المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تصميم وإخراج المقتحمات
4/9/2022
أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد
26-5-2017
حكم من حاضت بعد دخول وقت الصلاة.
22-1-2016
ظواهر درجات الحرارة العالية high-temperature phenomena
25-2-2020
الأعاصير المدارية Tropical Cyclones
20-3-2022
الاستغاثة
21-10-2014


كن مستعداً للعقبات  
  
2336   10:58 صباحاً   التاريخ: 12-3-2022
المؤلف : د. تيموثي جيبه. شارب
الكتاب أو المصدر : 100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة : ص161ـ162
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /

تم وضع الأفكار التالية لمساعدتك على تجاوز العقبات بسهولة أكثر وفعالية أكبر.

● تسلح بخطة؛ لا تنتظر حتى تتعثر بالعقبة، بل فكر فيما ستفعله حيالها قبل تعرضك لها. كن مستعداً لها ولديك قائمة بما ستفعله (وما لا ستفعله). وبهذه الطريقة، ستكون قد أنجزت نصف العمل الذي أمامك ولن يكون عليك محاولة الخروج بأفكار كثيرة خلال ما يمكن أن يكون فترة عصيبة عليك.

● تعامل مع العقبة في مرحلة مبكرة؛ كلما بادرت أو أسرعت في التعامل مع العقبة، كنت أسرع في التغلب عليها، وقلت فرصة المشكلة في التفاقم. من الأسهل التعامل مع العقبات في مرحلة مبكرة. وحتى تفعل ذلك، عليك أن تكون متيقظاً للعلامات التحذيرية المبكرة ثم تصرف بسرعة.

● ذكر نفسك أن كل شخص يواجه في حياته نكسات، وعلى الرغم من أنها ليست بالشيء اللطيف، إلا أنها أمر طبيعي أيضاً. ومن ثم، عليك ألا تقسو على نفسك، وأن تؤكد عليها أنك ستمكن من اجتياز الأمر وأنك ستضاعف من مجهوداتك في سبيل ذلك.

● فكر في الأشياء التي ساعدتك في الماضي؛ استرجع الماضي وفكر في التغييرات التي قمت بها وأثبتت فعاليتها معك. هل تحتاج للنظر إلى طريقة تفكيرك، أم إلى سلوكياتك، أم مهاراتك التواصلية؟ هل تعتني بنفسك وتنام جيداً؟ وإذا كنت قد توقفت عن استخدام أي من استراتيجيات السعادة التي سبق وساعدتك من قبل، فحاول البدء من جديد وحاول إعادة التركيز على ما ساعدك في الماضي.

ذكر نفسك بالمكاسب التي حققتها بدلاً من التركيز بشكل غير مفيد على العقبات الحالية.

النجاح هو القدرة على الخروج من فشل الى اخر دون ان تفقد حماسك. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.