أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2015
3614
التاريخ: 29-07-2015
3592
التاريخ: 29-07-2015
3796
التاريخ: 29-07-2015
3383
|
أن أبا الحسن (عليه السلام) كان يوما قد خرج من سر من رأى إلى قرية لمهم عرض له فجاء رجل من الأعراب يطلبه فقيل له قد ذهب إلى الموضع الفلاني فقصده فلما وصل إليه قال له ما حاجتك فقال أنا رجل من أعراب الكوفة المتمسكين بولاء جدك علي بن أبي طالب وقد ركبني دين فادح أثقلني حمله ولم أر من أقصده لقضائه سواك فقال له أب والحسن طب نفسا وقر عينا ثم أنزله فلما أصبح ذلك اليوم قال له أب والحسن أريد منك حاجة الله الله أن تخالفني فيها فقال الأعرابي لا أخالفك فكتب أب والحسن ورقة بخطه معترفا فيها أن عليه للأعرابي مالا عينه فيها يرجح على دينه وقال خذ هذا الخط فإذا وصلت إلى سر من رأى أحضر إلي وعندي جماعة فطالبني به وأغلظ القول علي في ترك إيفائك إياه الله الله في مخالفتي فقال أفعل وأخذ الخط فلما وصل أب والحسن إلى سر من رأى وحضر عنده جماعة كثيرون من أصحاب الخليفة وغيرهم حضر ذلك الرجل وأخرج الخط وطالبه وقال كما أوصاه فألان أب والحسن له القول ورفقه وجعل يعتذر إليه ووعده بوفائه وطيبة نفسه فنقل ذلك إلى الخليفة المتوكل فأمر أن يحمل إلى أبي الحسن ثلاثون ألف درهم فلما حملت إليه تركها إلى أن جاء الرجل فقال خذ هذا المال فاقض منه دينك وأنفق الباقي على عيالك وأهلك وأعذرنا فقال له الأعرابي يا ابن رسول الله والله إن أملي كان يقصر عن ثلث هذا ولكن الله أعلم حيث يجعل رسالاته وأخذ المال وانصرف وهذه منقبة من سمعها حكم له بمكارم الأخلاق وقضى له بالمنقبة المحكوم بشرفها بالاتفاق.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|