معنى {لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا }. |
1602
11:49 صباحاً
التاريخ: 23-4-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014
7473
التاريخ: 26-09-2014
7723
التاريخ: 1-10-2014
5305
التاريخ: 1-12-2015
4991
|
قوله – سبحانه -: { لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ } [الزمر: 35].
لا يدل على إنتفاء العصـمـة عـن أمير المؤمنين [ــ عليـه السّـلام -](1) بـل حكمه ـ في التأويل ـ مثل حكم النّبي ـ عليه السّلام ـ(۲) في قوله: { لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح: 2].
على أنّ التكفير، إنها هو توكيد التطهير لـه مـن الـذنوب. وهـو ـ وإن كـان ظاهر الخبر على الإطلاق، فإنـه مشـترط بوقـوع الفعـل، لـو(3) وقع. وإن كـان المعلوم، أنه غير واقـع ـ أبـداً ـ للـعصـمة. بـدلائل العقـول، التـي لا يقع فيهـا إشتراط(4).
ثم إن التكفير فيها، إنّما تعلق بالمحسنين، الذين أخبر الله ـ تعالى ـ بجزائهم في التنزيل، وجعله جزاء بالمدحة التصديق، دون أن يكون متوجهـا إلى المصـدق المذكور.
_______
1- ما بين المعقوفتين زيادة من (هـ) و(ح).
2- في (ح): صلى الله عليه وآله.
3- في (ك) و(هـ) و(أ): ألو، وهو تحريف.
4- في (أ): أشراط.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|