المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

السيطرة على قوة الصوت
16-3-2021
عثة درنات البطاطا potato tuber moth
31-3-2018
الاعجاز البياني دقيق تعبيره ورقيق تحبيره
5-11-2014
الطفل والأسرة
2023-06-15
A-over-A (adj.)
2023-05-24
Microminerals : Copper
16-12-2021


لماذا نستخدم العينات في البحوث الإعلامية ؟  
  
1719   02:54 صباحاً   التاريخ: 17-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 144-145
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

يمكن افتراض اثنين من الأسباب وراء أخذ العينات الا وهما الوقت والتكلفة، فإجراء المقابلات وحدها من أجل مقابلة شاملة مع أهل المنزل إنما قد تتطلب ما بين ساعة إلى ثلاث ساعات من الوقت، وما بين 40 إلى 100 دولار للمقابلة الواحدة. ومن ثم، فإن أخذ العينات غالباً ما يجعل المشروع قابلاً للتحقيق، في حين أن رفض أخذ العينات إنما قد يؤدي لإلغاء الدراسة بشكل كامل.

ومع ذلك، لا ينبغي النظر إلى أخذ العينات باعتباره شر لابد منه وهناك نقطة ربما لا يتم الاعتراف بها بشكل عام، وهي أن إجراء الدراسات الاستطلاعية أو المسرح باستخدام العينات فيها غالباً ما تكون أكثر دقة من إجراء المقابلات مع كل فرد من أفراد جمهور العينة، وهذه الحقيقة التي تبدو غريبة إنما هي نتيجة لعدة خصائص للخدمات (خدمات الدعم) التي يوفرها إجراء المقابلات في الدراسات الاستطلاعية.

فأولا: مشروع المقابلات الكبيرة إنما سيتطلب عدد كبير جداً من العاملين على إجراء المقابلات، بينما عادة ما يحاول الباحثون أن يقصروا العاملين معهم على أفضل المحاورين، ومثل هذا المشروع يحتمل أن يتطلب منهم توظيف كل شخص متاح أمامهم، وتكون النتيجة أن جودة المحاورين إجمالاً ستكون أقل مما يتم التوصل إليه في العادة. وستنخفض جودة البيانات التي يتم تجميعها بسبب انخفاض جودة المحاورين. أيضاً أي دراسة على نطاق أصغر إنما ستسمح بإجراءات متابعة أكثر اجتهاداً، مما يزيد من معدلات اكتمال المقابلات.

ثانياً: لأن إجراء مقابلات مع كافة أفراد العينة كبيرة الحجم إنما قد يتطلب فترة طويلة، فقد يكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل تحديد الوقت الذي تشير إليه البيانات. فإذا ما كانت الدراسة تهدف إلى قياس مستوى البطالة في مدينة كبيرة معينة، فإن معدل البطالة الناتج باستخدام بيانات الدراسة الاستطلاعية إنما قد لا يشير إلى المدينة لا في أوان بداية المقابلات ولا في أوان نهايتها سيكون لزاماً أن ننسب معدل البطالة الناتج إلى تاريخ ما مفترض بشكل نظري، ربما يمثل منتصف فترة إجراء المقابلات. (إن الطلب من المشاركين في الدراسة أن تأتي إجاباتهم في ضوء موعد موحد محدد إنما هو أمر يطرح مشكلة عدم التذكر بدقة). ومشكلة تحديد الفترة الزمنية هي مشكلة متأصلة الجذور في أي مشروع يقوم على إجراء المقابلات التي لا يتم تنفيذها جميعاً في نفس الوقت، فإذا ما استغرقت فترة إجراء المقابلات عشر سنوات لكي تكتمل - مع احتمال تغير معدل البطالة خلال تلك الفترة - فإن المعدل الناتج من ثم، سيكون غير ذي مغزى.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.