اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
فكرة الحديث الصحفي
المؤلف:
د. عبد الكريم فهد الساري
المصدر:
تكنيك الحديث والمقابلات الصحفية
الجزء والصفحة:
ص 45-47
12-4-2022
2215
وفي تعبير مهني وفني آخر. إن هذه الخطوة الأولى والهامة، تعني ذلك الجهد الذي يبذله الإعلامي عامة والمحرر خاصة، من أجل الحصول على الفكرة the idea .. أو مجموعة الأفكار التي تصلح قبل غيرها وبدرجة أكبر جدارة، للتحول إلى مادة إعلامية، هي هنا مادة فنية تحريرية، تعرف بالحديث الصحفي.. ولذلك وحتى نقترب بموضوعها من الأذهان، وعلى سبيل المقارنة والتوضيح. فإننا نقرأ بضعة كلمات للدكتور محمود أدهم جاءت في التحقيق الصحفي :
- إن وراء كل تحقيق ناجح تقف عدة من الأفكار التي تصنعها المواهب آو من النشاط غير العادي للمحرر، ذلك الذى يكون نتاجا لخفة حركته ودبلوماسيته واتساع نطاق معارفه وصلاته كما يكون وراء هذا النجاح أيضا ثقافة المحرر.
- ولكن أول ما ينبغي توافره في مجال نجاح التحقيق الصحفي وما يحدد درجة هذا النجاح بعد ذلك، وما يمكن أن يثيره من مناقشات وما يحدثه من آثار. هذه كلها تقوم على أساس من توافر الفكرة الجيدة.
- بشرط وجود الذهن الصافي المستعد دائماً لأن يحول ما يراه أو يسمعه أو يقع في شباك موهبته اللماحة إلى تحقيق صحفي.
- إن الفكرة الجيدة تودي دائماً إلى المزيد من الأفكار، ولا يصدق ذلك بالطبع على الأفكار التي يقابلها المحرر في الطريق فقط، وإنما على جميع الأفكار الأخرى من مصادرها المتعددة، إذ أنه يؤدي تحقيق واحد في العادة إلى مزيد من أفكار والتي تؤدي بدورها إلى تحقيقات أخرى.
وهناك من يرى أن تعبير الفكرة هنا، وفي الإعلام الصحفي عامة، يصدق على مواد تحريرية دون اخرى، في مقدمتها التحقيقات الصحفية والموضوعات والقصص والتقارير الإخبارية، والمقالات الصحفية بأنواعها، ومن ثم فإن تعبير الفكرة بالنسبة لفن الحديث الصحفي، يعتبر تعبيراً غامضاً مبهم الدلالة، والغموض والإبهام ليسا من الإعلام، أو الصحافة- أو العلم- في شيء، لذلك ليس هناك ما يدعو إلى استخدام تعبير الفكرة بالنسبة للحديث الصحفي.. ويكفي استخدام تعبير موضوع الحديث أو موضوع المقابلة آو الحديث نفسه بأسلوب مباشر وكأقصر الطرق.
والرد هنا يأتي سهلا، ومن أكثر من زاوية. إذ أن حل فن إعلامي يحتاج إلى فكرة وكل فن تحرير يحتاج إلى مثلها، والحديث فن وفن تحرير أيضاً والمسافة ليست بعيدة تماماً بين فن الحديث الصحفي وبين الفنون الإعلامية عامة والإعلام الصحفي والتحرير خاصة، كما أنه يعتبر جزءاً من التقرير. إذ هو في شكله ومضمونه تقرير عن مقابلة. الذي يحتاج إلى الأفكار المبتكرة.. كما أنه في أكثر صوره عبارة عن مقالة معبرة عن فكر المحدث، ولكن بدلاً من كتابتها في شكل المقالة العادي، جاءت مقالة موجهة في شكل سؤال وجواب.. ونحو ما يحقق الفائدة للقراءة. ومن ثم فالفكرة المقالية والمعلوماتية والإخبارية وحتى التفسيرية والتوجيهية وريما التعليمية والإعلامية والترفيهية أيضاً. جميعها موجودة. وإذا لم تحن الفكرة نفسها موجودة أصلا فذلك يعني أن كل معلومة حتى وإن كانت فارغة من أي مدلول، وكل خبر حتى إذا كان تافها، كلها موضوعات للأحاديث الصحفية، وأكثر من ذلك أن يصبح كل شخص في الدنيا، مما يصلح لأن يجرى معه حديث صحفي، وقد يفعل البعض ذلك في أحوال نادرة، ولكن حتى هؤلاء الموجودين على سلم الطائرة أو على الرصيف وغيرهم، حتى هؤلاء يخضعون لجانب من رقابة المحرر لهم، واختياره بطريق مباشر أو غير مباشر، أي أن عامل الاختيار يتدخل أيضاً تحت أي شكل من الأشكال، وعلى أي صورة من الصور بالنسبة للغالبية العظمى من هذه الأحاديث والا تحولت الصفحات والأعمدة والبرامج إلى سلال للأفكار المهملة، والأفكار التي قد يقدمها أحياناً البله والمجانين والأحاديث الصحفية غير ذللك تماماً ، وما دام هناك اختيار، فإن هناك فكرة تقف من وراثه وتوجهه، وترسم الخطوط الأولى للمعابير والمقاييس التي يزيدها عنصر الاختيار تحديداً، ويؤدي وظائفه بشأنها.
الاكثر قراءة في فن المقابلة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
