ وقد تصل إلى ١ : ٤ على الأكثر أما في حالات التسمين فإن هذه النسبة تتسع لتصل إلى ١: ٨ .

وحديثاً استخدمت اصطلاحات أخرى بدلاً من النسبة الغذائية مثل P/C وهي النسبة بين الطاقة الحرارية بالكيلو كالورى لوحدة الوزن من العليقة منسوبة إلى البروتين % الخام بهما فمثلاً إذا كانت القيمة الحرارية للكيلو جرام من العليقة على صورة مجهود فسيولوجي نافع ٣٢٠٠ كيلو كالورى وكانت النسبة المئوية للبروتين الخام بالعليقة ٢٢ % فإن:

                 ٣٢٠٠        ١٤٥

الـ C / P= ـــــــــــــــ = ـــــــــــــ

                   ٢٢            ١

وبمعنى آخر أن كل ١ % من البروتين الخام في العليقة يقابله ١٤٥ كيلو كالورى من المجهود الفسيولوجي النافع، والبعض يرى التعبير عن الطاقة بالمجهود الفسيولوجي المنتج والتعبير عن وحدة الوزن من العليقة بالرطل أو بالكيلو جرام.

وعموماً - كما ذكر في الجدول السابق - فإن الـ P / C تختلف تبعا لمرحلة النمو فهي في مرحلة البادئ تتراوح بين ١٤٠ – ١٤٥ مجهود فسيولوجي نافع لكل ١ % من البروتين الخام وفي مرحلة النامي تتراوح بين ١٥٠ – ١٦٥ مجهود فسيولوجي نافع لكل ١ % من البروتين الخام بالعليقة أما مرحلة الناهي فقد تصل إلى ١٧٥ : ١ وذلك في حالة اتخاذ الكيلو جرام كوحدة الوزن للعليقة أما لو اتخذ الرطل كوحدة الوزن للعليقة فالجدول التالي نقلاً عن Lewis and Morgan يوضح ملخص العليقة بالرطل أي  C / P.

الطاقة الحرارية لرطل العليقة:

رابعاً: المواد المعدنية:

يجب أن يراعى في تكوين العليقة للكتاكيت النامية احتواؤها على جميع العناصر المعدنية وخاصة الضرورية وبالنسب التي تغطي احتياجاتها لكل عنصر فمثلاً:

١- تمثل عناصر الكالسيوم والفوسفور الجزء الأكبر من احتياجات الدواجن للعناصر المعدنية، فالكتاكيت النامية من الفقس وحتى عمر ٨ أسابيع يكفيها من الكالسيوم ١ % من العليقة ومن الفوسفور ٧ % بينما ترتفع نسبة الكالسيوم للدجاج البياض لتصل إلى حوالي ٥ ,٣ % بالإضافة إلى ذلك فإن ارتفاع مستوى الكالسيوم يشكل صعوبة بالغة حيث إن زيادته تتعارض مع إمكان الاستفادة من باقي العناصر المعدنية كالفوسفور والمغنسيوم والمنجنيز والزنك كما أنها تقلل من استساغة العليقة وتزيد من تربيتها ولهذا ففي حالة الدجاج البياض يكتفي بإضافة الكالسيوم بمستوى ١ – ٢ % من العليقة مع وضع الكمية الباقية منه في أوانٍ جانبية ليأخذ منها الدجاج حسب احتياجاته. ويجب ملاحظة نقطة هامة تتعلق بالفوسفور وهي ضرورة احتواء الغذاء على ٤ ,٠ – ٥ ,٠ على صورة فوسفور معدني Inorganic لأنها الصورة الصالحة التي تستفيد منها الطيور، وهذا الفوسفور المعدني هو الموجود في المصادر الحيوانية والغير النباتية أما معظم الفوسفور الموجود بالمصادر النباتية فهو على صورة Phytin غير صالح للاستخدام بواسطة الدواجن نظراً لعدم وجود إنزيم الـ Phytase الذي يؤثر على الـ Phytin فينفرد منه الفوسفور في صورة صالحة للاستخدام وعموماً يعتبر ثلث الفوسـفور الموجود على صورة Phytin فقط صالح لإفادة الكتاكيت حيث أفادت بعض الدراسات بوجود إنزيمات الفيتاز بكمية قليلة ، ومن مصادر الكالسيوم والفوسفور الجيدة: مسحوق العظام – الحجر الجيري – مسحوق الصدف – فوسـفات ثنائي الكالسيوم، ويلاحظ أنه يحسن أن تكون النسبة بين الكالسيوم والفوسفور في علائق النمو ٢ : ١ أو في حدود ذلك.

٢- تحتاج الدواجن إلى كل من الصوديوم والكلورين في علائقها، ويتوقف المقدار المضاف منها على حسب تواجد هذه العناصر في مواد العلف المستعملة فكلما احتوت العلائق على مواد غنية بهذه العناصر مثل مسحوق السمك واللحم المجفف تقل نسبة ملح كلوريد الصوديوم المضافة لمثل هذه العلائق، وعموماً يفضل إضافة هذا الملح إلى علائق الدجاج بمستوى لا يزيد عن نصف في المائة.

