المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

كيفية وفاته وغسله ودفنه
10-12-2014
صلاة الطواف
2024-09-17
شروط وخصائص الصحافي المتألق
30-11-2020
نظرية الطبقة Plate Theory
2024-02-15
تحليل إفرازات المعدة (اختبارات وظائف المعدة)
24-8-2020
اصل التين الشوكي
8-10-2019


كن حازماً واتخذ موقفاً  
  
1464   11:16 صباحاً   التاريخ: 21-4-2022
المؤلف : نايجل كمبرلاند
الكتاب أو المصدر : اسرار النجاح في العمل
الجزء والصفحة : ص137 ـ 140
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-09 1274
التاريخ: 30-3-2022 1465
التاريخ: 2024-10-07 212
التاريخ: 2024-10-01 248

ـ (هناك فن لمعرقة متى تجاهر برأيك ومتى تتراجع) ليلى كايلي

ـ (من لا يمتلك الشجاعة ليدافع عن حقوقه لا يمكن أن يكسب احترام الآخرين) رينيه توريس

ـ (تحدث فقط إذا كان الحديث سيحسن الصمت) المهاتما غاندي

ـ (هل لديك أعداء؟ جيد، هذا يعني أنك وقفت مدافعاً عن شيء ما، في وقت ما من حياتك) وينستون تشرشل

ـ (ان الحزم ليس ما تفعل، انما من تكون) شاكتي جاوين

هناك كثير من الاوقات في مكان العمل عندما تحتاج فيها إلى تتبع التوافق العام في الآراء، ربما لا توافق على القرارات المتخذة ومسارات العمل المختارة، لكن ربما لا توجد ضرورة شديدة لمعارضتها أو لتأكيد وجهة نظرك الخاصة، لكن، لتنجح بحق في مهنتك، ستكون هناك أوقات يجب أن تكون حازماً فيها وأن تتخذ موقفاً، ربما يحدث ذلك لأنك تمتلك نظرة لا يمتلكها الآخرون أو لا يستطيعون إدراكها بسرعة، أو ربما لأنك أدركت أن هناك مجموعة ترتكب خطأ واضحاً باتباعها مسار عمل معين.

ستكون هناك دائماً مخاطرة في تأكيد رأيك والتمسك به بقوة عندما يكون الآخرون، بما في ذلك ربما رئيسك، لديهم رأي مضاد، لكن، إن كنت تؤمن حقاً بما تدافع عنه وترى أنه سيساعد منظمتك، حينئذ عليك أن تجاهر برأيك، ستحتاج أن تستخدم مهاراتك على التمييز لتوازن بين الفوائد التي ستعود على منظمتك وعلى حياتك المهنية في مقابل أي جوانب سلبية مثل أن تغضب رئيسك وأن تفقد شعبيتك لأنك لا تؤيد قرارات الآخرين، يمكن أن تواجه هذه المعضلة في الاجتماعات والنقاشات الجماعية الأخرى حيث قد لا ترغب الأغلبية في سماع أو اتباع أفكارك أو حججك.

فضلاً عن كونك حازماً في القرارات المتعلقة بالعمل، ربما عليك أيضاً أن تكون حازماً بخصوص احتياجات سيرتك المهنية، بما في ذلك الجهر برأيك عندما تشعر بأنك تستحق التقدير والفرص التي لا تأتي.

أن تكون حازماً لا يعني أن تجهر برأيك علانية بصوت عال، بل غالباً ما يعني أن تثير القضايا بهدوء ودبلوماسية فقط مع رئيسك أو مع مجموعة صغيرة من الناس، إن كيفية مواصلة هذا الأمر ستتأثر في الغالب بثقافة وبيئة عملك، والسبيل إلى ذلك هو ألا تصبح محبطاً لأنك لم تكن حازماً بما فيه الكفاية من قبل، ففي الأزمة الاقتصادية التي حدثت عام 2009، كان من الممكن للعديد من البنوك العالمية التي واجهت الإفلاس أن تتجنب كارثة مالية لو أن عدداً أكبر من موظفيها جاهروا برأيهم في وقت سابق ولم يوافقوا على مسايرة القرارات التي كانت تتخذها هذه البنوك في السنوات التي سبقت عام2009.

ـ تحقق من معلوماتك مرتين

قبل أن تتخذ موقفاً، تأكد من أسسك من حيث المعلومات والافتراضات والحجج التي تبني عليها موقفك، فلا يوجد ما هو أسوأ من أن تسرد شيئاً بحزم شديد فقط ليقوم الآخرون بالتشكيك فيك بإظهار أنك لم تلم بكافة الحقائق، أو لم تفهم شيئاً ما، أو وضعت افتراضات غير صحيحة، إن حدث هذا، فربما يؤثر ذلك على مصداقيتك ويدفع الناس للتساؤل عن مدى جودة تحضيرك ودراستك لموضوعاتك إن أردت أن تثبت شيئاً مهما قد يتعارض مع ما يعتقده الآخرون في المستقبل.

