المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Population Growth
22-12-2021
صيغ الاسم المجرد والمزيد
23-02-2015
الانبعاث الذري الكهربائي
2024-02-14
قصة أوديب
2023-11-19
موقع شط العرب
3-5-2017
الصقيع وفصل النمو
18-4-2016


ابحث عن بديل  
  
1289   01:51 صباحاً   التاريخ: 16-3-2022
المؤلف : د. تيموثي جيبه. شارب
الكتاب أو المصدر : 100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة : ص141
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-26 202
التاريخ: 2023-05-24 1399
التاريخ: 3-1-2018 3822
التاريخ: 13-2-2022 1716

حسنا، هذه إحدى الأفكار الموجزة السريعة، ولكنها أيضا عميقة وقادرة على إحداث تغيير مدى الحياة.

اكتب أحد الأشياء في حياتك (ولا يجب أن يكون بالضرورة شيئاً كبيراً) والتي تسبب لك شعوراً بالتعاسة وترغب في تغييرها أو أن توقفها في الحال. يمكنك الالتزام بالتوقف عن التدخين، أو تناول طعام قليل الدهون، أو الحد من مجادلاتك ونزاعاتك مع شخص ما تحبه. ولتسجل متى وكيف ستبدأ في هذا التغيير تحديداً.

ثم اكتب شيئا واحداً (ومرة أخرى، يمكن أن يكون شيئاً بسيطاً)، والذي يمكنك البدء في القيام به او الإكثار منه بحيث يكون له أثر إيجابي على حياتك. ربما تقرر تناول مزيد من الفاكهة، التمشية أو ممارسة تمارين أكثر، قراءة قصص أكثر، ممارسة تمارين الاسترخاء أو التأمل، أن تكون أكثر امتناناً وتقديراً لمن حولك، أن تخبر الآخرين بأنك تحبهم، أو ببساطة أن تمضي وقتاً في المرح والضحك.

ولتبدأ بهذا الهدف الصغير البديل الواضح المحدد. وسوف يكون ذلك مجدياً بصفة خاصة إذا ما اخترت نشاطاً جديداً يتناسب بسهولة مع الوقت الذي كنت تمضيه في النشاط القديم الذي ترغب في التخلص منه. يمكنك على سبيل المثال، أن تختار الذهاب في تمشية بدلاً من تناول الحلوى، قراءة كتاب بدلاً من مشاهدة التلفاز، وبمجرد أن تجد أنك قد نجحت في تبديل سلوكك يمكنك أن تجرب ذلك التمرين مرات ومرات. إنه مفيد حقاً كنقطة تحول عندما تشعر أن حياتك في حاجة إلى تجديد. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.