المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



فكرة الحديث الصحفي  
  
1744   04:56 مساءً   التاريخ: 12-4-2022
المؤلف : د. عبد الكريم فهد الساري
الكتاب أو المصدر : تكنيك الحديث والمقابلات الصحفية
الجزء والصفحة : ص 45-47
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

وفي تعبير مهني وفني آخر. إن هذه الخطوة الأولى والهامة، تعني ذلك الجهد الذي يبذله الإعلامي عامة والمحرر خاصة، من أجل الحصول على الفكرة the idea .. أو مجموعة الأفكار التي تصلح قبل غيرها وبدرجة أكبر جدارة، للتحول إلى مادة إعلامية، هي هنا مادة فنية تحريرية، تعرف بالحديث الصحفي.. ولذلك وحتى نقترب بموضوعها من الأذهان، وعلى سبيل المقارنة والتوضيح. فإننا نقرأ بضعة كلمات للدكتور محمود أدهم جاءت في التحقيق الصحفي :

- إن وراء كل تحقيق ناجح تقف عدة من الأفكار التي تصنعها المواهب آو من النشاط غير العادي للمحرر، ذلك الذى يكون نتاجا لخفة حركته ودبلوماسيته واتساع نطاق معارفه وصلاته كما يكون وراء هذا النجاح أيضا ثقافة المحرر.

- ولكن أول ما ينبغي توافره في مجال نجاح التحقيق الصحفي وما يحدد درجة هذا النجاح بعد ذلك، وما يمكن أن يثيره من مناقشات وما يحدثه من آثار. هذه كلها تقوم على أساس من توافر الفكرة الجيدة.

- بشرط وجود الذهن الصافي المستعد دائماً لأن يحول ما يراه أو يسمعه أو يقع في شباك موهبته اللماحة إلى تحقيق صحفي.

- إن الفكرة الجيدة تودي دائماً إلى المزيد من الأفكار، ولا يصدق ذلك بالطبع على الأفكار التي يقابلها المحرر في الطريق فقط، وإنما على جميع الأفكار الأخرى من مصادرها المتعددة، إذ أنه يؤدي تحقيق واحد في العادة إلى مزيد من أفكار والتي تؤدي بدورها إلى تحقيقات أخرى.

وهناك من يرى أن تعبير الفكرة هنا، وفي الإعلام الصحفي عامة، يصدق على مواد تحريرية دون اخرى، في مقدمتها التحقيقات الصحفية والموضوعات والقصص والتقارير الإخبارية، والمقالات الصحفية بأنواعها، ومن ثم فإن تعبير الفكرة بالنسبة لفن الحديث الصحفي، يعتبر تعبيراً غامضاً مبهم الدلالة، والغموض والإبهام ليسا من الإعلام، أو الصحافة- أو العلم- في شيء، لذلك ليس هناك ما يدعو إلى استخدام تعبير الفكرة بالنسبة للحديث الصحفي.. ويكفي استخدام تعبير موضوع الحديث أو موضوع المقابلة آو الحديث نفسه بأسلوب مباشر وكأقصر الطرق.

والرد هنا يأتي سهلا، ومن أكثر من زاوية. إذ أن حل فن إعلامي يحتاج إلى فكرة وكل فن تحرير يحتاج إلى مثلها، والحديث فن وفن تحرير أيضاً والمسافة ليست بعيدة تماماً بين فن الحديث الصحفي وبين الفنون الإعلامية عامة والإعلام الصحفي والتحرير خاصة، كما أنه يعتبر جزءاً من التقرير. إذ هو في شكله ومضمونه تقرير عن مقابلة. الذي يحتاج إلى الأفكار المبتكرة.. كما أنه في أكثر صوره عبارة عن مقالة معبرة عن فكر المحدث، ولكن بدلاً من كتابتها في شكل المقالة العادي، جاءت مقالة موجهة في شكل سؤال وجواب.. ونحو ما يحقق الفائدة للقراءة. ومن ثم فالفكرة المقالية والمعلوماتية والإخبارية وحتى التفسيرية والتوجيهية وريما التعليمية والإعلامية والترفيهية أيضاً. جميعها موجودة. وإذا لم تحن الفكرة نفسها موجودة أصلا فذلك يعني أن كل معلومة حتى وإن كانت فارغة من أي مدلول، وكل خبر حتى إذا كان تافها، كلها موضوعات للأحاديث الصحفية، وأكثر من ذلك أن يصبح كل شخص في الدنيا، مما يصلح لأن يجرى معه حديث صحفي، وقد يفعل البعض ذلك في أحوال نادرة، ولكن حتى هؤلاء الموجودين على سلم الطائرة أو على الرصيف وغيرهم، حتى هؤلاء يخضعون لجانب من رقابة المحرر لهم، واختياره بطريق مباشر أو غير مباشر، أي أن عامل الاختيار يتدخل أيضاً تحت أي شكل من الأشكال، وعلى أي صورة من الصور بالنسبة للغالبية العظمى من هذه الأحاديث والا تحولت الصفحات والأعمدة والبرامج إلى سلال للأفكار المهملة، والأفكار التي قد يقدمها أحياناً البله والمجانين والأحاديث الصحفية غير ذللك تماماً ، وما دام هناك اختيار، فإن هناك فكرة تقف من وراثه وتوجهه، وترسم الخطوط الأولى للمعابير والمقاييس التي يزيدها عنصر الاختيار تحديداً، ويؤدي وظائفه بشأنها.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.