المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02



استخدامات تحليل المضمون  
  
1985   04:04 مساءً   التاريخ: 19-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 188-190
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

تزايدت خلال العقد الأخير من القرن العشرين شعبية الأبحاث الخاصة بالرموز والرسائل الإعلامية سواء في القطاعات الأكاديمية أو التجارية. فقد قامت شركة الإذاعة الأمريكية إي. بي. سي بإجراء دراسات مقارنة ومنظمة المجموعات العمل في الأخبار المسائية لثلاث شبكات إخبارية كانت إي. بي. سي. واحدة منها بالإضافة إلى شبكتين منافستين، أيضا اهتمت شركات العلاقات العامة باستخدام تحليل المضمون من أجل ملاحظة العناصر الفعالة في انتشار الشركات، واستخدمت كذلك اتحادات العمال بحوث تحليل المضمون لوسائل الإعلام الجماهيري من أجل اختبار صورتها. وفي هذا الصدد يقوم جهاز مراقبة الإعلام في كثير من الدول بنشر دراسات دورية عن الكيفية التي يعالج بها الإعلام الموضوعات الاجتماعية والسياسية.

وقد ارتبطت استخدامات تحليل المضمون بالدراسات الإعلامية بوصفها أداة وأسلوب للتعرف على المعلومات والتفسيرات من خلال الأنشطة الاتصالية المختلفة. وقد تولد هذا الارتباط والنشأة تبعا للحاجة الماسة التي فرضتها منهجية بحوث الإعلام وتعقيداته منذ بدايات القرن العشرين، وترجع المحاولات الأولى لاستخدامات تحليل المضمون إلى الباحثين ليمان" وتشارلز ميرز" من خلال تحليل مضمون عينة من المادة الإخبارية المنشورة في جريدة نيويورك تايمز. وقد تصاعد هذا النمط من الدراسات بعد ظهور إمكانية الضبط والسيطرة على عوامل التحليل وجدواه في الوصول إلى نتائج يمكن الاعتماد عليها.

وتتعدد استخدامات طريقة تحليل المضمون وتتنوع بين مجرد الاستفادة منها في وصف الاتجاهات الغالبة على مادة الاتصال وتطورها والمقارنة بين مستوياتها، وإقبال الجمهور عليها وبين التعرف على الأهداف التي تكمن وراء مادة الاتصال وبين الوقوف على الاتجاهات الاجتماعية والقيم والسمات الثقافية التي تعبر عنها مادة الاتصال ومحاور الاهتمام السائد والتعرف على صور السلوك وغيرها.

وتستخدم طريقة تحليل المضمون عادة في حالة تعذر اتصال الباحثين بالمبحوثين بصورة مباشرة للتعرف على اتجاهاتهم وأفكارهم واستجاباتهم من خلال دراسة نصوص غير التعبير الشفهي أو التحريري لهذه الجماعات دراسة منهجية. ويستخدم هذا الأسلوب في مجالات أخرى متعددة، حيث يستخدم في مجال الطب والدراسات الصحية، وقد استعانت العلوم النفسية بعمليات تحليل المضمون من خلال تحليل المواد المكتوبة المرتبطة بموضوعات متنوعة تتعلق بنوع الجنس والتنوع البيئي والتعصب والتمييز العنصري وقام آخرون بتحليل المتطلبات الإدراكية والحسية مثل التفكير النقلي والتي يتم نشرها في شكل نصوص للقراء.

وفي ظل الأعداد المتزايدة لبرامج الحاسب الآلي، تم استخدام تحليل المضمون في تحليل الملفات النصية، وبالتالي جعل عملية تحليل المضمون عملية سهلة في أي وقت، إذ يمكن لبرامج الحاسوب ترميز البيانات الكمية بكل سهولة، كما أنه يمكن تحليل العديد من البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية المختلفة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.