المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

كيف أكتسب لغة صحفية؟
4-12-2020
الاسرائيليات في قصة بلقيس ملكة سبأ
15-10-2014
توليد السرطانات Carcinogenesis
27-9-2017
ولاية عبد الله بن عبّاس على البصرة
29-4-2016
مشكلة الهُوّة
21-4-2016
معجزة القائم(عليه السلام)في هداية همدان
3-08-2015


التنـزه والاحتياط عن الحرام  
  
2375   06:15 مساءً   التاريخ: 14-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 153-156
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2016 2079
التاريخ: 2024-06-06 699
التاريخ: 12-7-2020 1966
التاريخ: 15-7-2021 3319

هو المسمى بالورع بالمعنى الاخص، فاعلم أن الورع والتقوى عن الحرام اعظم المنجيات، وعمدة ما ينال به السعادات ورفع الدرجات.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (خير دينكم الورع)(1).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من لقي الله سبحانه ورعـا اعطاه الله ثواب الإسلام كله) وفي بعض الكتب السماوية:(وأما الورعـون فـإني أستحيي أن أحاسبهم).

وقال الباقر (عليه السلام): (إن أشد العبادة الورع)(2).

وقال (عليه السلام): (ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه، فاتقوا الله واعملوا لما عند الله، ليس بين الله وبين أحد قرابة، أحب العباد الى الله تعالى واكرمهم عليه اتقاهم وأعملهم بطاعته)(3).

وقال الصادق (عليه السلام): (اوصيك بتقوى الله والـورع والاجتهاد ، واعلم أنه لا ينفع اجتهاد لا ورع فيه )(4).

وقـال (عـليه السلام): (اتقوا الله وصونوا دينكم بالورع)(5).

إن الله ضـمن لمن اتقاه ان يحوله عما يكره الى ما يحب ، ويرزقه، وقال (عليه السلام): (عليكم بالورع فإنه لا ينال ما عند الله الا بالورع)(6)

وقال (عليه السلام): (إن قليل العمل مع التقوى خير من كثير بـلا تقـوى)(7).

وقال (عليه السلام): (ما نقل الله عز وجل عبدا من ذل المعاصي الى عز التقوى الا اغناه من غير مال واعزه من غير عشيرة وآنسه من غير بشر)(8).

وقال (عليه السلام): (إنما أصحابي مـن اشـد ورعه، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه هؤلاء أصحابي)(9).

وقال (عليه السلام): (ألا وإن مـن اتـباع امـرنا وارادتـه الـورع فتزينوا به الله، وكيـدوا أعداءنـا بـه ينعشكم الله)(10).

وقال الباقر (عليه السلام): (اعينونا بالورع فإنه من لقى الله تعالى منكم بالورع كان له عند الله فرجاً، ان الله عز وجل يقول: (ومن يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، فمنا النبي، ومنا الصديق، والشهداء والصالحين)(11).

وقال أبو جعفر (عليه السلام): (قال الله عز وجل: يابن آدم، اجتنب ما حرم الله عليك تكن من أورع الناس)(12).

وسئل الصادق (عليه السلام) عـن الـورع من الناس فقال: (الذي يتورع عن محارم الله عز وجل)(13).

ولكون طلب الحرام وعدم الاجتناب عنه باعثاً للهلاك، وتوقف السعادة في الآخرة على الورع عن المحرمات مع افتقار الناس في الدنيا إلى... والملابس، وورد في فضيلة كسب الحلال ومدحه ما ورد، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (طلب الحلال فريضة على كل مسلم ومسلمة)(14).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من بات كالا من طلب الحلال بات مغفوراً له)(15).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (العبادة سبعون جزءاً افضلها طلب الحلال)(16).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (العبادة عشرة أجزاء، تسعة اجزاء في طلب الحلال)(17).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من أكل من " كد يده مر على الصراط كالبرق الخاطف)(18).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من أكل من يده نظر الله اليه بالرحمة، ثم لا يعذبه أبدا)(19).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من أكل من كد يده حلالا فتح الله له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء)(20).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من أكل من كد يده كان يوم القيامة في عداد الانبياء، ويأخذ ثواب الأنبياء)(21).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من طلب الدنيا استعفافاً للناس، وسعياً على اهله وتعطفاً على جاره؛ لقي عز وجـل يـوم القيامة ووجه كالقمر ليلة البدر)(22). (وكان صلى الله عليه وآله وسلم إذا نظر الى الرجل  واعجبه، قال: هل له حرفة؟ فإن قيل: لا، قال: سقط من عيني، قيل: وكيف ذاك يا رسول الله؟