إن لم تكن تملك الوقت الكافي لفحص كل المعلومات، لكن لا تزال تريد ان تبرز أمراً بوضوح، يمكنك أن تفعل ذلك بطريقة تعني أنك تقترح شيئاً ما لوضعه في الاعتبار أو استعراضه بدلاً من تأكيد شيء ستدعمه بنسبة 100% فمثلاً، يمكن أن تقول شيئاً على غرار (لم يكن لدي الوقت للتحقق مرتين من كل الحقائق، لكن ألا يجب علينا أن نأخذ في عين الاعتبار خياراً آخر لـ... لأنه من الممكن أن يكون أفضل؟).

ـ ابحث عن حلفاء ومؤيدين لك

أن تقوم بالأمر وحدك يمكن أن يشعرك بالوحدة وأن يتركك عرضة للخطر، لذا من الأفضل أن تعثر على زملاء من ذوي التفكير المماثل الذين هم على استعداد لدعم حججك وللصمود عندما قد يدفع الآخرون، غالباً الأغلبية، في اتجاه آخر.

لا تصدق جزافا أن الآخرين يدعمونك حتى ترى دلالات ملموسة للدعم، مثل الجهر برأيهم في الاجتماعات أو كتابة رسائل داعمة لك عبر البريد الإلكتروني، احذر الأغلبية الصامتة التي قد تظن أنها تدعمك في حين أنها ربما تكون في الواقع ببساطة تتبع ما يقول رؤساؤها، واحذر أولئك الذين قد يخبرونك بدعمهم لك ثم من وراء ظهرك يصفون المسألة / الحجة التي تعرضها بالسخيفة.

ـ انسحب عندما يلزم الأمر

أن تكون الشخص الذي صمد وساعد المنظمة في اتخاذ قرار سليم قد يساعدك حقا، في أن تبرز وتنمي سيرتك المهنية، لكن، إن انتهى بك الأمر إلى أن تكون الشخص الذي شوهد وهو يصمم بعناد على فكرة أو مسألة ما ليتضح فيما بعد أنها كانت غير صحيحة أو زائفة، فالأمور مختلفة.

إن سر نجاحك هو أن تعرف متى تتراجع وتعترف أن حجتك أو فكرتك أو موضوعك ربما لم يكن على قدر الأهمية أو الصحة التي اعتقدت في بادئ الأمر، فربما تغير رأيك بسبب معلومات جديدة، أو بسبب أفكار أشخاص آخرين او ببساطة لأنك أدركت أن ما كنت تعتقد أنه الحل الأفضل لم يكن كذلك، وهو ما يحدث غالباً عندما نستمر في التفكير في قضية أو مشكلة ما.

قد يفقدك ماء وجهك أن تبدو كمن يتراجع عن رأيه، لكن يجب أن تكون على استعداد للاعتراف بالهزيمة والمضي قدماً، فالموظفون العظماء هم أولئك الذين على استعداد للاعتراف عندما يكونون على خطأ، فهذه إشارة واضحة على أن الشخص يزداد حكمة وأن غروره ليس كبيراً جداً بحيث يجعله عنيداً بلا تبصر.

الوقت الوحيد الذي ربما تريد فيه أن تصمد وأن تتمسك بما تعتقد هو عندما ينطوي الأمر على مسألة عقيدة، أو أخلاق و/ أو نزاهة، أعلم أن هذا موضوع شائك - وعلى أي حال، ضع نصب عينيك أنه لا يمكنك أبداً الادعاء بأنك تنجح في مكان العمل إذا وجدت نفسك مضطراً للتضحية بنزاهتك فقط من أجل أن تكون محبوباً من رؤسائك وأن تحصد ترقيات.

ـ ملخص ما سبق

بعض من أكثر الأفراد نجاحاً في العالم كانوا أولئك الذين يمتلكون آراءً، أو أفكاراً غير عادية في المؤسسات، حيث دافعوا عنها وأثبتوا في وقت لاحق أنها أفضل قرارات وأفكار كان من الممكن أن تتخذ، إن الصمود يتطلب شجاعة وثقة بالنفس، لكنه من الممكن أن يساعد المؤسسات على تجنب اقتراف أخطاء قد تكون مكلفة فقط لأن الأغلبية كانت تؤيد قراراً ما، وبالمثل، فإن بعضاً من أكثر الأفراد حكمة في المؤسسات يعلمون متى يظلون صامتين ويتراجعون، ربما قرروا الحفاظ على أنفسهم من أجل تحديات أكثر أهمية أو أدركوا ببساطة أن حجتهم لم تعد صالحة.

إن شعرت بأن عليك أن تكون حازماً وأن تتخذ موقفاً في نقاش مع زملائك، أو في اجتماع للفريق، أو في نقاش للإدارة، أو مع فريق المشروع، تذكر النصائح الثلاث التي ذكرتها في هذا الفصل، ابدأ بالتأكد من أنك تمتلك كل الحقائق، وأنك تقف على أرضية صلبة قبل أن تبدأ في تحدي أي شخص وتتخذ موقفاً في مسألة ما، افهم قيمة العثور على حلفاء يدعمونك بصدق حتى لا تكون صوتاً وحيداً، وأخيراً والأكثر أهمية، كن على استعداد للتراجع والاعتراف بأنك كنت على خطأ إن أدركت أن فكرتك أو حجتك أو موضوعك ليس مهماً أو قيماً كما كنت تعتقد في بادئ الأمر. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.