المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

العلاقة بين إفشاء الأسرار الوظيفية ومبدأ الشفافية
2023-09-26
الميرزا عبد الجواد بن سليمان النيسابوري النجفي.
20-12-2017
من أين أثبت الانبياء والرسل (لماذا الحجة)؟
4-1-2021
فيلم بادج Badge Film
26-5-2016
Super Unitary Amicable Pair
1-12-2020
حاجة الطفل الى عزة النفس
30-1-2023


غير من عاداتك السيئة  
  
1983   08:48 صباحاً   التاريخ: 7-4-2022
المؤلف : د. تيموثي جيبه. شارب
الكتاب أو المصدر : 100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة : ص10ــ11
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12/11/2022 1688
التاريخ: 13-1-2016 3144
التاريخ: 2023-04-01 1285
التاريخ: 2024-09-17 259

يعلم معظم الناس تماماً ما عليهم القيام به حتى يتمتعوا بحياة أكثر سعادة وأكثر صحة. فلكي تتمتع باللياقة وتنعم بموفور الصحة، فإنك تعلم أنه سيكون عليك تناول كميات أقل من الدهون والسكريات والأملاح، وأن تكثر من تناول الفاكهة والخضراوات وأن تكثر من ممارسة التمارين الرياضية. إن إدراكنا للتغيرات التي علينا القيام بها ليس بالأمر الصعب. فلماذا إذن يقدم القليلون فقط على القيام بمثل هذه الأمور كما ينبغي؟

السبب في ذلك هو أن القليل من الأشخاص يتمتعون بنظام فعال فيما يتعلق بالتغيير. إذا أردت أن تنمي لديك عادات صحية، فسوف يكون النجاح حليفك اذا ما تسلحت باستراتيجية منظمة.

وبدلا من اتباع نظام يهدف ببساطة إلى التخلص من عاداتك السيئة، فإنك في حاجة إلى نظام يمكنك من أن تستبدل بتلك العادات السيئة أخرى مفيدة. وسوف تكون فرص نجاحك في التخلص من عاداتك السيئة أكبر بكثير إذا ما استخدمت عادات أخرى إيجابية بدلاً منها؛ تماماً مثلما ينجح الأشخاص الذين يعانون من السمنة في تقليل أوزانهم إذا ما تناولوا طعاماً صحياً بدلاً من الطعام غير المرغوب فيه، وهذا بدلاً من التوقف عن تناول الطعام.

حدد ذلك الوقت الذي تجد نفسك فيه تسلك سلوكيات سلبية، وضع خطة لتغيير هذا السلوك في ذلك السياق المحدد إلى سلوك آخر إيجابي. فإذا وجدت، على سبيل المثال، أن خطتك لتناول طعام صحي تجنح إلى الفشل عندما تذهب لتناول الطعام بالخارج في أحد المطاعم، فعليك أن تتعرف على قائمة الطعام قبل ذهابك إلى المطعم، وقم باختيارات صحية مسبقاً. إن العادات تصبح جزءاً من روتيننا دون وعي منا بذلك، فإننا غالباً لا نفكر بوعي في القيام بأنماط محددة من السلوكيات. وبمجرد أن تحدد الظروف التي من المرجح أن تقودك إلى العودة إلى سلوكياتك القديمة، ستكون قادراً على التخطيط للحيلولة دون ذلك.

قم بمكافأة نفسك على القيام بأي تغييرات إيجابية، وعلى محاولتك للدخول في نشاطات صحية ومثمرة. ولتتذكر أنه حتى ولو كان النجاح حليفك لنصف الوقت، فإنك لا تزال تدرب نفسك من أجل المستقبل. إن الاحتفاء بما تبذله من مجهودات سوف يزيد وبشكل واضح من احتمالات استمرارك في العادات المفيدة على المدى الطويل.

الفرص الصغيرة غالبا ما تكون بداية لمشروعات عظيمة.

"ديموتينيس"، 384-322 قبل الميلاد، رجل دولة إغريقي 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.