المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02

الروابط الفلزية في البوليمرات Metallic Bonds
15-10-2017
التركيب الداخلي للأرض
8-10-2016
Inoperculate Discomycetes
17-11-2015
عنصر (في الكيمياء) [element [chemistry
15-1-2019
فرانكلين بنجامين (بنيامين)
18-11-2015
في بيان مذهب الصّرفة
15-1-2016


معنى {لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا }.  
  
1528   11:49 صباحاً   التاريخ: 23-4-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص99-100.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014 5659
التاريخ: 9-06-2015 4839
التاريخ: 2023-06-30 1292
التاريخ: 2023-06-05 1089

 

قوله – سبحانه -: { لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ } [الزمر: 35].

لا يدل على إنتفاء العصـمـة عـن أمير المؤمنين [ــ عليـه السّـلام -](1) بـل حكمه ـ في التأويل ـ مثل حكم النّبي ـ عليه السّلام ـ(۲) في قوله: { لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح: 2].

على أنّ التكفير، إنها هو توكيد التطهير لـه مـن الـذنوب. وهـو ـ وإن كـان ظاهر الخبر على الإطلاق، فإنـه مشـترط بوقـوع الفعـل، لـو(3) وقع. وإن كـان المعلوم، أنه غير واقـع ـ أبـداً ـ للـعصـمة. بـدلائل العقـول، التـي لا يقع فيهـا إشتراط(4).

ثم إن التكفير فيها، إنّما تعلق بالمحسنين، الذين أخبر الله ـ تعالى ـ بجزائهم في التنزيل، وجعله جزاء بالمدحة التصديق، دون أن يكون متوجهـا إلى المصـدق المذكور.

_______

1- ما بين المعقوفتين زيادة من (هـ) و(ح).

2- في (ح): صلى الله عليه وآله.

3- في (ك) و(هـ) و(أ): ألو، وهو تحريف.

4- في (أ): أشراط.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .