الدليل على أن الضوء يأتي من الطاقة المظلمة

منذ وقت الانفجار الكبير، والكون يتوسع سريعاً. يعتقد العلماء أنهم عندما أدركوا ذلك من الوهلة الأولى أن الجاذبية ستبطئ هذا التوسع باستمرار. وعلى أي حال من شأن التوسع ان لا يتسارع. في عام 1988 م، كشفت ملاحظات علماء الفلك من السوبرنوفا أن السرعة التي يتمدد بها الكون تتزايد بسرعة في الوقت الراهن. ومن المعروف أن هذه الحقيقة جاءت كصدمة، فإذا كان الكون يتمدد بسرعة ثابتة، فستكون هنالك علاقة ثابتة بين النسبة التي تمتد من السوبرنوفا (الانحياز نحو الأحمر)، والسطوع. ومع ذلك، إذا كان معدل توسع الكون يزداد بشكل أسرع، فعلى السوبرنوفا أن يظهر بأكثر قتامة (ظلمة)، وفقاً لدرجة الضوء التي تمد من السوبرنوفا، على عكس فيما إذا كان الكون قد توسع بسرعة ثابتة. في الواقع إن السوبرنوفا التي هي أكثر من 5 مليارات سنة ضوئية لا تبدو أكثر قتامة.

في عبارة أخرى، خمسة مليارات سنة من تحول الكون الذي له الآن (13.7 مليار سنة من العمر)^(*)، بدأت من نسبة ثابتة للتوسع إلى نسبة الزيادة السريعة في التوسع. ومن أجل شرح وتوضيح ذلك. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار الطاقة التي تتخلل الكون.

__________________________________

(*) عمر الكون - نظرية الانفجار العظيم هو 133.75 - 0.11 ملیار سنة هذا العمر تقديري بدا من الانفجار العظيم، ومن غير المعروف إن كان هناك شيء موجود قبل حالة التفرد الثقالي.

 وهناك حساب آخر حيث احتسب بعض العلماء عمر الكون حوالي 12.5 مليار سنه وهذا من خلال التحليل الدقيق لأقدم نجوم المجرة وقياس عمرها وهذا النجم الذي يعرف باسم 31082-001 CS.