أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-09-2014
9145
التاريخ: 24-11-2014
7478
التاريخ: 24-09-2014
8839
التاريخ: 24-09-2014
8380
|
قوله – سبحانه -: {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ} [العنكبوت: 48].
قال المفسرون: إنه لم يكن النبي ـ عليه السّلام ـ يحسن الكتابة، والقـراءة. والآية، لا تدل على ذلك، بل فيها أنه لم يكن يكتب الكتاب. وقد لا يكتب مـن يحسنه، كما لا يكتب من لا يحسنه.
ولو أفاد أنه لم يكن يحسن الكتابة ـ قبـل الإيحـاء إليـه ـ لـوجـب أنـه كـان يحسنها بعد الإيحاء، إليه، ليكون فرقاً بين الحالين، لأن التطابق في الكـلام مـن الفصاحة.
ثم إن ظاهر الآية، يقتضي نفي القراءة، والكتابة، بها قبل النبوة، لأنّهم إنّمـا يرتابون في كتابته، لو كان يحسنها قبل النبوة، فأما بعدها، فلا تعلق له بالريبة.
ويجوز أن يتعلمهـا من جبريل بعـد(1) النبوة، ويجوز ألا يتعلم. وقد شهر - يوم الحديبية(2) ـ أنه كان لا يعرفها، لأن سهيل إبن عمرو، قال: أمـح: هـذا مـا قاضی علیه محمد رسول الله [ـ صلى الله عليه وآله ](3)، فقال لعلي: أمحها يا علي ثم قال: فضع يدي عليها.
وقد شهر ـ أيضاً ـ في الصحاح، والسنن، والتواريخ: إئتوني بكتاب، اكتب لكم كتاباً، لن تضلوا بعده. ومنع عمر(4).
_____
1- في (أ): بعدة
2- صحيح البخاري: 3: 241-242 / 4: 126. بـاختلاف بسير، صحيح مسلم:5: 174الكامل 3 :183 . تاريخ الطبري: 2: 636 ، سنن الدارمي: 2: 155. باختلاف اللفظ. الأرشاد: 70. إعلام الورى:190، 106. المسترشد في إمامة علي بن إن طالب ـ عليه السلام - 86-87، أنساب الأشراف (ط المحمودي): 2: 349، 361.
3- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش).
4- صحيح البخاري: 1: 39/ 4 :85/ 6: 11، 12/ 9: 137صحیح مسلم: 5: 75، 76. أنساب الأشراف (ط. حميد الله): 1: 562.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|