أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-08-2015
4246
التاريخ: 2023-07-27
3300
التاريخ: 3-08-2015
3490
التاريخ: 3-08-2015
4007
|
فأما سيرته (عليه السلام) عند قيامه وطريقة أحكامه وما يبينه الله تعالى من آياته فقد جاءت الآثار به فقد روى المفضل بن عمر الجعفي قال سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول إذا أذن الله عز وجل للقائم في الخروج صعد المنبر فدعا الناس إلى نفسه وناشدهم الله ودعاهم إلى حقه وأن يسير فيهم بسنة رسول الله (صلى الله عليه واله) ويعمل فيهم بعمله فيبعث الله تعالى جبرئيل (عليه السلام) حتى يأتيه فينزل على الحطيم ويقول له إلى أي شيء تدعو فيخبره القائم (عليه السلام) فيقول جبرئيل (عليه السلام) أنا أول من يبايعك ابسط يدك فيمسح على يده وقد وافاه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا فيبايعونه ويقيم بمكة حتى يتم أصحابه عشرة آلاف ثم يسير منها إلى المدينة .
وروى محمد بن عجلان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال إذا قام القائم (عليه السلام) دعا الناس إلى الإسلام جديدا وهداهم إلى أمر قد دثر فضل عنه الجمهور وإنما سمي القائم مهديا لأنه يهدي إلى أمر مضلول عنه وسمي بالقائم لقيامه بالحق.
وروى عبد الله بن المغيرة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال إذا قام القائم من آل محمد (عليه السلام) أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم ثم أقام خمسمائة أخرى حتى يفعل ذلك ست مرات قلت ويبلغ عدد هؤلاء هذا قال نعم منهم ومن مواليهم.
وروى أبو بصير قال :قال أبوعبد الله (عليه السلام) إذا قام القائم هدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه وحول المقام إلى الموضع الذي كان فيه وقطع أيدي بني شيبة وعلقها بالكعبة وكتب عليها هؤلاء سراق الكعبة .
وروى عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث طويل أنه إذا قام القائم فيخرج منها بضعة عشر ألف نفس يدعون البترية عليهم السلاح فيقولون له ارجع من حيث جئت فلا حاجة بنا إلى بني فاطمة فيضع عليهم السيف حتى يأتي على آخرهم ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ويهدم قصورها ويقتل مقاتلتها حتى يرضى الله عز وجل .
وروى أبو خديجة عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال إذا قام القائم (عليه السلام) جاء بأمر جديد كما دعا رسول الله (صلى الله عليه واله) في بدو الإسلام إلى أمر جديد .
وروى علي بن عقبة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال إذا قام القائم (عليه السلام) حكم بالعدل وارتفع في أيامه الجور وأمنت به السبل وأخرجت الأرض بركاتها ورد كل حق إلى أهله ولم يبق أهل دين حتى يظهروا الإسلام ويعترفوا بالإيمان أما سمعت الله عز وجل يقول{وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} [آل عمران: 83] وحكم في الناس بحكم داود وحكم محمد (صلى الله عليه واله) فحينئذ تظهر الأرض كنوزها وتبدي بركاتها فلا يجد الرجل منكم يومئذ موضعا لصدقته ولا لبره لشمول الغنى جميع المؤمنين ثم قال إن دولتنا آخر الدول ولم يبق أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا إذا ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء وهو قول الله عز وجل {وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [الأعراف: 128]
وروى أبو بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث طويل أنه قال إذا قام القائم (عليه السلام) سار إلى الكوفة فيهدم بها أربعة مساجد ولم يبق على وجه الأرض مسجد له شرف إلا هدمها وجعلها جما ووسع الطريق الأعظم وكسر كل جناح خارج في الطريق وأبطل الكنف والمآزيب إلى الطرقات ولا يترك بدعة إلا أزالها ولا سنة إلا أقامها يفتح قسطنطنية والصين وجبال الديلم فيمكث على ذلك سبع سنين مقدار كل سنة عشر سنين من سنيكم هذه ثم يفعل الله ما يشاء قال قلت له جعلت فداك فكيف تطول السنون قال يأمر الله تعالى الفلك باللبوث وقلة الحركة فتطول الأيام لذلك والسنون قال قلت له إنهم يقولون إن الفلك إن تغير فسد قال ذلك قول الزنادقة فأما المسلمون فلا سبيل لهم إلى ذلك وقد شق الله القمر لنبيه (عليه السلام) ورد الشمس من قبله ليوشع بن نون وأخبر بطول يوم القيامة وأنه كألف سنة مما تعدون .
وروى جابر بن عبد عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال إذا قام قائم آل محمد (عليه السلام) ضرب فساطيط لمن يعلم الناس القرآن على ما أنزله الله جل جلاله فأصعب ما يكون على من حفظه لأنه يخالف التأليف .
وروى المفضل بن عمر عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال يخرج القائم من ظهر الكوفة سبعة وعشرين رجلا خمسة عشر من قوم موسى (عليه السلام) الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون وسبعة من أهل الكهف ويوشع بن نون وسلمان وأبا دجانة الأنصاري والمقداد ومالك الأشتر فيكونون بين يديه أنصارا وحكاما .
وروى عبد الله بن عجلان عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال إذا قام قائم آل محمد (عليه السلام) حكم بين الناس بحكم داود ولا يحتاج إلى بينة يلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه ويخبر كل قوم بما استبطنوه ويعرف وليه من عدوه بالتوسم قال الله عز وجل {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ *وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ } [الحجر: 75، 76].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|