٣- تحتاج الدواجن لعنصر المنجنيز لمنع حالات انزلاق الوتر Tendon Slipped بواقع ٥٠ جزء في المليون وتحت الظروف العادية فإن العلائق المتكونة من مواد العلف الشائعة الاستعمال تحتوي على ٢٠ – ٣٠ جزء في المليون من المنجنيز لذلك يتطلب الأمر استكمال هذه النسبة بإضافة ١٠٠ جرام من ملح برمنجنات بوتاسيوم لكل طن من العليقة.

٤- قد يلجأ البعض إلى تكوين استعمال ما يسمى بالمخلوط المعدني للعناصر النادرة ومن الصعوبة عمل مخلوط معدني ليؤدي كافة الأغراض المطلوبة، وفي هذه الحالة يجب معرفة التحليل الكيماوي بالضبط للمخاليط المعدنية المتوفرة بالأسواق بل استخدامها على أن تكون أسعارها متناسبة ولا تضر بالعائد الاقتصادي من التربية وفي هذا المجال أوضح Titus إمكانية عمل مخلوطين من المخاليط المعدنية لتفي باحتياجات الدجاج من العناصر المعدنية النادرة على أن يضاف إليها ملح كربونات الكالسيوم لإكمال المستوى اللازم من عنصر الكالسيوم.

على أن يضاف المخلوط (١) بنسبة ١ % من العليقة أما المخلوط (٢) فيضاف بنسبة ٠,٢ %.

ويضيف Titus أن المخاليط المعدنية يجب أن تكون من مصادر موثوقة لأنه قديماً كانت تستخدم أملاح الكبريتات لهذه العناصر النادرة إلا أنه لوحظ أنها أملاح سريعة الذوبان وتنتج أيونات +++Fe، CU++ ، CO++  وهذه تسبب فساد محتوى العلائق من الدهن والفيتامينات الذائبة في الدهون مثل E – A – D – K حيث تؤكسدها لذلك يفضل استخدام أملاح هذه المعادن التي لا تذوب في الماء بل تذوب في العصارة الحامضية للمعدة (Hcl).

٥- الحصى Grit له فائدتان عند تقديمه للدجاج فهو يساعد في طحن الغذاء داخل القونصة بالإضافة إلى أنه يكون مصدراً للأملاح المعدنية خاصة إذا كان من النوع القابل للذوبان في العصارات الهاضمة والحصى منه أنواع مختلفة فمنها الحصى الكلسي، والغير كلسي أو الهش والصلب، ومن الحصى (الهش): الكالسيت – مسحوق الصدف – الحجر الجيري، ومن الحصى غير الكلسي: الكوارتز – الجرانيت – الفلسبار، والكلسي هو المفضل لأنه بجانب تأديته لوظيفة طحن الغذاء يعتبر مصدراً جيداً للكالسيوم.

٦- الفحم النباتي: قد يضاف لعلائق الدواجن لمساعدة امتصاص الغازات من القناة الهضمية.

وفيما يلي جدول يوضح احتياجات الدجاج النامي من العناصر المعدنية المختلفة عن المجلس القومي الأمريكي 1984 , NRC.

على أساس احتواء العليقة على ٣٢٠٠ كيلو كالورى مجهود فسيولوجي نافع لكل كيلو جرام من العليقة.

خامساً: الفيتامينات:

أهمها بالنسبة للدواجن الفيتامينات الذائبة في الدهون ومنها A.D.E.K ويعبر عنها بالوحدات الدولية IU) International Unit) وحدات الكتكوت الدولية (I.C.U) Unit Ckick International مع ملاحظة أن الدواجن تستفيد بصورة فيتامين D3 أكثر من الصورة D2 كما أن مستوى فيتامين E بالعليقة يتحدد بمستوى كل من الدهن وعنصر السلينيوم ووجود أو عدم وجود مضادات أكسدة بالعليقة.

هذا بالإضافة إلى أن الدواجن تحتاج فيتامينات Bx الذائبة في الماء والتي تؤثر كثيراً في النمو وإنتاج البيض ونمو الريش ونقص الفيتامينات قد يسبب ظهور أعراض مرضية خاصة تختلف تبعاً لنوع الفيتامين الناقص.

والجدول التالي يوضح احتياجات الدجاج النامي من الفيتامينات نقلاً عن NRC ١٩٨٤

كما يراعى أيضاً احتواء العليقة على ٣٢٠٠ كيلو كالورى من المجهود الفسيولوجي النافع لكل كيلو جرام من العليقة واحتواؤها أيضاً على مستوى البروتين المناسب ويراعى أن فيتامين A قد يقدم للدواجن على صورة محضرة أو صناعية Synthetic أو على صورة مولد للفيتامين Precurser أي على صورة كاروتين وفي هذه الحالة تضاعف كمية الكاروتين المضافة، ويراعى أيضاً أن مستوى فيتامين D3 الموضح يكون مناسباً إذا كانت مستويات الكالسيوم والفوسفور بالصورة المناسبة كما سبق توضيحه بالجدول السابق.