قال: لأن المؤمن اذا لم تكن له حرفة يعيش بدينه)(23).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من سعى على عيالـه مـن حلـه فهـو كالمجاهد في سبيل الله)(24).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من طلب الدنيا حلالا في عفاف كان في درجة الشهداء)(25).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ( من أكل الحلال اربعين يوماً نور الله قلبه وأجرى ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه ، وطلب منه (صلى الله عليه وآله) بعض الصحابة أن يجعله الله تعالى مستجاب الدعوة، فقال له: اطب طعمتك يستجب دعوتك)(26).

وقال الصادق (عليه السلام): (أقرأوا مـن لقيـتم مـن أصـحابكم السلام . وقولوا لهم: إن فلان بن فلان يقرئكم السلام، ويقول لكم: عليكم بتقوى الله عز وجل، وما ينال به ما عند الله، إني والله ما آمركم إلا بما نأمر به أنفسنا ، فعليكم بالجد والاجتهاد، واذا صليتم الصبح وانصرفتم فبكروا في طلب الرزق، واطلبوا الحلال، فإن الله عز وجل سيرزقكم ويعينكم عليه)(27).

قال الصادق (عليه السلام): (التقوى على ثلاثة أوجه: تقوى من خوف النار والعقاب، وهو ترك الحرام وتقوى العام. وتقوى من الله، وهو ترك الشبهات فضلاً عن الحرام وهو تقوى الخاص وتقوى في الله: وهو ترك الحلال فضلا عن الشبهة)(28)، والى هذه المراتب الثلاث أشير في الكتاب الإلهي بقوله: (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا، إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات، ثم اتقوا وآمنوا، ثم اتقوا واحسنوا، والله يحب المحسنين)(29).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) میزان الحكمة: 3508/4.

(2) الكافي: ۷۷/۲. باب الورع.

(3) أمالي الصدوق: 0725

(4) وسائل الشيعة: ۱۱/ ۱۹۲.

(5) المصدر السابق: 193.

(6) الكافي: 76/2، باب الورع.

(7) شرح اصول الكافي: 242/8.

(8) الكافي: 76/20 باب الورع.

(9) وسائل الشيعة ، آل البيت : 244/15.

(10) الكافي: ۷۸/۲ باب الورع.

(11) الكافي: ۷۸/۲ باب الورع.

(12) المصدر السابق: ۷۷

(13) الكافي: ۷۷/۲ باب الورع.

(14) بحار الانوار: ۹/۱۰۰.

(15) أمالي الصدوق: 364.

(16) وسائل الشيعة، ط آل البيت: 24/17.

(17) مستدرك الوسائل: ۱۲/۱۳.

(18) المصدر السابق: ۰۲۳

(19) المصدر السابق: 24.

(20) المصدر السابق: 24.

(21) المصدر السابق: 24.

(22) الكافي: 78/5 باب الحث على الطلب.

(23) مستدرك الوسائل: 11/13.

(24) وسائل الشيعة ، ط آل البيت : 336/18 مع اختلاف يسير.

(25) مستدرك الوسائل: 1۷/۱۳ مع اختلاف يسير.

(26) الكافي: 5/ 79 باب الحث على الطلب .

(27) الكافي: 79/5 باب الحث على الطلب .

(28) مصباح الشريعة: 38، مع تقديم وتأخير.

(29) المائدة: 93.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.