أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-3-2022
1417
التاريخ: 20-2-2020
1784
التاريخ: 17-3-2022
1939
التاريخ: 17-3-2022
1863
|
نظرية المستعمر للنجوم
يجمع الدليل بحدة على أن هذه النجوم التي طرأ عليها اسم المستعر Nova وهي أعداد الأنظمة المتقاربة. فأفضل النظريات تقول بأن المستعر الأولي PreNova هو قزم أبيض. فالنجم في الأصل هو أكبر من صاحبه القزم الأبيض، لكن كان جاهزاً كي يطرأ عليه تطوره مع فقدان كتلته كي يصل تلك المرحلة النهائية، يفترض بأن رفيقه قد دخل الآن طور الأحمر العملاق. وأنه انتزع طبقته الخارجية والذي بموجبه انجذبت المادة إلى كل النجم. لذلك فإن بعضاً مادة العملاق الأحمر الجديد اخترقت سطح القزم الأبيض، وإن جاذبية سطح القزم الأبيض هي بالأحرى عالية، وإن الوزن المضاف من هذه المادة الجديدة تظهر ارتفاعاً الضغط ودرجة الحرارة في الغلاف الخارجي النحيف غير المنحل، بينما لا يزال قليل من الهيدروجين مهمولا.
إن ارتفاع درجة الحرارة والضغط بموجب النظرية ستلهب دورة البروتون - بروتون في الغلاف الجوي النحيف للقزم الأبيض. وإن الطاقة المتحررة ستقذف بعضاً من تلك الطبقة إلى الفضاء. بعد ذلك فإن القزم الأبيض سيستقر إلى الاعتيادي، ولكن المستعر يستطيع أن بعد وقت تمر فيه الكثير من المادة من العملاق إلى القزم الأبيض.
تطور الأقزام البيضاء:
يعتقد بأن تكون الأقزام البيضاء قد استنفدت مصادر طاقتها النووية المتغيرة، فهي تستطيع أن تتقلص وتحرر طاقتها الجذبية الكامنة بسبب الضغط الكبير لغاز الإلكترون المنحل. لذلك يوجد مصدر واحد على الأقل للطاقة الحرارية (هي طاقة حركية) لنوايا غير منحلة للذرات، والتي تسلك كدقائق غاز عادية منتشرة خلال الإلكترونات المنحلة. فإذا بطأت أو سكنت هذه النوايا، فإن غاز الإلكترون (والذي يشبه الغاز العادي هو عالي التوصيل) سيوصل هذه الطاقة الحرارية إلى السطح، وإن الذي يحيط بالنجم هو أشبه بقشرة نحيفة الطبقة من الغاز غير المنحل الذي يشع تلك الطاقة إلى الفضاء، فعتمة هذه الطبقة الخارجية تحتفظ بالنوايا في باطن النجم بعيداً عن التبريد إطلاقاً. وبالتدريج فإن القزم الأبيض سيبرد كثيراً أشبه بالحديد عند إزالته من الموقد. يكون التبريد سريعاً نسبياً أولا، لكن تنخفض ويصبح درجة حرارة النجم الداخلية لتعطي التبريد النسبي.
تدل الحسابات بأن السطوعية سوف تنخفض إلى حوالي واحد بالمئة للشمس في كل مئة مليون سنة الأولى من وجودها كقزم أبيض. ويتطلب عدة بلايين من السنين أكثر قبل أن تنخفض سطوعيتها إلى جزء من الألف العاشر للشمس. لذا فإن نصف قطر القزم الأبيض يكون ثابتاً، وإن درجة حرارة السطح تخضع القانون ستيفن). فإذا بردت فإن مسارها على بياني H-R يكون على طول قطر المربع باتجاه أسفل اليمين (درجة الحرارة المنخفضة والسطوعية المنخفضة). كما أوضحه الشكل.
وفي نهاية الأمر فإن الأقزام البيضاء ستنتهي من الظهور كلياً وتصبح أقزاماً سوداء Black dwarf ذات كتلة باردة من الغاز المنحل، طافية في الفضاء، ويتطلب النجم وقتاً طويلاً كي يبرد إلى مرحلة القزم الأسود، مقداره عدة تريليونات من السنين. وهنالك شك كبير بأن المجرة قديمة بما فيه الكفاية لأي نجم كي يكون له الزمن الكافي كي يصبح قزماً أسود.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|