سادساً: استخدام المضادات الحيوية:

منذ سنة ١٩٥٠ في تغذية الدواجن حيث وجد أنها تسبب في بعض الأحيان زيادة في سرعة النمو وكفاءة التحويل الغذائي نظراً لتأثيرها على القناة الهضمية للطيور من البكتريا الضارة ومنها أنواع عديدة نذكر منها ما يلي والتي تستخدم في علاج الدواجن:

١- زنك باستراسين Bacitracin Zanic ويضاف بمعدل ٤٠ جزء في المليون.

٢- فلافوميسين Flavomycin ويضاف بمعدل ٥ ,٢ جزء في المليون.

٣- الفرجينياميسين Virginiamycin ويضاف بمعدل ٢٥ جزء في المليون.

وهناك أنواع أخرى مثل:

Oxytetracyclin, Auromycin Chlorotetracyclin ولكها تضاف بمعدل قد يصل إلى ١٥ جزء في المليون وقد ثبت أن هذه الأنواع من المضادات الحيوية تعمل على:

أ- زيادة في وزن الجسم الحي خاصة عند التسويق.

ب- تحسين كفاءة الاستفادة من الغذاء.

ج- زيادة في وزن الذبيحة وزيادة في نسبة اللحم، العظم.

د- زيادة نسبة الرطوبة، البروتين الخام وانخفاض نسبة الدهن في الجسم.

هـ- زيادة معاملات هضم البروتين والدهن.

و- خفض محتوى الاثني عشر والأعور من البكتريا الضارة.

ز- تحسين قيمة الكفاءة الإنتاجية للطيور.

وعموماً كان المضاد الحيوي Virginiamycin أفضل هذه الأنواع في النتائج المتحصل عليها، كما لوحظ أن هذه المضادات الحيوية على مختلف أنواعها تعطى نتائج أفضل مع انخفاض مستوى البروتين بالعلائق عن المستوى الذي يوصى به في التغذية، وأخيراً لم يلاحظ وجود أي بقايا من المضادات الحيوية المستخدمة في كبد ولحم الطيور المغذاة عليها بالمستويات المقررة من الفقس وحتى التسويق كما لم تؤثر على رائحة ولون هذه اللحوم.

العوامل غير المعروفة والتي تسبب سرعة النمو في الدواجن:

عندما قام الباحثون بدراسة أثر الفيتامينات على التمثيل الغذائي للحيوانات ومدى تطبيق نتائج هذه الدراسات على الإنسان، وجد أنه يمكن للإنسان أن يتناول المركبات الغذائية المختلفة على صورة نقية Purified كالبروتين النقي والدهن والسكر والنشا والمواد المعدنية كلها على صورة نقية بدلاً من التغذية على المواد الخام التي تحوي هذه المركبات الغذائية ولكن لم تكن هناك استساغة لهذه المركبات الغذائية النقية فكان لابد من استخدام المواد الخام في التغذية وباستبدال أحد المركبات الغذائية النقية في العليقة بالتغذية على أحد هذه المواد الخام لاحظ الدارسون زيادة في النمو فقرروا أنه لابد من احتواء هذه المادة الخام على عامل مجهول كان وراء هذه الزيادة في النمو وأطلقوا عليه Factor Unknown.

وبتوالي الدراسات كانت هذه النتائج:

١- اكتشف عامل مجهول يوجد في البروتينات الحيوانية Factor Protein Animal وأطلق عليه بعد ذلك اسم فيتامين B12.

٢- اكتشف عامل آخر يوجد في مستخلص المشروبات المقطرة وعصير بعض الحشائش وبالتجارب والأبحاث وجد أن سرعة النمو الناتجة عن استعمال هذه المصادر ترجع إلى وجود عنصر الزنك بها.

٣- وجد بالبحث والدراسة أن هذه المصادر السابقة وكذلك بعض المواد الذائبة الناتجة عن تجفيف الأسماك تحتوي على بعض العوامل الطبيعية مثل العوامل المخلبية Chelating Abents والتي تزيد من معدل الاستفادة من بعض العناصر المعدنية والتي تتواجد في العلائق بكميات ضئيلة جداً مثل الزنك ومن بين هذه العوامل المخلبية مركب Ethylene Diamine Tetra Acetic acid ( EDTA ).

٤- بالنسبة لعصير بعض الحشائش وجد بالبحث أنه يحتوي على بعض المواد التي لها فعل المضادات الحيوية Antibiotics وبدراسة هذه التأثيرات وجد أنها ترجع إلى وجود ملح كبريتات النحاس CuSO4 أو عنصر النحاس (CU) الذي يضاف للعصير كمادة حافظة.

كـل هذه العوامل هي التي تعطى التأثير الجيد والمحسن للنمو، لذلك وجب إضافتها في العلائق الأساسية التي تقدم للدواجن أي ثبت ضرورتها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.