أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-07-2015
![]()
التاريخ: 1-07-2015
![]()
التاريخ: 2-08-2015
![]()
التاريخ: 9-7-2019
![]() |
قال : ( وقسمة كلّ منهما إلى الاحتياج والغنى حقيقيّة ).
أقول
: كلّ واحد من الوجود والعدم إمّا أن يكون محتاجا
إلى الغير أو يكون مستغنيا.
والأوّل والثاني عبارتان عن وجود الممكن وبقائه وعدمه
باعتبار الاستمرار المحتاج إلى عدم العلّة.
والثالث عبارة عن وجود واجب الوجود.
والرابع عبارة عن عدم الممتنع كشريك البارئ.
وهذه القسمة حقيقيّة تكون على سبيل المنفصلة الحقيقيّة
الدائرة بين النفي والإثبات ، من غير تصوّر اجتماع القسمين ولا ارتفاعهما فيها ،
أي بمنع الجمع والخلوّ :
أمّا منع الجمع ؛ فلاستحالة كون المستغني عن الغير محتاجا
إليه وبالعكس.
وأمّا منع الخلوّ ؛ فلأنّه لا قسم ثالث لهما ، فقد ظهر أنّ
هذه القسمة حقيقيّة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|