المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

خلافة عمر
15-11-2016
أنواع الاشتراك اللفظي
16-8-2017
solution polymerization
18-9-2017
أهداف المنظمة الدولية للشرطة الجنائية
2024-01-03
The structure of paths
2024-08-07
نقل الكهرباء
17-9-2016


الترميز والاسترجاع وبناء نظرية في تحليل البيانات الكيفية  
  
2506   02:52 صباحاً   التاريخ: 7-4-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 401-403
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

لقد كتبت برامج الترميز والاسترجاع منذ السبعينيات، وأنجزت الآن، وبلغت مستوى من الاستقرار النسبي من الكفاءة في طريقة معالجة النص؛ إذ كتبت هذه البرامج للعلماء والباحثين الاجتماعيين، ولكنهم كانوا حذرين من السماح للكمبيوتر بتجهيز ملفات النص وتحديد القطع للترميز، وربط الرموز، واسترجاع قطع محددة. وعندما بدأت ظاهرة استخدام برامج الكمبيوتر تنتشر كأداة مساعدة التحليلات الكيفية، صممت برامج للترميز الإلكتروني أو اقتباس فقرات النص، وذلك لاختبار العلاقات بين الأجزاء المرمزة في النص، وبحث الأساس الذي تقوم عليه مثل هذه العلاقات بهدف بناء صورة فوتوغرافية لنماذج العلاقات في النصوص؛ إذ يمكن أن تكون "القطعة" أو "الجزء" كلمة وجملة وفقرة، وغالباً ما يكون النص طويلاً في الواقع. ويمكن القول إن برامج الكمبيوتر المتعلقة بالفهرسة والبحث تعتبر وصفية أكثر، إذ لديها القدرة على تحديد موقع الكلمة أو مجموعة كلمات. أما برامج الترميز والاسترجاع فتسمح للباحث باسترجاع وفهرسة كل أجزاء النص بترميز معين، ومن أمثلة البرامج التي صممت لهذا الغرض برنامجي NUD. IST. وأطلس / تيAtlas / Ti.

ولقد ساعدت برامج الكمبيوتر المستخدمة في الترميز على تقسيم البيانات وإرفاق الرموز بالقطع. ويرمز بعض الباحثين على الشاشة، وآخرون على نسخة مطبوعة لتحديد الرموز، وبعد ذلك إدخالها في البرنامج. ويمكن أن تكون الرموز مرفقة بطرق عديلة بعضها على القطعة أو بتداخل القطع، وتدعم البرامج هذه الطرق. وأحياناً يمكن تحديد القطعة كما رمزت، وأحياناً تبدأ بكل القطع الأولى ثم ترمزها، والعديد من البرامج تجعلك ترمز بطريقة هير قراطية. فالميزة هنا أن نبحث بشكل سهل عن رموز يمكن إعادة تنظيمها، وإذا قررنا أن نضيف رمزاً جديداً، فيجب أن يكون لدينا المقدرة على إخبار البرنامج بما يتضمنه هذا الرمز الجديد. فالبرامج متنوعة، وتستطيع بسهولة أن تبدل الرموز أو تقوم بعملية إحلال رمز أو مجموعة رموز وتصحح تطبيقات معينة من الرموز وتراجعها.

ويستطيع الباحث الكيفي أن يستفيد من برامج الترميز والاسترجاع بالبحث عن المادة التي يريدها ويعرضها إما بمفردها أو مرتبطة بحالات أخرى، والقضية الأساسية هنا كيف يمكن حدوث ذلك بالسرعة الممكنة؟ والجواب أن هذا الأمر يتعلق بعضه بنوعية البرامج والأخر بالأجهزة. فإذا كانت إمكانيات الأجهزة ضعيفة فإن طلب استرجاع معلومات مرتبطة برموز عديدة أو حتى برموز فرعية ربما يأخذ بضع ساعات. والقضية الأخرى عما إذا كان البرنامج لا يستطيع وحده اكتشاف القطع بواسطة الرمز، ولكن بالبحث عن خيوط لخصائص مثل "كلمات" أو "عبارات" في النص، ولن تجد أحياناً الكلمة أو العبارة فقط التي تبحث عنها، ولكن كل مرادفاتها.

وتبدأ عادة عملية الترميز في البحث الكيفي بتحديد المنظورات الرئيسية الذي يرغب الباحث في تطبيقها، ويؤشر على كل حادثة في البيانات برمز معين. والرموز إما أن تكون نظرية تتناول مفاهيم عالية التجريد مثل كلمة " تفاعل" أو "هوية"، وقد تكون مفاهيم يسيرة ومتداولة. ويجب على الباحث أن يحدد كل المعلومات المرتبطة بموضوع معين، وبعد هذا شرطاً أساسياً لإيجاد مقارنة منظمة لفقرات النص، وهو ما يسمى " باختبار الفروض" في البحث الكيفي.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.