المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Molar Specific Heat of Helium Gas
9-12-2020
Kolmogorov-Arnold-Moser Theorem
31-8-2021
تهمة سبّ الصحابة
3-5-2018
Sampling
5-5-2021
ما جاء في فضل المسجد الجامع بالكوفة.
2023-08-20
كراهة الخضاب للجنب
29-12-2015


احتف بما هو إيجابي  
  
1750   09:03 صباحاً   التاريخ: 10-4-2022
المؤلف : د. تيموثي جيبه. شارب
الكتاب أو المصدر : 100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة : ص75ـ76
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-18 149
التاريخ: 21-3-2022 1947
التاريخ: 2024-10-16 302
التاريخ: 2024-09-29 161

لقد تعلمت من واقع خبرتي كمدرب ومن قراءتي للأعمال البحثية ذات الصلة بمجال عملي أن العلاقات الإيجابية، ولا عجب، مفعمة بالمزيد من التفاعلات الإيجابية. وحتى تزيد من الإيجابية في علاقاتك، عليك بإلقاء الضوء على ما هو صحيح وإيجابي فيها. يركز الكثير من الأشخاص على المشكلات والأخطاء فقط، ولا يدخلون في نقاش مع شخص آخر إلا إذا كان هناك ما يسوء (وغالباً ما يتجاهلون الأمر إذا كان كل شيء على ما يرام).

لكن هذا تماماً هو عكس ما نسعى لتحقيقه من نتائج، لذا عليك بتغيير وجهة النظر تلك حتى تجني ثمار العلاقات السعيدة.

وإذا لم تكن في حاجة حقيقية لاتخاذ رد فعل، فعليك أن تتجاهل المنغصات والأمور المقلقة البسيطة؛ وبدلاً من ذلك قم بالتركيز على الإيجابيات والنجاحات عندما تلاحظها في الآخرين. ابحث بنشاط عن الآخرين وهم يقدمون على أفعال طيبة؛ ولاحظهم عندما يقومون بشيء جيد، وليس فقط عندما يقعون في الخطأ.

جرب هذا مع شخص واحد على الأقل خلال الأسبوع المقبل (مع زوجك، طفلك، زميلك في العمل). ولتهنئ هذا الشخص وتمدحه عندما يقوم بشيء تراه مرغوباً، أو يستحق الثناء عليه.

ـ اجعل الإيجابيات تفوق السلبيات

يعد "مارشيال لوسادا" عالم في الرياضيات وطبيباً نفسياً شهيراً، والذي نال نصيباً من الشهرة نتيجة للعمل البحثي الذي أجراه في مجال العلاقات.

إن المقصود، باختصار، بـ "نسبة لوسادا Losada Ratio هو نسبة التعليقات الإيجابية إلى التعليقات السلبية خلال تفاعل محدد. وقد أوضح لوسادا الحد الأدنى لنسبة للتعليقات الجيدة إلى التعليقات السيئة في كل علاقة إيجابية؛ وهذه النسبة تتباين اعتماداً على نوع التفاعل نفسه.

والنسبة هي ٣ : ١ في علاقات العمل. أي أنك على مستوى علاقاتك الشخصية تحتاج أن تبدي مقابل كل تعليق سلبي أو نقدي تجاه أحدهم خمسة تعليقات إيجابية وداعمة ومشجعة على الأقل (أو ٣ تعليقات إذا كنت في العمل)، وذلك إذا كنت ترغب في إنعاش هذه العلاقة وأن تزيد من شعورك بالسعادة وسعادة الآخرين من حولك.

إننا نعلم الآن أن هؤلاء الذين تكون تعليقاتهم الإيجابية أقل من نقطة (أو نسبة) معينة لا ينعمون على الأرجح بعلاقات إيجابية مزدهرة. من السهل للغاية قياس الأمر وحساب نسبة تعليقاتك الإيجابية إلى السلبية، وقد تندهش من مدى التحسن الذي ستشعر به في تفاعلاتك من خلال تطبيق تلك المعادلة البسيطة الفعالة. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.